نظم نادي الأسير الفلسطيني في جنين، بالتعاون مع الحملة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في بلدة جبع، والفعاليات والمؤسسات المناصرة للحركة الأسيرة، اليوم الخميس، اعتصاما ووقفة تضامنية مع الأسرى ودعما وإسناد للأسرى الذين خاضوا الإضراب عن الطعام، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة جنين.
ورفع المشاركون علم فلسطين وصور الأسرى، ولافتات منددة بسياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى، وخاصة المرضى وكبار السن والقدامى، الذين يعانون من ظلم وعدوانالسجان.
وأقيم مهرجان خطابي، تخلله العديد من الكلمات والفقرات المطالبة برفع الظلم عن الأسرى، والمنددة بسياسة التسويف والمماطلة والأحكام الجائرة غير المبنية على أية تهمة أو مسوغ قانوني التي تنفذ بحقهم، والدعوة الى مزيد من الحراك والتضامن على المستويين الرسمي والشعبي، محملين المؤسسات الدولية المسؤولية الكاملة على حياة الأسرى .
وحمل رئيس نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك في كلمته، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وكذلك الإداريين والمرضى والأسرى جميعا داخل سجون الاحتلال.
وأكد أبو دياك أن الفعاليات النضالية ستستمر حتى يتم رفع الظلم والمعاناة عن الأسرى. فيما ناشدت والدة الأسير حمور، كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ووسائل الإعلام، الوقوف عند مسؤولياتهم والضغط من اجل الإفراج عن ابنها الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة، وجميع الأسرى.
ودعا والد الأسير الجريح عزمي نفاع، المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة الطبية، للوقوف الى جانب الأسرى، خاصة الذين تم اعتقالهم ومحاكمتهم تعسفيا وهم مصابون.
وفي نهاية الاعتصام، سلّم المشاركون اللجنة الدولية للصليب الأحمر رسالة تطالبها بالتدخل وتحمل المسؤولية حتى يتم الإفراج عن الأسرى، ووقف سياسة الاعتقال الإداري .
