أوصى مشاركون في ورشة عمل، بعنوان: “معا نحو واقع أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة” في جنين، بضرورة تجهيز ومواءمة مراكز الإيواء بما يخدم الاحتياجات الأساسية للنساء والرجال ذويالإعاقة.
وشدد المشاركون في الورشة، التي نظمها ملتقىالبصيرة للمكفوفين،بالتعاون مع الهيئة الاستشارية للمنظمات غير الحكومية في جنين، على ضرورة محاربة كافة أنواع التمييز بين ذوي الإعاقة، والعمل على دمجهم في المجتمع، وتوفير فرص عمل لهم، وتوفير موازنة في كل وزارة خاصة بهم.
وأكدوا ضرورة أن يأخذ الإعلام دوره في تسليط الضوء على معاناة هذه الشريحة من أبناء شعبنا، وتفعيل قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999.
ودعوا الجهات ذات الاختصاص إلى العمل على إنشاء شبكة معلومات خاصة بهذه الشريحة، مؤكدين أهمية توحيد جهود المؤسسات الدولية والأهلية والتحالفات، لمنع ازدواجية تقديم الخدمات لذوي الإعاقة، من أجل أن تعم الفائدة على الجميع.
وأشار الناشط في مجال ذوي الإعاقة، المحاضر في جامعة النجاح الوطنيةد. سامر عقروق، إلى أن أوضاع ذوي الإعاقة في مجتمعنا أصبحت أفضل من ذي قبل، ولفت إلى أن جامعة النجاح الوطنية استقبلت العام الجاري 138 طالبا من ذوي الإعاقة، وفي مدارس نابلس يوجد ما يزيد عن 700 طالب وطالبة، مطالبا بتضافر جهود المؤسسات المعنية بحقوق ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، لتعزيز مكانتهم في المجتمع وإنصافهم.
من جانبه، شدد رئيس الهيئة معتصم زايد، على ضرورة التعامل مع صاحب الإعاقة على أنه مواطن كامل الأهلية، له مجموعة من الحقوق كأي مواطن آخر، والكف عن النظر إليه على أساس أنه مريض ويحتاج إلىالشفقة والمساعدة المادية.
وشارك في الورشة رئيس ملتقى البصيرة للمكفوفين معين محاجنة، إضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام الرسمية والأهلية.
