ترجمات إنجليزية ليوم الثلاثاء 20-12-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الناطقة باللغة الإنجليزية

في هذا الملف: أربع ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمة في الشأن العربي، وترجمة في الشأن الدولي.

إسرائيلياً

نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية مقالا بعنوان “التعايش الهش بين اليهود والعرب” بقلم دانا ويس وهي مراسلة قناة إسرائيل الثانية. تحدثت الكاتبة في مقالها عن التعايش ما بين اليهود والعرب في إسرائيل، وقالت إن الإحصاءات الأخيرة تبين وبشكل قطعي بأن غالبية اليهود لا يؤمنون بالحقوق المتساوية للعرب ولا يؤمنون بالديمقراطية مطلقا. الجيل العربي الشاب يعتقد بأن إسرائيل ديمقراطية لليهود فقط وليس للعرب، بل وبدؤوا يشكون بمسألة أهمية التعيش ما بين العرب واليهود في إسرائيل. بالفعل هنالك تفرقة وتمييز ما بين اليهود والعرب، ولا يمكن القول بأن إسرائيل تمارس الديمقراطية مع كلا الطرفين اليهودي والعربي.

نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية مقالا بعنوان “الشعوب الأصلية: كندا وإسرائيل” بقلم ريان بيلي روز. يتحدث الكاتب عن مقال كتبه عضو الكنيست العربي د. يوسف جبارين حمل عنوان “ما الذي يمكن أن تتعلمه إسرائيل من كندا” وذلك يوم الاثنين 28 نوفمبر هذا العام، ويقول الكاتب ريان إن هنالك أخطاء في مقال د. جبارين ولا بد من التركيز عليها. يقول الكاتب: يا د. جبارين لقد قرأت مقالك في مجلة تورنتو ستار وأنا معجب بكلامك ببلدي لكن هنالك أمر هام أود لفت انتباهك إليه؛ أنت عربي وعضو في الكنيست وتنتقد إسرائيل لأنها تنتهك حقوق الفلسطينيين، لكن لا تنسى أنك تمثل دولة إسرائيل كما تمثل العرب فيها. عليك مسؤولية لأن تتحدث باسم إسرائيل أيضا.

نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية رسالة إلى المحرر بعنوان “الرجل المناسب” بقلم سيمشا ستيرزر. يتحدث الكاتب في رسالته عن اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لفريدكمان كسفير أمريكي لدى إسرائيل، ويقول إن هذا الأمر لم يعجب البعض وخاصة في إسرائيل، وهذا دليل على أنه الرجل المناسب. بالفعل، إن لم يكن الإسرائيلي معجبا باختيار ترامب لهذا الرجل، فهذا دليل واضح على أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية افتتاحية بعنوان: “ليبرمان لديه قوانينه الخاصة” كتبته هيئة المحررين . وتقول إنه بموجب القانون، فإن تعيين كبار موظفي الخدمة المدنية يجب أن يمر عبر لجنة خاصة برئاسة قاض متقاعد. هذا الفريق هو الذي يقرر قبول أو عدم قبول التعيين. هذا هو ما يحدث عادة – إلا عندما يتعلق الأمر بأفيغدور ليبرمان الذي لا يؤمن في القوانين أو الإجراءات أو أي نوع آخر من البيروقراطية. وتضيف الصحيفة أن التعيينات التي يسعى ورائها ليبرمان تتحقق في كل مرة حتى دون أن تمر في الإجراءات القانونية المعتادة، تعيينات مثل يتسحاق أهارونوفيتش وعوزي لانداو لرئاسة الشركات الدفاعية المملوكة من قبل لحكومة. ومؤخرا سعى لتعيين يائير شامير رئيسا تنفيذيا لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. وأجبر مجلس الوزراء أن يمضي 3 ساعات من المناقشات يوم الأحد حول تعيين شامير بشكل مخالف للقانون الإسرائيلي. النظام القانوني الإسرائيلي يمر من خلال عملية مستمرة من الانحناء والضعف بسبب السياسيين العدوانيين مثل ليبرمان الذين يسعون لتسييس الخدمة المدنية.

عربيا

نشرت نيويورك تايمز تقريرا بعنوان :”كيف يغسل تنظيم الدولة عقول الأطفال”. يقول مسؤولون أمنيون أن تطبيقات الهاتف المحمول تمكن الجهاديين من الوصول للأطفال وتلقينهم “المواد العنيفة” ويقدمون المكافآت للمجندين الذين على استعداد لمهاجمة المعالم الأثرية في أوروبا. ويزود تنظيم الدولة الفتيان والفتيات في الأراضي التي يسيطر عليها بتطبيقات للوصول إلى المواقع الإلكترونية الجهادية “العنيفة”، في ظل زيادة استخدام المقاتلين الأطفال في المعركة من أجل البقاء على قيد الحياة في العراق وسوريا. ويقول مسئولون عسكريون وأمنيون أن الهدف هو محاولة “خلق جيل جديد من الإرهابيين”، ويأتي ذلك وسط أدلة على وجود حملة جديدة لتجنيد الشباب في الغرب لتنفيذ هجمات في أوروبا وأمريكا وكذلك القيام برحلة إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى القتال. وقد كان هناك ارتفاع كبير في أعداد الأطفال على خط المواجهة – ما يصل إلى 50000 طفلا وفقا لبعض التقديرات – وذلك في أعقاب خسائر فادحة عانى منها تنظيم الدولة في دفاعه المستميت عن الموصل، آخر معقل له في العراق، والرقة، عاصمة “الخلافة” في سوريا. وقتل نحو 300 من مقاتليه الشباب في كثير من الهجمات الانتحارية، والبعض الآخر عرضة للقتل مع استمرار الحملة ، ومع ذلك، يتعمد تنظيم الدولة على أكثر من 1500 من “أشبال الخلافة”، ويحذر مسؤولون أمنيون من مشكلة خطيرة حول ما يمكن فعله بسبب عمليات تلقين الأطفال الفكر المتطرف، حتى بعد نهاية الصراع. الإنترنت هو السبيل لتلقين الشباب في كل من الغرب والشرق، وتقول مصادر أمنية أن الحكومة البريطانية منعت 50 شابا من مغادرة المملكة المتحدة للذهاب إلى سوريا في الأشهر الـ 12 الماضية – أي أكثر من ضعف النسبة المسجلة في العام الماضي. ويذكر أن عشرات من المشتبه بهم، من المراهقين، قد اعتقلوا في بلجيكا الأسبوع الماضي بتهمة التآمر لمهاجمة المتسوقين في عيد الميلاد وألقي القبض على صبي بالغ من العمر 12 عاما في مدينة ألمانية في وقت سابق من هذا الشهر في محاولة لتفجير قنبلة مسمارية في سوق عيد الميلاد. وقد وضع تنظيم الدولة “كشك” في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، حيث يمكن للأطفال استخدام التطبيقات لقراءة مجلة تنظيم الدولة على الانترنت، فضلا عن موقع على شبكة الانترنت يعلمهم العربية. وقال الكولونيل جون دريان :”صور من المدافع والدبابات في موقع تعليم اللغة العربية للأطفال، جنبا إلى جنب مع تلك المعالم في أوروبا وأمريكا، ما يفعلونه حقير، وهم على استعداد لاستخدام الأطفال للقيام بعمليات انتحارية: ما يحاولون القيام به هو خلق مشكلة للأجيال عبر أيديولوجيتهم السامة “.

دوليا

نشرت نيويورك تايمز تحليلا لمحرر الشؤون الخارجية في موقع فوكس نيوز الأمريكية بعنوان : “أين يقود اغتيال السفير العلاقات بين تركيا وروسيا”. يقول الكاتب إن هناك توافق في تفسيرات روسيا وتركيا لما حدث، وأنه من المتوقع ان ترسخ هذه الحادثة الشراكة بينهما وان الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر. ويتسائل:هل يقود اغتيال السفير لصراع أكبر بين روسيا وتركيا؟ ويجيب: يبدو الأمر مستبعدا جدا. وحتى الآن، البلدين يعملان لإدارة الوضع ويرسلان إشارات للتعاون. ويبدو أن هناك توافق في تفسيراتهم لما حدث، مشيرين بأصابع الاتهام على الأعداء المشتركين، ولكن ليس على بعضهما البعض. والسبب هو سوريا. فقد وضعت روسيا وتركيا خلافاتهما جانبا الأشهر القليلة الماضية بسبب سوريا. هارون شتاين، وهو خبير تركي في المجلس الأطلسي، أعلنها بصراحة: “تركيا تحتاج لروسيا من أجل تعزيز مصالح حربها. وروسيا تحتاج تركيا لتحقيق النصر. لذلك يتعامل الطرفين بحكمة مع بعضهما البعض في موضوع سوريا “. أزمة مقتل السفير يمكن أن تعرض حصص البلدين في سوريا للخطر – أو ما هو أسوأ، إحياء التوترات المزعزعة للاستقرار بشكل مشابه للعام الماضي – لذلك فهما تعملان على تهدئة الأمور. بعد سنوات من السعي لإسقاط الأسد، تحولت تركيا هذا الصيف لإستراتيجية أكثر تواضعا: منع الجماعات الكردية من التجمع على طول الحدود التركية. ويبدو أن انضمام روسيا إلى الحرب أيضا غير حساب التفاضل والتكامل في تركيا، مما جعل الحملة ضد الأسد فجأة أكثر تكلفة وأقل احتمالا للنجاح. لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن تركيا أو روسيا ستغيران السياسات السورية الخاصة بهما. لكن ما يمكن أن يرسخه الاغتيال هو الشراكة بينهما، والخاسر الأكبر هو الولايات المتحدة.15:50 21-12-2016

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا