د.امال حمد: الرئيس ابومازن اعلى من اصواتكم واشرف من تصرفاتكم وارحم عليكم من كفركم

قالت أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن بعض أصوات النشاز التي تأتي من خارج الحركة، والتي تحاول الإيحاء بأن هناك مشكلة داخلية، هي أصوات مأجورة ليس لها لا من قريب أو بعيد علاقة بالحركة، وليس لها لا اليوم ولا في المستقبل أي دور في العمل الوطني الفلسطيني. وأضافت حمد أن تاريخ حركة ‘فتح’ يؤكد أن الحركة عصية على القسمة، وأنها رغم كل المؤامرات بقيت موحدة قوية، وتقود المشروع الوطني حتى تحقيق آمال وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.

وأكدت حمد انه في الوقت الذي يخوض فيه السيد الرئيس محمود عباس معركة دبلوماسية في سبيل إنهاء الاحتلال وانتزاع الحقوق وفي الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس للضغوط إسرائيلية وإقليمية الهدف منها النيل من شخصه وتاريخه , تخرج علينا هذه الفئة المارقة المأجورة بالتساوق مع الاحتلال لإضعاف حركة فتح ولكن حركة فتح عصية على الانكسار واكدت ان حركة ‘فتح’ ستبقى موحدة وغير منقسمة وستبقى عملاقة، مضيفة أننا لن نسمح للعابثين أن يعبثوا بمصير شعبنا واستقراره .

وأضافت أين كانوا هؤلاء المرتزقة المأجورين عندما كان أبو مازن يخوض النضال هو ورفاقه في الأردن وسوريا وبيروت و عندما خاضوا المعارك لرفع اسم فلسطين عاليا ومن خرج اليوم ونهق وحرق صور الرئيس القائد العام للحركه عمره الزمني والافتراضي لا يتجاوز ساعه واحده بتاريخ ابومازن .

وقالت أن مثل هذه الأفعال المشبوهة هدفها النيل من حركة فتح ومن إرادة الشعب الفلسطيني، مضيفة: أن ‘بعض الأشخاص الذي ضعفت نفوسهم، يحاولون ارتداء ثوب الوطنية، ولم يجدوا أكثر وطنية من فتح، من أجل تبرير وجودهم على الخارطة السياسية.

وأكدت أن الخارطة السياسية وحركة ‘فتح’ لفظتهم منذ زمن، وما عودتهم اليوم إلا دليل على ضعفهم وانتهاء برامجهم وخططهم المجردة من الأهداف، مؤكدة ثقة شعبنا بالرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والتفافهم خلفه، مشددة على الوعي الكافي لدى أبناء حركة فتح والرؤيا الكافية لردع هذه المحاولات الفاشلة.

وقالت حمد نحن مع فتح موحده ومع مطالب ابناءها ولكن حسب النظام والاطر وليس بالخروج تحت حمايه واذونات مدفوعه الاجر مطالبه بمن خرج اليوم بالاعتذار الفوري لما حدث من حفنه مدسوسه من فخامه الرئيس وكل ابناء الحركة فالعار والزمن لن يسامح من تطاول ونفذ مخطط مشبوه الهدف منه النيل من رموز وقيادات الحركة وشددت على أن الحركة موحدة أمام الأعداء والمؤامرات دائماً، وملتفة حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بسياسته الحكيمة التي أدت إلى إطلاق القضية الفلسطينية على المستوى العالمي والاعتراف بدولة فلسطين ورفع علم فلسطين في الأمم المتحدة.

داعيه من الله عز وجل ان يمن الصحه والعافيه علي سيادةالرئيس مطمئنه ابناء شعبنا عامه وابناء الحركه علي صحته وعافيته.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا