شبيبة فتح : السيد الرئيس رمز لنضال شعبنا وثباته وتمسكه بالثوابت

أصدرت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية بيانا مساء أمس، أكدت فيه التفافها خلف السيد الرئيس محمود عباس، القائد العام لحركة فتح، رئيس دولة فلسطين، ولنهجه القائم على الحفاظ على الثوابت الوطنية، والتمسك بحق شعبنا بوطن حر سيد كريم، مؤكدة بأن محاولات المنبوذين، والمطرودين من حركة فتح، لن تفلح في تحييد بوصلة نضال شعبنا عن وجهتها الوحيدة، المتمثلة بالقدس الشريف، تحت قيادة السيد الرئيس، الذي شق بحكمته السياسية، ووضوحه، وصدقه، ورؤيته السياسية الوطنية المرتكزة على الثوابت الوطنية، والحفاظ على أبناء شعبه في كل مكان، طريق الحرية، وحشد الرأي العالمي مع شعبنا وقضيتنا، وفي المعسكر المواجه للاحتلال.
وتساءلت حركة الشبيبة الفتحاوية، عن خلفيات تزاوج مثلث المفصولين والانقلابيين والمحتلين في ذات الخندق للنيل من عزيمة قيادتنا، ونضال شعبنا، وتمكسه بالثوابت الوطنية، مشيرة بأن موافقة ميليشيات حماس في قطاع غزة على تنظيم تجمعات يدعو لها المفصولين من حركة فتح،وتوفير الحماية لها من قبل ميليشياتها المسلحة، وقيام وسائل إعلام العدو الصهيوني بتغطيتها على نحو واسع، لهو الخيانة بعينها، والعودة إلى ذات السنوات التي تكالب فيها ذات المعسكر بذات الشخوص على الشهيد القائد أبو عمار، تحت مبررات وحجج الإصلاح، والشفافية، فيما كانت دبابات المحتلين تقصف مقره في المقاطعة.
وطالبت شبيبة فتح من وصفتهم بالمراهقين السياسيين، بالكف عن محاولاتهم اليائسة للنيل من حركة فتح، عبر ممارسات مخزية، تتمثل تارة بالتحريض، وتارة بحرق صور السيد الرئيس على يد بعض المأجورين، داعية إياهم إلى الاعتبار ممن حاولوا الاستقراء سابقا بقوى إقليمية ودولية للنيل من صلابة الحركة، ومواقفها السياسية، إلا انهم اليوم خلف التاريخ، وخارج المسيرة، في هوامش رواية شعبنا،حيث لا مجال في صدر الصفحة سوى للمناضلين، والمتمترسين خلف شعبهم، وثوابتهم، التي تشكل الحائط المنيع، مقابل كل الجدران الواهية التي يظن البعض أن حركة حماس، او الاحتلال ستوفرها لهم، فيما تثبت الحقائق أن ظهرهم مكشوف للرياح الغربية، والاسرائيلية، التي اخترق قلوبهم، وعقولهم حتى غدا حرق صور السيد الرئيس على يد بعض المأجورين، وسيلتهم القذرة لتفريغ شحنات حقدهم، وغلهم، وعدم قدرتهم على تحمل ما يسطره السيد الرئيس من تمسك بحقوق شعبنا.
وقالت حركة الشبيبة الفتحاوية، بان فتح ماضية نحو الحرية، والتحرير، لن تثنيها عن ذلك كل العقبات التي تعتري درب الاحرار .

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا