يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
شأن إسرائيلي داخلي
• هاجم بنيامين نتنياهو أمس على صفحته على الفيسبوك، قادة أحزاب اليسار في إسرائيل، والصحفيين والمحللين في القنوات التلفزيونية، ووصفهم بأنهم مسرورين من القرار الذي أتخذ في الأمم المتحدة ضد إسرائيل، وشبههم في سرورهم بالسلطة الفلسطينية وحماس.(يديعوت أحرونوت)
• طالب زعيم حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، وعضو الكنيست عن نفس الحزب، عوفير شيلاح، اليوم من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حضور جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وعرض طريقة تعامله مع الأزمة الحالية التي تمر بها إسرائيل في أعقاب قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي.(معاريف)
• هاجم زعيم المعارضة في إسرائيل، يتسحاق هرتسوغ، اليوم خلال جلسه لحزب المعسكر الصهيوني، سياسة بنيامين نتنياهو الخارجية ووصفها بأنها انهارت بشكل دراماتيكي، وأضاف هرتسوغ أنه كان بالإمكان إيقاف القرار ضد إسرائيل في الأمم المتحدة بالتعاون مع عدة دول.(هآرتـس)
• هاجمت زعيمة حزب الحركة، تسيبي ليفني، اليوم خلال جلسة لحزبها، رئيس الحكومة نتنياهو، وقالت أنه يتصرف كمحرض صغير، وأن لا شيء يمكنه إخفاء فشله، واتهمت ليفني نتنياهو بأنه يسعى فقط للبقاء في كرسيه، واتهمته بأنه باع إسرائيل لليمين المتطرف، وأن هذا أضر بدولة إسرائيل.(القناة السابعة)
• صادقت لجنة المالية التابعة للكنيست اليوم، على تحويل مبلغ 182.8 مليون شيكل بهدف الدفع لشراء طائرة لرئيس الحكومة ولرئيس الدولة.(القناة السابعة)
• نفت الشرطة الإسرائيلية يوم أمس، ما نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية من أن وحدة “لهاف 433” التابعة للشرطة، قد نفذت مداهمة لمكتب المستشار القانوني لوزارة الأمن، وجمع معلومات من حاسوبه الشخصي عن صفقة الغواصات، وقالت الشرطة أنها حصلت على كافة المعلومات عبر وزارة الأمن مباشرة.(هآرتـس)
• أجرت وحدة الشرطة الخاصة بالتحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين، تفتيشا في مكتب عضو الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، باسل غطاس، في محاولة منها لمعرفة الجهة التي منحت غطاس الهواتف والرسائل لنقلها للأسرى الأمنيين الفلسطينيين.(يديعوت أحرونوت)
• صادقت اللجنة الوزارية الخاصة بشؤون التشريع، الليلة الماضية، على تمرير مشروع قانون الـ”فيسبوك”، الذي قدّمه وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان، ووزيرة القضاء الإسرائيلية إيليت شاكيد. ويسمح القانون لإسرائيل الطلب من شركات مثل الـ”فيسبوك”، والـ”جوجل”، إزالة أي محتوى “تحريضي”.(إسرائيل اليوم)
• أعلنت مصلحة الإطفاء الإسرائيلية، أنه تمت السيطرة بالكامل على الحريق الهائل الذي شب أمس في خزان للوقود بمصافي النفط في حيفا. وتشير النتائج الأولية للتحقيق في سبب شبوب الحريق إلى أن اندلاع شرارة من جراء الكهرباء الساكنة خلال تفريغ الخزان هو الذي تسبب في اشتعال النار.(صوت إسرائيل)
• صادقت النقابات الصهيونية أمس، على تعيين المدير العام لمنظمة “بيتسيلم” في الولايات المتحدة أوري زكاي، مديرا لقسم المصانع الصهيونية في النقابة الصهيونية العالمية.(يديعوت أحرونوت)
• صادقت الكنيست اليوم بالقراءة الأولى على مقترح قانون الشروع في بث هيئة البث العام في 30 أبريل 2017، ودعم القرار 45 عضوا وعارضه 36.(إسرائيل اليوم)
• أمرت محكمة العدل العليا الدولة بتبيان أسباب عدم إعطائها الضوء الأخضر لهيئة البث الإسرائيلي لبدء بث برامجها اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، علما بأن الهيئة الجديدة أكدت استعدادها لذلك. وأعطت المحكمة الدولة مهلة لتبيان الأسباب حتى نفس التاريخ.(صوت إسرائيل)
• أظهرت معطيات إحصائية نشرها اليوم، مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي حول أكثر الأسماء استخداما في إسرائيل عام 2015، أن اسم ” محمد ” كان الأكثر استخداما في تسمية الذكور فيما كان اسم ” نوعاه ” الأكثر إطلاقا على المواليد الإناث عام 2015 .(القناة العاشرة)
• قُدمت إلى محكمة الصلح في القدس لائحة اتهام ضد الناشط اليميني دور عوفيد، من بلدة مفتسيرت تسيون تنسب له التحريض على العنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وجاء في لائحة الاتهام أن عوفيد قام بفعلته على خلفية النية لإخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا.(ريشت بيت)
شأن إسرائيلي خارجي
• قالت صحيفة هآرتس، اليوم، أنه طرأ ارتفاع كبير على عدد مخططات البناء المصادق عليها في المستوطنات في القدس، وبينها مخططات احتجت عليها إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، في مقابل ارتفاع عدد أوامر هدم بيوت الفلسطينيين في القدس، وذلك منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.(هآرتس)
• أكد بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ترفض القرار الخاص بالاستيطان الذي تبناه مجلس الأمن الدولي ولا يمكنها أن تقبله. وأوضح أن حائط المبكى والحي اليهودي في البلدة القديمة من القدس ليسا منطقتين محتلتين. وأشار نتنياهو إلى أن المناطق الأخرى ليست مناطق محتلة أيضا.(ديوان رئيس الحكومة)
• قال ناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن لدى إسرائيل “معلومات موثوق منها” تفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما “لعب دورا فعالا في صياغة ودفع مشروع قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان”(إسرائيل24)
• هاتف بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الليلة الماضية، ليقدم له التعازي بمصرع ركاب الطائرة الروسية التي تحطمت في البحر الأسود. وتناول الحديث أيضا التطورات في الشرق الأوسط.(ديوان رئيس الحكومة)
• قال مسؤول إسرائيلي كبير إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أصدر أوامر لوزارة الخارجية يوم أمس، لتقليص العلاقات الدبلوماسية مع 12 دولة من الدول التي صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي بشأن المستوطنات والتي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.(هآرتـس)
• طلبت السفارة الصينية لدى إسرائيل، من وزارة الخارجية في القدس اليوم، مواصلة دفع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصين قريبا، رغم قرار نتنياهو وقف زيارات المسؤولين الكبار للدول التي صوتت إلى جانب القرار الدولي ضد الاستيطان.(ريشت بيت)
• قالت مصادر سياسية في القدس أنها تخشى من أن يوجه الرئيس الأمريكي براك أوباما، صفعة سياسة إلى إسرائيل قبل أن ينهي مهام منصبه. وأضافت المصادر أن المجلس الوزاري المصغر بحث إمكانية إقدام إدارة أوباما على دفع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يحدد المعايير لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.كما تخشى المحافل السياسية من تلقي إسرائيل ضربة أخرى في مؤتمر السلام المقرر عقده في باريس منتصف الشهر القادم.(ريشت بيت)
• هاجم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم، مؤتمر السلام الدولي المنعقد في باريس الشهر الماضي، ووصف بأن الهدف منه هو إطاحة الأذى بإسرائيل وبسمعتها على مستوى العالم.(معاريـف)
• قال عضو البرلمان اليهودي في فرنسا، مائير حبيب اليوم، إنه يتوقع أن يكون هناك قرارات ضد إسرائيل خلال مؤتمر السلام الدولي المنعقد في باريس الشهر المقبل.(إذاعة الجيش)
• قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، في ردها على تصويتها مع القرار في الأمم المتحدة الذي يدين الاستيطان، أن صيغة القرار متزنة، وأن على إسرائيل أن تتوقف عن نشاطاتها الاستيطانية، وأشارت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها مع حل الدولتين، ومع حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالطرق السلمية، كما أنها تؤيد المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.(القناة السابعة)
• كتب وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف، على صحفته على الفيسبوك أن تصويت أوكرانيا لصالح قرار مجلس الأمن الدولي بشأن منع إسرائيل من بناء المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين يجب أن يتم النظر فيه قريباً في مجلس الوزراء. ووصف هذا القرار بالمتسرع، ولهذا السبب بالتحديد على الحكومة أن تعيد النظر بذلك”.(موقع ريك الأوكراني)
• كتب المندوب الأوكراني الدائم في الأمم المتحدة فلاديمير يلتشينكو، على توتير أن التصويت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إسرائيل جاء لأن المستوطنات الإسرائيلية تعارض القانون الدولي. وكتب: “المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة تعارض القانون الدولي كاحتلال القرم من قبل روسيا! والقانون الدولي واحد للجميع”.(موقع ريك الأوكراني)
• قال مسؤول مجلس محلي مستوطنات غوش عتصيون، أمس، موشيه سويل، إن قرار الأمم المتحدة يكشف عن الوجه الحقيقي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي ظهر أنه معادي للسامية وكاره لإسرائيل، وأنه فقط انتظر فرصة من أجل إطاحة الضرر بدولة إسرائيل.(إسرائيل اليوم)
• قام حوالي 1500 مستوطن يهودي الليلة الماضية، بإقامة الصلاة في ضريح يوسف بالقرب من نابلس. ودخل المستوطنون مكان الضريح برفقة قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة.(القناة السابعة)
• صادقت الحكومة الإسرائيلية يوم أمس، على تعيين يوسي شيلي، كسفير إسرائيل في دولة البرازيل، حيث أن شيلي شغل في السابق مديرا عاما لسلطة البريد ومديرا عاما لبلدية بئر السبع.(معاريف)
• اتهم القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، السعودية بإجراء اتصالات مع إسرائيل بهدف زعزعة الأمن الإيراني والملاحة الإيرانية.(ريشت بيت)
عرب48
• فرضت المحكمة المركزية في مدينة اللد السجن الفعلي 10 أعوام ونصف على شخص من مدينة قلنسوة، بعد إدانته بتسع محاولات قتل بواسطة دس السم، إضافة إلى الابتزاز بالتهديد و4 مخالفات خرق للقانون، حسبما ذكرت الناطقة بلسان سلطة المحاكم في بيان أصدرته اليوم، الاثنين.(عرب48)
• قُدمت اليوم إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد المدعو علي سلمان شومري في السادسة والعشرين من العمر من عسفيا تنسب له قتل عماد أبو ركن من نفس القرية عمدا في مطلع الشهر الجاري على خلفية نزاع شخصي بين الاثنين. وطلبت النيابة العامة من المحكمة تمديد فترة اعتقال المتهم حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه. (عرب48)
• قُدمت اليوم إلى محكمة الصلح في بئر السبع لائحة اتهام ضد المدعو أحمد جمعة الدنفيري، من أحد المضارب البدوية في النقب تنسب له حيازة أسلحة وذخيرة وعدة تُهم تتعلق بالمخدرات. وطلبت النيابة العامة من المحكمة تمديد اعتقال المتهم حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه.(ريشت بيت)
قنوات التلفزة العبرية
القناة الثانية
• حريق في خليج حيفا! السكان في مدينة حيفا بعد الحريق في مصفاة البترول أمس الأحد، نتنفس السموم، والحكومة أهملتنا.
• مقرب من الرئيس أبو مازن، في العام 2017 ذاهبون لمحكمة الجنايات الدولية.
• نتنياهو في أعقاب القرار الدولي 2334، “يبصقون علينا، ونحن سنرد بقوة”.
• بلدية القدس تقرر بناء 400 وحدة استيطانية جديدة.
• الإعلامي المخضرم حاييم يافين، شبهة للتحرش الجنسي!
• الحانوكاه! اليهود يضيؤون الشمعة الثالثة هذا اليوم.
القناة العاشرة
• قرار الإدانة! توبيخ سفراء الدول التي دعمت القرار الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي، وإلغاء زيارات لها ومنها.
• نتنياهو غاضب من أحزاب اليسار الإسرائيلي بعد القرار الدولي 2334، وقال إنهم فرحوا بالقرار مثلهم مثل حركة حماس.
• حريق كبير في خليج حيفا، وحدات المطافئ تعجز عن إخماد الحريق وتنتظر حتى يستهلك الوقود الموجود في المصفاة المشتعلة، لينتهي الحريق! لكن ماذا لو كان الحريق أكبر؟
• شبهات لرائحة نتنة! علاقات قوية بين رئيس شركة بيزك ونتنياهو!
• الشرطة تقتحم مقر وزارة الحرب الإسرائيلية في إطار التحقيق في قضية الغواصات الألمانية.
• وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان يطلب من المستشار القضائي للحكومة فتح تحقيق مع عضو الكنيست حنين زعبي في بتهمة التحريض.
• حاييم يافين متهم بالتحرش الجنسي!
• إشعال الشمعة الثالثة هذا اليوم.
• فيديو لاحتفالات عيد “الحانوكاه”بين متدينين يهود وعرب في البحرين.
رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي
يوآف مردخاي، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة نشر على صفحته على الفيسبوك:
“اجتماع بين مدير التنسيق والارتباط في أفرايم ورجال أعمال من سلفيت تضمن مناقشة مجموعة من المشاريع التي من شأنها تعزيز العجلة الاقتصادية المحلية، منها زيادة 230 تصريح عمل وإقامة معامل في منطقة سلفيت، كما جاء على جدول النقاش العمل في المقالع داخل منطقة c”.
دوف حنين، القائمة المشتركة نشر على صفحته على الفيسبوك:
“متى سيبدؤون بتنفيذ استنتاجات اللجنة التي ترأستها، والتي تم تقديمها قبل سنتين في تقرير يحذر من المخاطر ويطرح طرق عمل؟
عند نتنياهو، كما يبدو، هذا سيحصل فقط بعد أن تحصل هناك كارثة كبيرة. وعندها، سيتهم المفتي”.
أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي نشر على صفحته على الفيسبوك:
“يتعين علينا خلال أيام عيد الحنوكا “الأنوار” أن نرسل إلى مجلس الأمن الدولي واليونسكو والعالم بأكمله أن أول حنوكا كانت مضاءة قبل 2000 عام في الحرم القدسي، في جبل الهيكل. القدس هي مهد الثقاف اليهودية. القدس واحدة وغير مجزئه، وعاصمتنا الأبدية. وستكون دائما لنا، وأي تصويت في الأمم المتحدة أو في أي منظمة أخرى لن يغير الوضع. وخلال 2000 عام عندما لا أحد سيذكر هذه القرارات، فإن اليهود يشعلون شمعة الحانوكا في القدس”.
أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي نشر على صفحته على الفيسبوك:
“بحزن عميق تلقيت نبأ تحطم الطائرة تو 154 التابعة لوزارة الدفاع الروسية. أقدم التعازي الحارة لعائلات ضحايا الركاب وطاقم الطائرة والحكومة الروسية، ولوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وللشعب الروسي، نحن نحزن لحزنكم”.
أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية
فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية
ترجمة مركز الإعلام
هآرتــــس
• نشرت هآرتس الصادرة بالإنجليزية، اليوم الاثنين 26/12/2016، مقالا للكاتب عمير اورين بعنوان :”هدية “سانتا” أوباما لإسرائيل لإنقاذها من نفسها”. يقول الكاتب إن قرار مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إدانة سياسات إسرائيل الاستيطانية قد لا يؤدي إلى تغييرات فورية على أرض الواقع، ولكنه إشارة إلى أن المجتمع الدولي لم يغير أي توقعات في المستقبل وأي اتفاق سلام سيشمل انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية. هدية “سانتا” أوباما في عيد الميلاد لإسرائيل كانت عندما اختارت الولايات المتحدة عدم الاعتراض على التصويت على قرار حول المستوطنات في مجلس الأمن. تمرير القرار لن يؤدي إلى تفكيك فوري من أي مستوطنات الضفة الغربية، ولكن العالم بدأ يهب لنجدة ومحاولة إنقاذ إسرائيل من نفسها. تواجه الحكومة مشكلة في نقل سكان البؤرة الاستيطانية غير المصرح به عمونا، فكيف سيتم الآن بناء مساكن بديلة لهم في الضفة الغربية بعد أن تم اعتبار المستوطنات بمثابة انتهاك للقرار الذي صدر يوم الجمعة من مجلس الأمن الدولي؟. نتنياهو-كان يلعب لعبة الشطرنج الدبلوماسية في الآونة الأخيرة مع أوباما ولكن في النهاية كان الحكم لأوباما بـ ” كش ملك”.
معاريـف
• نشرت صحيفة معاريف، اليوم الاثنين 26/12/2016، مقالا للكاتب أفياهو سوفير، بعنوان “قرار الأمم المتحدة السيئ- سوف يغرقنا جميعا”. يقول الكاتب أنه وفقا للأحداث التاريخية التي مر بها الشعب اليهودي في بلاد إسرائيل، فإن على الإسرائيليين، كانوا مينا أو يسارا أن يتكاتفوا ويتوحدوا، لأنه إذا كان الأمر عكس ذلك، زادت المصائب على الشعب اليهودي، ويقول الكاتب أن القرار الأخير الذي اتخذ في الأمم المتحدة والذي يدين الاستيطان عاد السيناريو التاريخي القديم، وأوجب على جميع اليهود بما في ذلك يهود الولايات المتحدة أن يتحدوا ويتصدوا لهذا القرار. ودعا الكاتب اليسار في إسرائيل إلى عدم استخدام هذا القرار ذريعة لضرب الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، واعتبر أن هذا القرار هو ضربة لليهود بشكل عام وليس لطرف دون آخر.
• نشرت صحيفة معاريف، اليوم الاثنين 26/12/2016، مقالا للكاتب بن كسبيت، بعنوان “سياسة نتنياهو لن تقودنا لأي مكان”. ينتقد الكاتب سياسة نتنياهو في إدارة الحكومة الإسرائيلية، داخليا، من حيث التعيينات التي يجريها للمقربين له في الحكومة، وإبعاد كل من يخالفه، وخارجيا في تعامله ورده على التصويت الأخير في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومحاولته معاقبة الدول التي صوتت مع القرار الذي يدين الاستيطان بالضفة الغربية، وكأن إسرائيل تخيف العالم، أو أن دول العالم ستلبس السواد حدادا على قطع إسرائيل علاقتها معها.
إسرائـيل اليوم
• نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الاثنين 26-12-2016، مقالا للكاتب د.غباي أفيتال، بعنوان “ممنوع محاولة تقسيم القدس”. يقول الكاتب أنه عبر التاريخ حاولت الكثير من الإمبراطوريات تقسيم القدس، وتغير اسمها ولكنها باءت بالفشل. ويقارن الكاتب تلك الفترات بالقرار الذي تبنته الأمم المتحدة في أن المستوطنات غير قانونية، وأشار الكاتب أن محاولات الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبيل انتهاء فترة ولايته لن تنجح أيضا في تقسيم القدس، أو تغيير اسمها، وأنها ستبقى يهودية.
• نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الاثنين 26-12-2016، مقالا للكاتب سمدار بات أدام، بعنوان “الأمم المتحدة واستحلال العالم”. تقول الكاتبة أن الأمم المتحدة، أنشأت لأهداف إنسانية من أجل الحفاظ على الأجيال وحمايتهم من الحروب، حيث نشأت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وتشير الكاتبة أن الأمم المتحدة بدلاً من أن تقوم بالوظائف الملقاة عليها، تقوم بالانشغال بإدانة إسرائيل وإظهارها على أنها دولة عنصرية وتمارس جرائم فظيعة ضد الفلسطينيين، وتؤكد الكاتبة أن الأمم المتحدة بهذه الطريقة تقوم بمنح الدول الاستبدادية الفرصة لأن تنفذ جرائم ضد الإنسانية بدلا من التفرغ لها وإدانتها.
• نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الاثنين 26-12-2016، مقالا للكاتب يورام اتنغر، بعنوان “بقرارات الأمم المتحدة لا يكون هناك تقدم في عملية السلام”. يقول الكاتب أن تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قرار الأمم المتحدة رقم 2334، والذي يدين سياسة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية لا يقدم شيئا للعملية السلمية، ولن يقربها بل بالعكس من ذلك، وأشار الكاتب أن هذا القرار من شأنه أن يزيد من التعنت والمطالب الفلسطينية، يقول أن المستوطنات لا تشكل عائقا أمام الوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ويوجز الكاتب أن قرار أوباما بعدم استخدام الفيتو سيطيح الضرر أيضا بالمصالح الأمريكية، وليس فقط الإسرائيلية.
جروزاليم بوست
• نشر صحيفة جروزاليم بوست الصادرة بالانجليزية، اليوم الاثنين 26-12-2016، افتتاحية بعنوان “طلقة الوداع من أوباما لإسرائيل”. تشير الافتتاحية إلى أنه دفاعا عن القرار الأمريكي بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن على القرار الذي ينتقد إسرائيل لبناء المستوطنات، قالت السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة سمانثا باور، بأن التصويت كان تماشيا مع سياسة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة. من الناحية الفنية، هذا صحيح. منذ عام 1967، أوضحت الإدارات الأميركية المتعاقبة بدءا من ليندون جونسون وصولا إلى جورج دبليو بوش معارضتها للمستوطنات. وكذلك كان هناك امتناع أمريكي عن التصويت المعادي لإسرائيل، فقد وقع أكبر عدد للامتناع عن التصويت على القرارات المعادية لإسرائيل عندما كان الرؤساء الجمهوريين أصدقاء لإسرائيل في السلطة. ومع ذلك، ما يجعل مواقف الامتناع هذه مختلفة عن الذي حاولت باور الدفاع عنه هو أنها كانت جميعها تقريبا استجابة لحوادث أو إجراءات محددة مثل ضم إسرائيل لمرتفعات الجولان والقدس الشرقية. الهجوم الجوي عام 1981 على المفاعل النووي العراقي وسياسة إسرائيل في هدم المنازل، وغيرها. تشير الافتتاحية إلى أنه بعد ثماني سنوات من الخبرة فيما يتعلق بالتعنت الفلسطيني، يجب أن يعلم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ومستشاريه أن قرارات، مثل قرار 2334 يوم الجمعة، لا تؤدي إلا إلى تعزيز الرفض الفلسطيني للتفاوض. وكان هذا على وجه التحديد خطأ أوباما منذ بداية مسيرته الرئاسية عندما طالب إسرائيل بتجميد الاستيطان الكلي. لم يؤدي هذا التحرك إلا إلى زيادة التشدد في الموقف الفلسطيني: كيف يمكن للقيادة الفلسطينية أن تطلب أي شيئا أقل من التجميد الكامل للاستيطان من إسرائيل كشرط مسبق للتفاوض بعد أن طلب أوباما ذلك؟ كما أن هذا القرار سيعزز الاعتقاد بأن المحادثات المباشرة هي عديمة الفائدة وأن أنجع وسيلة للضغط على إسرائيل هي من خلال تدويل الصراع. الأكثر ضررا ستكون تداعيات قرار 2334 لأنها سوف تعطي حياة جديدة لجهود المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، ولاسيما المادة 5 من القرار الذي يدعو دول العالم “للتمييز، في تعاملهم ذات الصلة، بين أراضي دولة إسرائيل والأراضي المحتلة منذ عام 1967”. المسافة قصيرة بين نزع الشرعية عن المستوطنات الإسرائيلية والأحياء والبلدات والمدن والمؤسسات التي تقع وراء خط الهدنة 1967 ونزع الشرعية عن كل شيء إسرائيلي. هذا هو أرث أوباما في نهاية فترته الرئاسية، هذه هي طلقة الوداع التي وجهها أوباما لإسرائيل.
• نشر صحيفة جروزاليم بوست الصادرة بالانجليزية، اليوم الاثنين 26-12-2016، تحليلا بقلم مايكل ويلنر بعنوان: “باراك أوباما يرى نفسه على الجانب الصحيح من التاريخ”. يقول الكاتب بأن مساعدي الرئيس أوباما أوضحوا في أعقاب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار ينتقد إسرائيل بشأن المستوطنات بأن الرئيس الأمريكي لا يعتقد بأن هذا الأمر سيغير شيئا على أرض الواقع، هم يدركون بأن هذا من شأنه أن يثير حفيظة الحكومة الإسرائيلية فقط. ويدركون أن الوقت قصير جدا لتحويل هذه الخطوة الجريئة إلى تحرك قابل للتنفيذ. لكن سنوات من الجهود الخاصة والعامة أقنعتهم بأمرين مؤكدين: أنهم قد حاولوا عمل كل شيء لوقف إسرائيل عن مواصلة بناء المستوطنات – وهم على قناعة بأنها تضعف من إمكانية التوصل إلى حل الدولتين- وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يوقفه أي شيء عن مواصلة البناء. ويشير الكاتب إلى أن امتناع أوباما عن التصويت ينبع من الإحباط العميق بين كبار موظفي بعدم جدوى جهودهم. كان اعترافا بفشلهم، حيث وصفوا هذه الخطوة بأنها أفضل خيار بالنسبة لهم وأقلها عواقب. وعلاوة على ذلك، فإن الرئيس وفريقه يراقبون إدارة ترامب بينما تدخل السلطة، صريحة في عزمها على عكس عقود من سياسة الولايات المتحدة بشأن المستوطنات. لذلك سعى أوباما لتذكير إسرائيل – والعالم – أنه كان على الجانب الصحيح من التاريخ، حتى إذا كان هذا التاريخ بدأ يتعرض للتشوه في الاتجاه الآخر. وهذا ما أشارت إليه المبعوثة الأمريكية للأمم المتحدة سامنثا باور مرارا وتكرارا في تفسيرها لتصوت – التي أكدت على أن هذه الخطوة المعتمدة والطبيعية من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مدى سنوات طويلة- وما جادل بشأنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيانه، معربا عن أن هدفه الأساسي هو “الحفاظ على حل الدولتين”.
