تقريــر الإعلام الإسرائيلي- الجمعة-23-12-2016

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

شأن إسرائيلي داخلي

• أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة إثر تعرض قوة عسكرية إسرائيلية، لإطلاق النار خلال نشاط قامت به الليلة الماضية بمخيم بلاطه قرب نابلس.(صوت إسرائيل)
• مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، بأربعة أيام أخرى فترة اعتقال النائب باسل غطاس من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يشتبه فيه بتهريب هواتف نقالة ورسائل مشفرة إلى أسرى أمنيين فلسطينيين.(ريشت بيت)
• قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن النائب باسل غطاس ليس الوحيد الذي اجتاز الخطوط الحمراء، واعتبر أن حزب التجمع الوطني يعكس الوجه الحقيقي للقائمة العربية المشتركة بأسرها. وأضاف أن حزبه قد طرح منع حزب التجمع من خوض الانتخابات غير أن المحكمة العليا قد ألغت هذا القرار.(معاريف)
• صادق وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، على قرار رئيس الأركان غادي ايزنكوت، تعيين الناطق بلسان الجيش موتي ألْموز، في منصب رئيس هيئة الطاقة البشرية.(إسرائيل اليوم)
• صادقت محكمة العدل العليا أمس، على طلب الدولة إرجاء موعد إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا قرب رام الله بخمسة وأربعين يوما إضافيا. وعللت النيابة طلبها لإتاحة المجال أمام الدولة لتطبيق الحل الذي تم التوصل إليه مع سكان عامونا ليتسنى إخلاؤهم طوعا.(صوت إسرائيل)
• قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، إن الشرطة ستتعامل بشدة وحزم لاستنفاد الإجراءات لمقاضاة النائب غطاس ووصفه بأنه يشكل خطر على الجمهور.(يديعوت أحرونوت)

شأن إسرائيلي خارجي

• أعلن جهاز الأمن العام “الشاباك” أنه أحبط خلية حمساوية في نابلس كانت تخطط لتنفيذ عمليات في عدة مدن بإسرائيل بينها القدس وحيفا . وضمت الخلية عشرين شخصا خططت أيضا لتنفيذ عمليات إطلاق نار في الضفة الغربية. وأشار الشاباك أن معظم أفراد الخلية كانوا سجناء أمنيين تم الإفراج عنهم.(يديعوت أحرونوت)
• قال مصدر إسرائيلي كبير إن الإدارة الأمريكية، خططت منذ مدة للامتناع في التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الخاص في المستوطنات وإنها نسقت هذه الخطوة مع الفلسطينيين.(ريشت بيت)
• قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تعليقا على الخطوة المصرية في الأمم المتحدة، أنه يعتقد أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يكون فقط عبر المحادثات المباشرة بين الطرفين وليس عبر شروط تفرضها الأمم المتحدة.(يديعوت أحرونوت)
• أوعز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الى بعثة بلاده لدى الأمم المتحدة بتأجيل طرح مشروع القرار الداعي إلى تجميد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.(صوت إسرائيل)
• اعتبر الوزير غلعاد أردان، إرجاء التصويت الليلة الماضية، في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار المصري بشأن الاستيطان انجازا دبلوماسيا. وأضاف أن هذا الأمر يدل على العلاقات الجيدة بين إسرائيل ومصر.(ريشت بيت)
• أعلنت فرنسا يوم أمس، عن تحديدها لـ 15 يناير من العام المقبل، موعدا لعقد مؤتمر السلام الدولي في باريس، وبمشاركة 70 دولة، وقالت فرنسا أن الهدف من هذا المؤتمر هو إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.(إسرائيل اليوم

عرب48

• عقبت القائمة المشتركة على اعتقال النائب باسل غطاس واصفة الاعتقال بإجراء تعسّفي غير مسبوق بحق عضو كنيست. وأشارت القائمة في بيان لها إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يطلب بها المستشار القضائي للحكومة اعتقال عضو كنيست خلال التحقيق معه علما أنه لم يفعل ذلك ضد أي عضو كنيست أو شخصية سياسية يهوديّة.(صوت إسرائيل)

مقالات

الاقتراح المصري لتأجيل التصويت على البناء في المستوطنات هاما بالنسبة للفلسطينيين لأن هذه الفترة هي فترة متوترة داخل القيادة الفلسطينية

بقلم عميرة هاس، عن هآرتس
إن قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأجيل التصويت على اقتراح القرار ضد المستوطنات في مجلس الأمن، كسر الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة – هذا ما قاله للصحيفة موظف فلسطيني رفيع المستوى في رام الله، كان على اتصال مع الوفد. فقد توقع أحد أعضاء الوفد في نيويورك بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الفيتو وتمتنع عن التصويت، وهكذا يتم تسجيل نقطة ايجابية أخرى في صالح الدبلوماسية الفلسطينية. وبحجم التوقعات تكون خيبة الأمل. إن نجاح إسرائيل في الضغط على الرئيس السيسي يزيد من اليأس الفلسطيني تجاه مواقف الدول العربية ويؤكد مشاعر اليُتم.
في العام الأخير عاد محمود عباس ورؤساء خارجيته وأعلنوا عن نيتهم تقديم اقتراح قرار عن طريق الجامعة العربية ضد البناء في المستوطنات. حيث انتظروا التوقيت الملائم وأملوا في انه عشية خروج براك اوباما من البيت الأبيض فانه سيكفر عن تهاونه وإخلاله بالثقة طوال ثماني سنوات. كانت الفانتازيا في البداية حول اعترافه بفلسطين كدولة غير عضوة في الأمم المتحدة. وبعد ذلك أملوا ان لا يستخدم الفيتو على الاقل ضد القرار الذي ما زال يلاءم نظريا الموقف الأمريكي الرسمي.
حتى لو تم التصويت، واذا كانت الولايات المتحدة ستمتنع عن استخدام الفيتو، فلم يتوقع احد حدوث تاثيرات سياسية محددة: إسرائيل لم تكن لتوقف البناء في المستوطنات والامم المتحدة وأعضائها لن يتخذوا عقوبات ضد اسرائيل. مغزى القرار يمكن ان يكون رمزيا فقط – أي اخراج الموضوع الفلسطيني من هامش الهامش الموجود فيه الآن ولو لبضعة ايام، وتكرار الموقف بأن المستوطنات هي اخلال بالقانون الدولي. في الفترة التي ينوي فيها الرئيس ترامب تعيين السفير في اسرائيل الذي هو مؤيد وداعم للمستوطنات – فان الرمزية ايضا فيها شيء من التحريض والتشهير.
كان الاقتراح المصري هاما للفلسطينيين لأن هذه فترة توتر شخصية بين مصر وقيادة م.ت.ف برئاسة محمود عباس. وسبب التوتر هو الصراع مع محمد دحلان – عباس قال إنه يعتبر محاولة مصر والدول العربية الاخرى المصالحة بينهما تدخلا ملحوظا. اقتراح القرار المصري اشار الى أن هناك مباديء فوق الجدالات الشخصية. ومن هنا جاءت خيبة أمل الفلسطينيين.
العصبية الاسرائيلية اظهرت امكانية أن العملية في مجلس الامن قد لا تكون ذات أهمية رمزية فقط. نشطاء فلسطينيون في مجال القانون الدولي كانوا مسرورين من هذه العصبية واعتقدوا أنها نابعة من تأثير التصويت على القرار في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، التي ما زالت تفحص طلب السلطة الفلسطينية في التحقيق اذا كانت اسرائيل نفذت وتنفذ جرائم حرب، من خلال اقامة المستوطنات والبناء فيها. دبلوماسي من امريكا الجنوبية، الذي شكك بمحكمة لاهاي، اعتقد أنه نظرا لاعلان جنوب افريقيا الخروج من المحكمة، ويتوقع خروج دول افريقية اخرى، يمكن أن المحكمة ستشعر بضرورة محاكمة “الاشكناز″ من اجل التخلص من الادعاءات، وكأن المحكمة تركز فقط على افريقيا.
النجاح الدبلوماسي كان سيفيد عباس ومقربيه في المستوى الداخلي. وهناك من يعتقد أن دوافع داخلية وقفت وراء القرار منذ البداية – أي اظهار أن القيادة ليست مكبلة كما تبدو، حيث أنها لا تستطيع منع قتل الشباب الفلسطينيين، وتقوم بالتنديد اللفظي على البناء في المستوطنات وهدم المنازل من قبل اسرائيل.
القتيل رقم 245
أمس صباحا قتل الجنود احمد الحروبي من البيرة، الذي كان من بين الشباب الذين اصطدموا معهم عندما جاءوا لهدم بيت احد السكان في كفر عقب هو مصباح أبو صبيح، الذي قتل ليفالا مليحي ويوسي كيرما قبل شهرين، وقُتل. وحسب ما تقوله إسرائيل، الحروبي ألقى عبوة على الجيش. وحسب التقارير الفلسطينية قام برشق الحجارة على الجنود. الشباب الغاضبون الذين شاركوا في جنازته كانوا مثل مؤيدي فتح المعروفين، لكن القليل من أعلام فتح ظهرت في الجنازة – وهذه شهادة أخرى على تراجع مكانة الحركة التي ما زالت تسمى حركة التحرير.
حسب وكالة “معا” للأنباء فان الحروبي الذي يبلغ 19 عاما هو القتيل الفلسطيني رقم 245 منذ اندلاع انتفاضة الافراد في تشرين الاول 2015، وواحد من بين 70 قتلوا خلال المواجهات مع الجيش وليس اثناء تنفيذ عملية. وقد سبقه احمد الريماوي (19 سنة) الذي قتل اثناء المواجهات مع الجيش الاسرائيلي الذي اقتحم قرية بيت ريما في الاسبوع الماضي. في الجنازات وفي بيوت العزاء أو قرب المنازل التي هدمت، يتم الحديث همسا عن غياب القيادة القادرة على الدفاع عن شعبها.
التأجيل المهين للتصويت يضاف الى حادثة داخلية، تزعزع هي ايضا مكانة حركة فتح ومن يقف على رأسها. لاول مرة منذ 2007 عقدت اول امس جلسة المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة، التي حضرها ليس فقط ممثلو حماس، بل خمسة اعضاء من فتح ايضا، الذين هم مقربون من دحلان. وشارك في الجلسة من خلال الهاتف حسن خريشة ايضا، وهو نائب ثان لرئيس المجلس وهو من سكان الضفة الغربية. وقد قرر المشاركون أن رفع الحصانة البرلمانية عن خمسة اعضاء من فتح، من ضمنهم دحلان، من قبل محمود عباس هو أمر غير قانوني وغير دستوري. وسلطة حماس التي لا تسمح في العادة لفتح باجراء احتجاجات علنية في القطاع، سمحت لمؤيدي دحلان بالتظاهر اثناء عقد الجلسة في مبنى المجلس التشريعي، ورفع شعارات مثل “حصانة ممثلو فتح هي من حصانة الشعب”. وقال خريشة لوكالة الانباء المؤيدة لدحلان إن هناك مشاورات مع المقربين من عباس في محاولة لالغاء رفع الحصانة. ولكن يبدو أن خصوم عباس يلعبون الشطرنج بشكل جيد أكثر منه: حماس والمقالين من فتح يقومون بتصوير عباس على أنه يتخذ قرارات غير قانونية على مسؤوليته من اجل مقربيه ومن اجل نفسه. في الوقت الذي يعتمدون فيه هم انفسهم على مكانتهم المشتركة كمنتخبي الجمهور.
التصويت الذي كان يفترض أن يتم أمس في مجلس الامن، ظهر كحلقة اخرى في سلسلة الدبلوماسية لعباس، حيث قال عباس في مؤتمر فتح إن اليمين الاسرائيلي يقول عن ذلك “ارهاب دبلوماسي”. إن النجاح الدبلوماسي هام جدا بالنسبة له خصوصا بسبب ضعف فتح وبسبب معارضة عباس لأي وسيلة اخرى: استخدام السلاح. وخلافا للموقف الرسمي، عباس يعارض الصراع الشعبي الجماعي. ويتوقع عباس والمقربون منه الحصول على مكافأة دولية بسبب موقفهم، الامر الذي يعني القمع الداخلي والحفاظ على الهدوء الذي يساعد اسرائيل. والمكافأة ليست فقط على شكل التبرعات التي ستعوض جزئيا عن الضرر الاقتصادي الذي يسببه الاحتلال، بل ايضا بخطوات سياسية حقيقية. من خلال تأجيل التصويت أظهر السيسي أنه غير قلق لأنه يعرف أن القيادة الفلسطينية ستستمر بنفس النهج، مع أو بدون المكافأة.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا