قلقيلية: الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

احتفلت مديرية أوقاف قلقيلية، وقيادة قوات الأمن الوطني/ قلقيلية، اليوم الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، وكرمت الأوائل في “مسابقة الأبرار في حفظ القرآن الكريم وسيرة النبي المختار ومسابقات مديرية الأوقاف للعام 2016”.

جاء ذلك في حفل رعاه محافظ قلقيلية رافع رواجبة، ووزير الأوقاف الشيخ يوسف ادعيس، وقائد قوات الأمن الوطني، واللواء نضال أبو دخان، والذي أقيم في مدينة قلقيلية.

وشارك في الاحتفال: وزير الأوقاف، ونائب المحافظ العقيد حسام أبو حمدة، ونائب قائد المنطقة المقدم شاهر شبيطة، وممثلون عن الأجهزة الأمنية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بيان طبيب، ومدير مديرية الأوقاف عدنان سعيد وطاقم المديرية، ورئيس لجنة بلدية قلقيلية طارق اعمير، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.

وأشار وزير الأوقاف في كلمته إلى أهمية إحياء ذكرى ميلاد الرسول لنستخلص منها العبر والدروس، مؤكدا أن سيرته العطرة فيها كل ما يحتاج إليه البشر من قوانين ودساتير تنظم حياتهم وترشدهم إلى الطريق السليم، مثمنا جهود قيادة الأمن الوطني وأنشطتها المجتمعية ومشاركتها في إحياء ذكرى المولد النبوي.

ووجه في هذه المناسبة رسالة للاحتلال الذي يريد أن يسكت الأذان في مسرى الرسول بأن القدس عربية إسلامية وستبقى كذلك، بالقول “إن أطفالنا يرضعون مع الحليب حب الدين وحب الوطن، وحفظة القرآن من أبناء شعبنا سيبقون شوكة في حلق الاحتلال وسياساته العنصرية حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

بدوره استذكر نائب المحافظ سيرة الرسول العطرة وصفاته ومكانته بين الأنبياء وتواضعه وتسامحه، قائلا: إننا باحتفالنا نقتدي بالرسول ونسير على نهجه، وإن ذكراه والسير على هديه تقربنا إلى الله وتهدينا إلى السبيل السوي للفوز في الدنيا والآخرة، وأضاف “ونحن نحيي يوم الرسول يتعرض مسراه لغطرسة الاحتلال وإجراءاته التعسفية بحق أهلنا في القدس، مؤكدا أن شعبنا سيتصدى للاحتلال ومخططاته وسيظل عصيا على الكسر حتى تحقيق حلم شعبنا بالحرية والاستقلال.

من ناحيته أشار مدير الأوقاف إلى فضل القرآن وأهمية تعلمه، معبرا عن سعادته لتكريم حفظة كتاب الله والفائزين بمسابقات مديرية الأوقاف والبالغ عددهم 161 فائزا، مؤكدا أن هذا الانجاز جاء نتيجة العزيمة والإرادة الصلبة والاستعداد للحفظ، ونتيجة لدعم الأهل وتشجيعهم، إضافة إلى جهود وزارة الأوقاف ومراكز تحفيظ القرآن وأهالي المحافظة الداعمين لمراكز حفظ القرآن.

وفي كلمته عن الأمن الوطني، قال مدير العمليات المقدم منير أبو كشك “علينا أن نراعي أشبالنا وأن نرشدهم إلى طريق الصواب من خلال تعاليم ديننا الحنيف وكتابنا الكريم ممن يسممون أفكارهم من أجل أن يزرعوا الفتنة بين أبناء الشعب الواحد بفتاوى وأحاديث ليس لها أصل في الدين”، وأضاف أن وحدة الشعب الفلسطيني بجميع طوائفه وشرائحه، والالتفاف حول القيادة الشرعية هي الطريق التي تقودنا إلى الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتخلل الاحتفال الذي افتتح بتلاوة عطرة من القران الكريم، فقرات دينية وأناشيد قدمتها فرقة الأمن الوطني للإنشاد الديني ومقرئ المسجد الأقصى.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version