ردود الأفعال على قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان الجمعة 23-12-2016 ملف رقم (2)

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف
01 – ردود فعل فلسطينية :
• المجلس الوطني: قرار مجلس الامن ادانة جماعية للاستيطان والاحتلال
• الحكومة: تبني قرار إدانة المستوطنات انتصار للحق الفلسطيني
• جبهة التحريرالفلسطينية: قرار مجلس الأمن جاء نتيجة صمود شعبنا وجهود الرئيس
• سفير فلسطين لدى ماليزيا … أنور الآغا: موقف ماليزيا المشرف بمجلس الأمن يعكس اهتمامها بالقضية الفلسطينية
• “فدا”: قرار مجلس الأمن صفعة لإسرائيل وانتصار لشعبنا
• “حماس” ترحب بالقرار الأممي حول الاستيطان
• المقاومة الشعبية ترحب بقرار مجلس الأمن
• الخضري: “قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان” نصر سياسي يحتاج متابعة وتطبيق وإلزام لإسرائيل

02- ردود فعل عربية
• “الجامعة العربية” ترحب بقرار مجلس الأمن حول الاستيطان
• التعاون الإسلامى ترحب بقرار مجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلى
• برلماني موريتاني: قرار”وقف الاستيطان”نقطةمضيئةفي عتمة قرارات مجلس الأمن
• وكيل الأزهر عباس شومان: قرار وقف الاستيطان حبر على ورق
• شومان يصف رفض “الاحتلال الصهيوني” لقانون الاستيطان بـ”البلطجة”
• مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد حجازي: قرار مجلس الأمن بشأن وقف الاستيطان «يوم تاريخي»
• مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد الغمراوي: قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان خطوة غير مسبوقة لإحياء حل الدولتين
• قناة الجزيرة -برنامج “ما وراء الخبر”- لماذا حاولت القاهرة عرقلة مشروع وقف الاستيطان؟
• “إدانة الاستيطان”.. الإخوان: مصر قدمت قرابين الطاعة.. وخلفان يعلق: رعاع

03- ردود فعل دولية
• نيوزيلندا تدافع عن موقفها بعد التصويت ضد الاستيطان الإسرائيلي بمجلس الأمن

ردود فعل فلسطينية:

المجلس الوطني: قرار مجلس الامن ادانة جماعية للاستيطان والاحتلال

وفا –سوا -24-12-2016
رحب المجلس الوطني الفلسطيني، بقرار مجلس الامن الدولي، الذي أدان الاستيطان وطالب بوقف كافة اشكاله في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
واعتبر رئيس المجلس سليم الزعنون، في بيان صحفي اليوم السبت، أن القرار انتصار طال انتظاره لحقوق شعبنا الذي ينشد السلام، ولجم لجبروت الاحتلال الاسرائيلي وعنجهيته وسياسته العنصرية الاستيطانية المخالفة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية .
وأكد أن القرار أثبت الانحياز العالمي الكامل لعدالة قضيتنا وحقنا الثابت في اقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة على ارضنا المحتلة، وادانة جماعية لكل سياسات الاحتلال ضد شعبنا وارضه، وأن القرار يشكل تحولا ايجابيا وتثبيتاً قانونياً اضافياً لكافة حقوقنا في الحرية والاستقلال الناجز.
وشكر المجلس الوطني الفلسطيني، الدول التي صوتت لصالح هذا القرار، خاصة الدول الاربع التي تبنت القرار واخذت على عاتقها عرضه على مجلس الامن الدولي، مثمنا الجهود الدبلوماسية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

الحكومة: تبني قرار إدانة المستوطنات انتصار للحق الفلسطيني

معا- 24-12-2016
اعتبرت حكومة الوفاق الوطني تبني مجلس الأمن قرار ادانة الاستيطان باغلبية ساحقة، بانه يشكل انجازا تاريخيا كبيرا وانتصارا للحق الفلسطيني ورفضا قاطعا للاحتلال الاسرائيلي وتبعاته.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن هذا القرار يمثل خطوة هامة وتاريخية لدعم وتثبيت أسس السلام في المنطقة عبر إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967.
واضاف المتحدث الرسمي: ان هذا القرار جاء ليدلل على دعم العالم للحق الفلسطيني وللرؤية الفلسطينية والتمسك الفلسطيني بالسلام العادل والشامل الذي لا يتحقق الا بانهاء الاحتلال الاسرائيلي، وجاء هذا القرار ليؤكد عزلة اسرائيل ونبذ العالم لسياستها الاحتلالية وشكل بالفعل صفعة مدوية لإسرائيل.
وشدد المتحدث الرسمي، على ان القرار التاريخي الذي تبناه مجلس الأمن يذكر بصمود الرئيس محمود عباس وتمسكه بالثوابت الوطنية وبموقفه الصلب تجاه الاستيطان ومواجهته كافة الضغوطات التي مورست خلال السنوات الماضية مستندا الى صمود شعبه والتفافه حول قيادته ونضاله وكفاحه المجيد.
وطالب المتحدث الرسمي مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالإسراع في اتخاذ خطوات فاعلة لتنفيذ هذا القرار وتطبيقه والعمل فورا على إنهاء الاحتلال وارساء أسس السلام الشامل من خلال تحقيق حل الدولتين.
ووجه المتحدث الرسمي الشكر الى الدول الأعضاء التي صوتت لصالح القرار، وخص الدول الأربع التي قدمت مشروع القرار وكافة الجهود وخاصة جهود الدبلوماسية الفلسطينية الناجحة التي بذلت من اجل الوصول الى هذا الإنجاز الهام والتاريخي.

“جبهة التحرير”: قرار مجلس الأمن جاء نتيجة صمود شعبنا وجهود الرئيس

وفا-PNN- – سوا 24-12-2016
اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن قرار مجلس الأمن إدانة الاستيطان، انتصارا جديدا للحق الفلسطيني، وإضافة نوعية في الموقف الدولي الذي أكد مجددا عدالة القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو يوسف في بيان صحفي اليوم السبت، أن القرار يحتم على المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وضع آليات عملية لإنهاء الاحتلال وفق جداول زمنية محددة، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه بتقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الاممي 194.
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن جاء نتيجة لصمود شعبنا وتضحياته العظيمة، وللجهود السياسية والدبلوماسية الخلاّقة للقيادة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مؤكدا أن القرار وجه صفعة قوية ليس لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وحسب، بل لجوهر المشروع الصهيوني القائم على الاستيطان الاستعماري، وسرقة واغتصاب حقوق شعبنا الوطنية.
وأشاد أبو يوسف بالدول الأربع التي تقدمت بمشروع القرار للتصويت عليه بمجلس الأمن، (فنزويلا، وماليزيا، ونيوزيلندا، والسنغال)، منوها إلى أهمية تعزيز وتطوير العلاقات مع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، ومع كافة الأحزاب والحركات التقدمية وأحرار العالم، لاستكمال معركتنا السياسية على المستوى الدولي، بالتوازي مع ما يخوضه شعبنا على الأرض الفلسطينية في مواجهة سياسات الاحتلال وممارساته وإجراءاته العنصرية.

هشام: شجاعة الدبلوماسية الفلسطينية أعادت مشروع الاستيطان لمجلس الأمن

دنيا الوطن- 23-12-2016
قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، أبوصالح هشام، إن شجاعة الدبلوماسية الفلسطينية، ودعم الدول الصديقة والشقيقة، أعادا مشروع القرار الفلسطيني – العربي ضد الاستيطان لتصويت مجلس الأمن الدولي.
وقبيل عرضه للتصويت، أعلنت السينغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا، طرح مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب بوقفه لمجلس الأمن الدولي.
وأشاد هشام، بجرأة وشجاعة الدبلوماسية الفلسطينية، وقال إنها بإصرارها على إعادة المشروع للتصويت؛ فإنها تؤكد ومن عقر مجلس الأمن تمسك القيادة بالحقوق الوطنية المشروعة، ورفضها أي تنازل أو مساومة على أي منها ومن الثوابت الوطنية أياً كانت العواقب.
وأضاف: “إقدام الدول الصديقة الأربعة على إعادة المشروع بنصه الحالي والإصرار على عرضه للتصويت، تأكيد جديد على عدالة القضية الفلسطينية وحتمية انتزاع الشعب الفلسطيني حقوقه المشروع واندحار الاحتلال.
وتابع: “الدول الصديقة بخطوتها العظيمة تؤكد أن العالم بغالبيته إلى جانب الحق والعدل والحرية، وأن الشعب الفلسطيني ليس يتيماً ولدية أصدقاء وأشقاء ومناصرون أكثر بكثير ما يتخيله أعدائه.
وأشار إلى أن الدول الأربعة التي أصرت على تقديم المشروع، فعلتها من منطلق موقف مبدئي وثابت إلى جانب قضية فلسطين العادلة، ونضال شعبها للخلاص من الاحتلال وعدوانه.

الآغا: موقف ماليزيا المشرف بمجلس الأمن يعكس اهتمامها بالقضية الفلسطينية

وفا- 24-12-2016
قال سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وبروناي وتايلاند والفلبين والمالديف وداتو أنور الآغا، إن موقف ماليزيا المشرف في مجلس الأمن الدولي، يعبر عن مدى اهتمامها بقضيتنا وشعبنا الفلسطيني، ويعكس واقع العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف الآغا أن ماليزيا تحركت بقوة بالتنسيق مع نيوزيلاندا والسنيغال وفنزويلا، من أجل تبني مسودة مشروع قرار ادانة الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وتوجه بالشكر للحكومة الماليزية، على موقفها الداعم والمساند دوما لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وقال: “نلمس في كل يوم من خلال تواصلنا وتحركاتنا الدبلوماسية مع الجهات الماليزية، أن “ماليزيا هي ضمانة حقيقية كباقي الدول الداعمة والمساندة لنا، من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس”.
واعتبر السفير الأغا أن هذه الخطوة بمجلس الأمن بمثابة انتصار حقيقي لفلسطين، وتحول واضح تجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وأن هذه الخطوة ستكون مقدمة لتحركات جديدة لدى مجلس الأمن والامم المتحدة والمجتمع الدولي، الذي بات يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، وأنه لا محالة عن إيجاد حل عادل وشامل لقضية شعبنا الفلسطيني.
وأعرب عن أمله بأن يستخلص المحتل الاسرائيلي، العبر من هذه الانتصارات، كي يتوقف عن ممارساته التعسفية ضد أبناء شعبنا، وان يدرك انه لا سبيل عن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمته القدس الشرقية.

“فدا”: قرار مجلس الأمن صفعة لإسرائيل وانتصار لشعبنا

فتح ميديا-24-12-2016
اعتبر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة ويطالب بوقفه، انتصارا للشعب الفلسطيني، وصفعة لسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وتحولا تاريخيا يعيد بعض الاعتبار للحق الفلسطيني.
ورأى “فدا” في بيان صحفي اليوم السبت، القرار رسالة قوية للحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها ليست فوق القانون الدولي وعليها التفكير مليا في سياساتها التي تنتهك القانون الدولي والحقوق الفلسطينية ولن تكون بمنأى عن العقاب ودفع الثمن طال الزمان أمر قصر.
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن رسالة مهمة لشعبنا بأنه ليس وحيدا، بل هناك مجتمعا دوليا ينحاز لحقوقه بما يشبه الإجماع بعد تصويت 14 دولة لصالح القرار، فضلا عن المواقف المؤيدة للحقوق الفلسطينية من قبل ممثلي الدول الذين تحدثوا في مجلس الأمن.
وقال “فدا”: إن المطلوب فلسطينيا الآن هو البناء على هذا القرار بالعمل مع السكرتير العام للأمم المتحدة من أجل تطبيقه، والعمل بموازاة ذلك مع المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة أركان القيادة الإسرائيلية الذين يواصلون بناء المستوطنات وتوسيع القائمة منها، ومواصلة الجهود لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

“حماس” ترحب بالقرار الأممي حول الاستيطان

الميادين- 23-12-2016
رحّب الناطق باسم حركة حماس مشير المصري بقرار مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان، وأمل في تصريح للميادين أن “يدفع هذا القرار بعض الدول العربية الى توجيه بوصلتها نحو القضية الفلسطينية”.

المقاومة الشعبية ترحب بقرار مجلس الأمن

الوحدة-24-12-2016
اعتبرت حركة المقاومة الشعبية ان قرار مجلس الأمن يؤكد على إجماع العالم على إدانة الاحتلال الاسرائيلي وممارساته ودعم تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

الخضري: “قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان” نصر سياسي يحتاج متابعة وتطبيق وإلزام لإسرائيل

PNN- 24-12-2016
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن تبني مجلس الأمن قراراً يدين الاستيطان الإسرائيلي ويدعو لوقفه فوراً، بأغلبية 14 صوتاً من أصل 15 صوت، قرار تاريخي ونصر سياسي.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت 24-12-2016 على أن هذا القرار الهام يحتاج متابعة وتطبيق وإلزام لإسرائيل من قبل الدول المُصوتة لصالح القرار.
وأكد أن الاستيطان هو الخطر الإسرائيلي الداهم الذي يستهدف الأرض الفلسطينية وما عليها بسرعة فائقة لفرض وقائع على الأرض، وتثبيت الاحتلال أمراً واقعاً، وفرض استحالة إقامة الدولة الفلسطينية من خلال الاستيطان وعزل القدس.
وقال الخضري “الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس حق لشعبنا الفلسطيني يحاول الاحتلال بكل قوة منع إقامتها”.
وشدد على ضرورة إنجاز الوحدة والُلحمة والتكاتف الفلسطيني بشكل عاجل لمواجهة كل التحديات الخطيرة التي تواجه مشروع التحرر، لأنه لا سبيل من التقدم سوى بالوحدة.

ردود فعل عربية:

“الجامعة العربية” ترحب بقرار مجلس الأمن حول الاستيطان

وفا- قدس برس-سوا-24-12-2016
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، بتبني مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، مشروع قرار يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واعرب ابو الغيط في بيان له اليوم، عن تهنئته لفلسطين، قيادة وحكومة وشعبا، على صدور هذا القرار المحوري، وبهذه الأغلبية الكبيرة، وبعد مرور أكثر من خمسة وثلاثين عاما على صدور قرار مماثل، بما يجسد مدى تأييد ومساندة المجتمع الدولي للنضال التاريخي للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد الامين العام في بيانه على عدم شرعية الاستيطان ومختلف الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية لترسيخه كأمر واقع، وكونها عائقا رئيسيا أمام التوصل إلى حل الدولتين.
وأشار، إلى أنه يتطلع لأن يولد هذا القرار زخما وقوة دفع، يسمحان بأن تشهد الفترة القريبة المقبلة تكثيفا للاتصالات الرامية لدفع الجانب الإسرائيلي للالتزام بما جاء في هذا القرار، وأيضا بمختلف القرارات الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبالتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، مضيفا أن المؤتمر الذي أعلنت الحكومة الفرنسية اعتزامها عقده خلال شهر كانون ثاني المقبل بهدف إحياء مسيرة التسوية السلمية، يمكن أن يمثل خطوة هامة في هذا الطريق.
وجدد أبو الغيط، التأكيد بهذا الصدد على الموقف القوي والثابت لجامعة الدول العربية في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وذلك وفقا لما أكدته مختلف القرارات الصادرة عن الجامعة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن مبادرة السلام العربية، تظل أيضا هي الإطار المتكامل والمتوازن للتوصل إلى تسوية نهائية للصراع العربي/ الإسرائيلي.

التعاون الإسلامى ترحب بقرار مجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلى

المجرة نيوز- 24-12-2016
رحبت منظمة التعاون الإسلامى بتبنى مجلس الأمن الدولى قراراً بوقف الاستيطان الاسرائيلى فى الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فى ذلك مدينة القدس، ويؤكد عدم قانونية وشرعية الاستيطان الاستعمارى بموجب القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد الامين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، أن هذا القرار تاريخى ويسهم فى تثبيت حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، ودعا العثيمين، فى الوقت نفسه، إلى تنفيذ القرار.
وأثنى الأمين العام على مواقف وجهود الدول الاسلامية وكافة الدول الاعضاء فى مجلس الأمن الدولى التى أيدت القرار، وأعرب عن أمله أن يشكل هذا القرار خطوة مهمة تسهم فى تعزيز الجهود الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولى للسلام، وإطلاق عملية سياسية متعددة الاطراف لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى وتحقيق السلام استناداً الى رؤية حل الدولتين.
وتبنى مجلس الأمن أمس قرارا يدعو لوقف الأعمال الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حيث وافقت 14 دولة على القرار، فيما امتنعت أمـريكا عن التصويت.

برلماني موريتاني: قرار”وقف الاستيطان” نقطة مضيئة في عتمة قرارات مجلس الأمن

وكالة الأناضول- 24-12-2016
وصف النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية الموريتانية (البرلمان)، محمد غلام ولد الحاج الشيخ، قرار مجلس الأمن الذي يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه “نقطة مضيئة في عتمة قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وقال ولد الحاج الشيخ، وهو أيضا الأمين العام للرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني، للأناضول، إن “القرار يعد ضربة للاحتلال الإسرائيلي، كما يعيد بعض المصداقية لقرارات مجلس الأمن الدولي التي فقدت مصداقيتها لدى الشعوب العربية”.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل تنفيذ القرار، “ووضع حد لسياسة الاحتلال الهادفة لبناء مزيد من المستوطنات واغتصاب الأراضي الفلسطينية”.
واستبعد ولد الحاج الشيخ، الذي ينشط منذ سنوات في مجال الدفاع عن القضية الفلسطينية، أن يكون هناك تأثير مباشر لهذا القرار عن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، لكنه أكد أنه “يعد ضربة لإسرائيل التي عولت على الفيتو الأمريكي”.
وأشاد البرلماني الموريتاني بتبني، نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، للقرار. وأضاف “الموقف المصري (طلب تأجيل التصويت على مشروع فرار وقف الاستيطان) كان مخجلاً”.
ودعا الشعوب العربية إلى الحفاظ على القضية الفلسطينية حية، عبر حملات الدعم وتنظيم القوافل بشكل مستمر لكسر الحصار عن قطاع غزة، وفضح انتهاكات الاحتلال.

وكيل الأزهر عباس شومان: قرار وقف الاستيطان حبر على ورق

بوابة فيتو-23-12-2016
قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر: إن قرار مجلس الأمن، بوقف الاستيطان في القدس، لا يعدو أن يكون حبرا على ورق، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تركته يمر؛ لتحسين صورتها.
وأضاف شومان، في تصريح له قبل قليل: إن قرار وقف الاستيطان يضاف إلى قائمة قرارات كثيرة، ضربت بها إسرائيل عرض الحائط، بدعم أمريكي، وسكوت من المجتمع الدولي، وغض طرف من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها، حين يتعلق القرار بدولة غير الطفل المدلل إسرائيل، لا سيما إن تعلق بالعراق وأخواته. لافتا إلى أن العبرة بالتنفيذ على الأرض، وليس بقرارات ورقية.
وقال شومان: سيستمر الاستيطان رغم القرار، وستستمر أحلام الطغاة في التوسع إلى إشعار آخر، ولنهنأ نحن بالقرار.

شومان يصف رفض “الاحتلال الصهيوني” لقانون الاستيطان بـ”البلطجة”

الوفد- حسن المنياوى-24-12-2016:
أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إنه سرعان ما تحقق، ما توقعه، فور صدور قرار وقف الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، وذلك بإعلان المحتل الصهيونى رفض القرار وأنهم لن يلتزموا به، واصفًا ذلك بـ”البلطجة الصهيونية”.
أشار شومان، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي” الفيسبوك ” أن دولة الاحتلال قامت باستدعاء سفراء الدول الأربع الذين تقدموا بمشروع القرار لتوبيخهم بطبيعة الحال لإقدام دولهم على التقدم بمشروع القرار، فإذا لم تكن هذه أعمال بلطجة سياسية، فماذا تكون البلطجة؟ وماذا سيفعل مجلس الأمن بعد ضرب عرض الحائط بقراره الذي أصدره قبل أن يجف مداده، فهو يشبه جملًا تمخض فولد فأرًا ميتًا؟والجواب لن يفعل إلا كما فعل في القرار ٢٤٢ وأخوته.

دبلوماسي مصري: قرار مجلس الأمن بشأن وقف الاستيطان «يوم تاريخي»

الغد العربي- 23-12-2016
قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد حجازي، الجمعة، إن إصدار مجلس الأمن قراراً لوقف الاستيطان الإسرائيلي يعد يوماً تاريخيأً بكل المقاييس، مشيراً إلى أن هذا القرار يعبر عن الإرادة الدولية، وخطوة مهمة وغير مسبوقة لإحياء ودعم حل الدولتين، وبالتالي هي بداية مهمة لمشهد تاريخي، قام فيها مجلس الأمن بالتأكيد على أنه الهيئة المخولة بحفظ الأمن والسلم، والمناصرة للحقوق.
وأضاف حجازي تقديم الإعلامي أحمد بصيلة أن القرار جاء ليعبر بشكل تام عن نصر عربي، ونصر فلسطيني، مشدداً على أن القرار جاء ليواجه أحد أخطرالقضايا التي تهدد أركان الحل وهو حل الدولتين ارتباطاً بالاستيطان الإسرائيلي.
وأوضح حجازي أن المجتمع الدولي وقف بشكل أخلاقي وقانوني ليؤكد التزامه بالمرجعيات، لافتاً إلى أن فرنسا أكدت عبر مندوبها أن هناك مبادرة سيتم إطلاقها لعقد مؤتمر دولي للسلام فى الشرق الأوسط وأن هذا القرار والمؤتمر الدولي فى باريس سيكونان علامة فارقة فى تاريخ هذا الصراع.

دبلوماسي مصري لـ 24: قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان خطوة غير مسبوقة لإحياء حل الدولتين

موقع 24ـ القاهرة ـ أكرم علي-24-12-2016
وصف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد الغمراوي، قرار إصدار مجلس الأمن بوقف الاستيطان الإسرائيلي بأنه يوم تاريخي بكل المقاييس، مؤكداً، أن القرار يعبر عن الإرادة الدولية، وخطوة مهمة وغير مسبوقة لإحياء ودعم حل الدولتين.
وقال السفير أحمد الغمراوي لـ 24، إن القرار بداية مهمة لمشهد تاريخي، حيث قام مجلس الأمن بالتأكيد على أنه الهيئة المعنية بحفظ الأمن والسلم ومناصرة الحقوق التي سقطت كثيراً في الفترة الماضية.
وأشار الغمراوي، إلى أن المجتمع الدولي وقف بشكل أخلاقي وقانوني ليؤكد التزامه بالمرجعيات، وذلك مع اقتراب عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في باريس الشهر المقبل.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القرار عبر بشكل تام عن نصر فلسطيني وعربي، حيث جاء ليواجه أحد أخطرالقضايا التي تهدد أركان الحل أي الاستيطان الإسرائيلي.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، قراراً يدين أعمال الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ويدعو لوقفها.

لماذا حاولت القاهرة عرقلة مشروع وقف الاستيطان؟

قناة الجزيرة -برنامج “ما وراء الخبر”- 23-12-2016
بمرارة من اكتشف خيانة من قريب كان يعوّل عليه، تحدث من وصفته وكالة رويترز للأنباء بأنه مسؤول إسرائيلي كبير عن دور الإدارة الأميركية في دعم مشروع قرار بمجلس الأمن يدعو لوقف الاستيطان.
وبشعور من نجا من كارثة كشف المسؤول الإسرائيلي عن أن مشروع القرار كان على وشك التحول لقرار دولي ضد إسرائيل، لولا تدخل حليف آخر ثبت أنه أكثر وفاء لتل أبيب من واشنطن.
الحليف كان النظام المصري الذي طلب تأجيل التصويت على مشروع القرار، قبل أن يطلب سحبه نهائيا من رزنامة أعمال مجلس الأمن، بعد إقدام دول على التطوع لإعادة طرحه للتصويت.
يذكر أن السنغال وفنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا طلبت التصويت على مشروع قرار لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، كانت مصر قد سحبته نهائيا في وقت سابق.
من واشنطن قال الباحث في الشأن المصري توفيق حميد إنه لا يستطيع لوم النظام المصري حين تقدم بمشروع وقف الاستيطان وكذلك الأمر حين سحبه، لأن السياسة مثل لعبة الشطرنج، كل نقلة فيها لأن المعطيات في كل مرة قد تختلف، وفق قوله.
وأضاف أن مبرر سحب المشروع هو قدوم إدارة أميركية جديدة عليها أن تتولى لمدة طويلة ملفا خطيرا كهذا، “وليس معقولا أن تبت فيه إدارة على شفا نهايتها”.مصلحة مصر تتقدم على أي شيء -حسبما يضيف- كما أن المساعدة لحل القضية الفلسطينية عن طريق الإدارة الأميركية الجديدة قد تكون أفضل من مجلس الأمن.
ومن لندن قال الكاتب الصحفي المصري وائل قنديل إن المدهش ليس سحب نظام السيسي مشروع القرار، وإنما في تقديمه من الأصل، وهو النظام الذي لا يمكن القول إلا إنه صناعة إسرائيلية.
يفسر قنديل الأمر بأن نظام “لعبها بذكاء”، حين استشعر الخطر وانحدرت شعبيته لجأ إلى التلويح “بالهجر لتسخين الغرام” السياسي، مما عجل باتصالات من دونالد ترمب لاسترضائه ودعوة السيسي إلى البيت الأبيض، واتصالات أخرى من بنيامين نتنياهو.
أدت الاسترضاءات -وفق قوله- إلى سحب المشروع بما يشبه تحسين شروط الخدمة، تماما كما يحدث مع موظف يلوح بالعمل عند شركة منافسة فيحصل على تسوية مرضية.ولفت قنديل إلى أن التقدم بالمشروع وطلب التصويت عليه ثم سحبه كله جرى في 24 ساعة.
هل كان القرار الأممي المنتظر على هذا القدر من الحساسية، لدرجة أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في عنوان رئيسي لها قالت “شكرا السيسي”؟
يقول محمد المختار الشنقيطي أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان في كلية قطر للدراسات الإسلامية إن المشروع بالفعل يكتسي أهمية كبيرة إن لم يدركها نظام عبد الفتاح السيسي فإن إسرائيل حتما تدركها.
وعلق على ما قاله حميد حول لعبة الشطرنج السياسية قائلا إن السياسة هي كذلك، ولكن “المؤسف أن دولا عربية كبرى بوزن مصر” تتحول إلى حجر في اللعبة بدل أن تكون فاعلا فيها.
ولم يوافق الشنقيطي على أن الموقف المصري ينم عن ذكاء، بل رأى مشروع القرار كان سيحرج الإدارة الأميركية التي اتخذت مصر قفازا، مفيدا أن هذا ليس جديدا، فقد سبق للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن أوقف تقرير غولدستون حول حرب إسرائيل على غزة.

“إدانة الاستيطان”.. الإخوان: مصر قدمت قرابين الطاعة.. وخلفان يعلق: رعاع

(CNN)— 24-12-2016
وصفت جماعة الإخوان المسلمين، سحب مصر لمشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي بأنه “تقديم قرابين الطاعة لترامب،” لافتة إلى أن ذلك يأتي بعد “جفاء” الإدارة الأمريكية المقبلة تجاه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع حزب الحرية والعدالة الذي يعتبر الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث ذكر أن الموقف المصري تمثل بـ”تقديم قرابين الطاعة لترامب، بعد جفاء وعدم اكتراث الادارة الامريكية بترحاب ادارة السيسي بوصول ترامب للبيت الابيض، حيث تلقى السيسي اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي المنتخب دونالد ترامب، للتباحث حول مشروع القرار المصري المقدم لمجلس الأمن، لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واتفق الرئيسان على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأميركية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية.”
وعلق الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، السبت، على ما وصفه بـ”اتهام مصر بخيانة القضية الفلسطينية،” مؤكدا على أن مصر انتصرت على كل الحملات الدعائية، وذلك في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “انتصرت مصر الشعب بقيادة السيسي على كل الحملات الدعائية التي تستهدف خلق الفوضى فيها قولوا كما شئتم. مصر عظيمة بشعبها ورجالها ونسائها وأطفالها.”

ردود فعل دولية:

نيوزيلندا تدافع عن موقفها بعد التصويت ضد الاستيطان الإسرائيلي بمجلس الأمن

المصري اليوم-24-12-2016
نيوزيلندا تدافع عن موقفها بعد التصويت ضد الاستيطان الإسرائيلي بمجلس الأمن نيوزيلندا تدافع عن موقفها بعد التصويت ضد الاستيطان الإسرائيلي بمجلس الأمن
رأت نيوزيلندا، السبت، أن تبني مجلس الأمن الدولي قرارًا يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ما كان يفترض أن يفاجئ إسرائيل، وذلك بعد قرار الدولة العبرية سحب سفيرها في ويلينجتون.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي، موراي ماكالي، في بيان له، إن تل أبيب كانت على علم بموقف بلاده قبل التصويت في الأمم المتحدة، مضيفًا أن «إسرائيل أبلغتنا بقرارها استدعاء سفيرها في نيوزيلندا للتشاور».
وتابع: «اعتمدنا الشفافية فيما يتعلق برأينا بأن مجلس الأمن يجب أن يبذل مزيدًا من الجهود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط»، مؤكدًا أن «الموقف الذي تبنيناه يتطابق تمامًا مع السياسة التي نتبعها منذ فترة طويلة حول القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أن «التصويت على القرار يجب ألا يفاجئ أحدًا، وننتظر بفارغ الصبر مواصلة المشاركة في العمل بشكل بناء مع كل الأطر المعنية في هذه المشكلة».

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا