رمضان: وجوه شابة للهيئات القيادية وحركة فتح العظيمة التي يقودها الرئيس ابو مازن عصية على الكسر

أكد أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان أن حركة فتح العظيمة التي يقودها الرئيس محمود عباس, عصية على الكسر وستلفظ كل المنشقين.وقال رمضان في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد: مشيرا الى محاولات البعض تحويل انفسهم الى أدوات غير نظيفة لبعض العواصم العربية, لتعطيل المشروع الوطني عبر حركات انشقاقية: “نهاية هذه الحركات ستكون إلى “مزابل التاريخ” كسابقاتها التي عاصرتها حركة فتح خلال مسيرتها الطويلة, مشددا على أن هذه الحركة العظيمة التي يقودها الرئيس محمود عباس, عصية على الكسر وستلفظ كل المنشقين.

واضاف: “لقد مضى على انطلاقة الحركة 51 عاما عقدت خلالها ستة مؤتمرات فقط, نظرا لتشابك الظروف على الساحة الوطنية الفلسطينية, موضحا أن اللجنة التحضيرية تعمل على توفير أسباب النجاح لعقد المؤتمر السابع رغم محاولات تعطيله من قبل الاحتلال الذي دائما يستهدف حركة فتح بصفتها حركة تحرر وطني, مذكرا بأن أكثر من 16 عضوا من أعضاء اللجنة المركزية للحركة قضوا شهداء بعمليات اغتيال, واخرهم الشهيد الرمز ياسر عرفات, مشددا على أن حركة فتح وستواصل مسيرتها باتجاه الحرية.

وأوضح رمضان أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أخذت بالحسبان تحضير كل الأوراق اللازمة, كالبرنامج السياسي, وورقة البناء الوطني, ومسودة لبعض التعديلات على النظام الداخلي لحركة فتح, آملا أن يكون المؤتمر السابع مؤتمر برامج يجري فيه نقاش, ويلبي كافة تطلعات شعبنا, وأوضح أن هناك تعديلات خاصة باللائحة الداخلية والنظام الداخلي لكي تتلاءم مع متطلبات واحتياجات الحركة الأولى للشعب الفلسطيني, والتي ما زالت تحظى باكثرية التأييد الشعبي والجماهيري من حيث الإجماع على الاستراتيجية التي تتبناها.

وشرح رمضان فقال: “نحن نعيش في حالة متشابكة ومتداخلة, فنحن حركة تحرر وطني وفي المقابل نحن سلطة تحت الاحتلال, نجمع مابين المقاومة والنضال من أجل تحقيق الحرية والاستقلال وإدارة أمور شعبنا الفلسطيني”, معربا عن قناعته بضرورة تجديد الهيئات القيادية ورفع قيادات شابة لتنضم إلى أصحاب الخبرة والتجربة ليتكامل الدور بين أبناء حركة فتح الرائدة, والتقدم نحو تحقيق أحلام الشهداء والأسرى, بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وحول لقاء الدوحة الأخير الذي جمع الرئيس بخالد مشعل واسماعيل هنية قال رمضان: “أن مبادئ حركة فتح تقول أن العدو الحقيقي هو الاحتلال، مع وجود خصوم سياسيين كما هو الحال مع حركة حماس التي قامت بانقلابها الأسود, مؤكدا سعي الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية من خلال لقائه مع رئيس المكتب السياسي لحماس ونائبه في قطر, لجمع شقي الوطن, باعتبار قطاع غزة مكون أساسي من أراضي الدولة الفلسطينية.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا