أفاد نادي الأسير، مساء اليوم السبت، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي قررت نقل 50 أسيرا من سجن “ريمون”، كإجراء عقابي وردا على الخطوات التصعيدية التي بدؤوا بتنفيذها، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ تموز الماضي، وهم الشقيقان محمد ومحمود البلبول، ومالك القاضي.
وكان أسرى حركة “فتح” والجهاد الإسلامي في أربعة سجون هي: “عوفر”، و”نفحة”، و”ريمون”، و”النقب” قد أعلنوا عن برنامج نضالي يتضمن خطوات تصعيدية، أبرزها شروع العشرات منهم بإضراب تضامني يكون على هيئة دفعات.
وفي السياق ذاته، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن من بين المنقولين من سجن “ريمون” ممثل المعتقل الأسير جمال رجوب، إضافة لعدد من أعضاء الهيئة التنظيمية.
وأضافت الهيئة، في بيان لها، أن دفعة جديدة من الأسرى في سجن “ريمون” ستلتحق بموجة الإضرابات التضامنية إسناد للأسرى بلبول والقاضي، وردا على سياسة نقل الأسرى المتضامنين لسجون أخرى، مبينة أن هذه الدفعة ستشمل كلا من الأسرى: عبد الرحمن حميدات، ومحمود القدومي، وخليل النجار، وسعيد عودة، وإياد طقاطقة، وحازم القواسمي، وغسان عليان، ومصطفى بوجة، ورامي الجنيدي، وإبراهيم توقاس، ويزن عاصي، وباسل عاصي.
