أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية-الاثنين-26 -12-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية

هآرتــــس

• نشرت هآرتس الصادرة بالإنجليزية، اليوم الاثنين 26/12/2016، مقالا للكاتب عمير اورين بعنوان :”هدية “سانتا” أوباما لإسرائيل لإنقاذها من نفسها”. يقول الكاتب إن قرار مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إدانة سياسات إسرائيل الاستيطانية قد لا يؤدي إلى تغييرات فورية على أرض الواقع، ولكنه إشارة إلى أن المجتمع الدولي لم يغير أي توقعات في المستقبل وأي اتفاق سلام سيشمل انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية. هدية “سانتا” أوباما في عيد الميلاد لإسرائيل كانت عندما اختارت الولايات المتحدة عدم الاعتراض على التصويت على قرار حول المستوطنات في مجلس الأمن. تمرير القرار لن يؤدي إلى تفكيك فوري من أي مستوطنات الضفة الغربية، ولكن العالم بدأ يهب لنجدة ومحاولة إنقاذ إسرائيل من نفسها. تواجه الحكومة مشكلة في نقل سكان البؤرة الاستيطانية غير المصرح به عمونا، فكيف سيتم الآن بناء مساكن بديلة لهم في الضفة الغربية بعد أن تم اعتبار المستوطنات بمثابة انتهاك للقرار الذي صدر يوم الجمعة من مجلس الأمن الدولي؟. نتنياهو-كان يلعب لعبة الشطرنج الدبلوماسية في الآونة الأخيرة مع أوباما ولكن في النهاية كان الحكم لأوباما بـ ” كش ملك”.

معاريـف

• نشرت صحيفة معاريف، اليوم الاثنين 26/12/2016، مقالا للكاتب أفياهو سوفير، بعنوان “قرار الأمم المتحدة السيئ- سوف يغرقنا جميعا”. يقول الكاتب أنه وفقا للأحداث التاريخية التي مر بها الشعب اليهودي في بلاد إسرائيل، فإن على الإسرائيليين، كانوا مينا أو يسارا أن يتكاتفوا ويتوحدوا، لأنه إذا كان الأمر عكس ذلك، زادت المصائب على الشعب اليهودي، ويقول الكاتب أن القرار الأخير الذي اتخذ في الأمم المتحدة والذي يدين الاستيطان عاد السيناريو التاريخي القديم، وأوجب على جميع اليهود بما في ذلك يهود الولايات المتحدة أن يتحدوا ويتصدوا لهذا القرار. ودعا الكاتب اليسار في إسرائيل إلى عدم استخدام هذا القرار ذريعة لضرب الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، واعتبر أن هذا القرار هو ضربة لليهود بشكل عام وليس لطرف دون آخر.

• نشرت صحيفة معاريف، اليوم الاثنين 26/12/2016، مقالا للكاتب بن كسبيت، بعنوان “سياسة نتنياهو لن تقودنا لأي مكان”. ينتقد الكاتب سياسة نتنياهو في إدارة الحكومة الإسرائيلية، داخليا، من حيث التعيينات التي يجريها للمقربين له في الحكومة، وإبعاد كل من يخالفه، وخارجيا في تعامله ورده على التصويت الأخير في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومحاولته معاقبة الدول التي صوتت مع القرار الذي يدين الاستيطان بالضفة الغربية، وكأن إسرائيل تخيف العالم، أو أن دول العالم ستلبس السواد حدادا على قطع إسرائيل علاقتها معها.

إسرائـيل اليوم

• نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الاثنين 26-12-2016، مقالا للكاتب د.غباي أفيتال، بعنوان “ممنوع محاولة تقسيم القدس”. يقول الكاتب أنه عبر التاريخ حاولت الكثير من الإمبراطوريات تقسيم القدس، وتغير اسمها ولكنها باءت بالفشل. ويقارن الكاتب تلك الفترات بالقرار الذي تبنته الأمم المتحدة في أن المستوطنات غير قانونية، وأشار الكاتب أن محاولات الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبيل انتهاء فترة ولايته لن تنجح أيضا في تقسيم القدس، أو تغيير اسمها، وأنها ستبقى يهودية.

• نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الاثنين 26-12-2016، مقالا للكاتب سمدار بات أدام، بعنوان “الأمم المتحدة واستحلال العالم”. تقول الكاتبة أن الأمم المتحدة، أنشأت لأهداف إنسانية من أجل الحفاظ على الأجيال وحمايتهم من الحروب، حيث نشأت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وتشير الكاتبة أن الأمم المتحدة بدلاً من أن تقوم بالوظائف الملقاة عليها، تقوم بالانشغال بإدانة إسرائيل وإظهارها على أنها دولة عنصرية وتمارس جرائم فظيعة ضد الفلسطينيين، وتؤكد الكاتبة أن الأمم المتحدة بهذه الطريقة تقوم بمنح الدول الاستبدادية الفرصة لأن تنفذ جرائم ضد الإنسانية بدلا من التفرغ لها وإدانتها.

• نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الاثنين 26-12-2016، مقالا للكاتب يورام اتنغر، بعنوان “بقرارات الأمم المتحدة لا يكون هناك تقدم في عملية السلام”. يقول الكاتب أن تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قرار الأمم المتحدة رقم 2334، والذي يدين سياسة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية لا يقدم شيئا للعملية السلمية، ولن يقربها بل بالعكس من ذلك، وأشار الكاتب أن هذا القرار من شأنه أن يزيد من التعنت والمطالب الفلسطينية، يقول أن المستوطنات لا تشكل عائقا أمام الوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ويوجز الكاتب أن قرار أوباما بعدم استخدام الفيتو سيطيح الضرر أيضا بالمصالح الأمريكية، وليس فقط الإسرائيلية.

جروزاليم بوست

• نشر صحيفة جروزاليم بوست الصادرة بالانجليزية، اليوم الاثنين 26-12-2016، افتتاحية بعنوان “طلقة الوداع من أوباما لإسرائيل”. تشير الافتتاحية إلى أنه دفاعا عن القرار الأمريكي بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن على القرار الذي ينتقد إسرائيل لبناء المستوطنات، قالت السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة سمانثا باور، بأن التصويت كان تماشيا مع سياسة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة. من الناحية الفنية، هذا صحيح. منذ عام 1967، أوضحت الإدارات الأميركية المتعاقبة بدءا من ليندون جونسون وصولا إلى جورج دبليو بوش معارضتها للمستوطنات. وكذلك كان هناك امتناع أمريكي عن التصويت المعادي لإسرائيل، فقد وقع أكبر عدد للامتناع عن التصويت على القرارات المعادية لإسرائيل عندما كان الرؤساء الجمهوريين أصدقاء لإسرائيل في السلطة. ومع ذلك، ما يجعل مواقف الامتناع هذه مختلفة عن الذي حاولت باور الدفاع عنه هو أنها كانت جميعها تقريبا استجابة لحوادث أو إجراءات محددة مثل ضم إسرائيل لمرتفعات الجولان والقدس الشرقية. الهجوم الجوي عام 1981 على المفاعل النووي العراقي وسياسة إسرائيل في هدم المنازل، وغيرها. تشير الافتتاحية إلى أنه بعد ثماني سنوات من الخبرة فيما يتعلق بالتعنت الفلسطيني، يجب أن يعلم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ومستشاريه أن قرارات، مثل قرار 2334 يوم الجمعة، لا تؤدي إلا إلى تعزيز الرفض الفلسطيني للتفاوض. وكان هذا على وجه التحديد خطأ أوباما منذ بداية مسيرته الرئاسية عندما طالب إسرائيل بتجميد الاستيطان الكلي. لم يؤدي هذا التحرك إلا إلى زيادة التشدد في الموقف الفلسطيني: كيف يمكن للقيادة الفلسطينية أن تطلب أي شيئا أقل من التجميد الكامل للاستيطان من إسرائيل كشرط مسبق للتفاوض بعد أن طلب أوباما ذلك؟ كما أن هذا القرار سيعزز الاعتقاد بأن المحادثات المباشرة هي عديمة الفائدة وأن أنجع وسيلة للضغط على إسرائيل هي من خلال تدويل الصراع. الأكثر ضررا ستكون تداعيات قرار 2334 لأنها سوف تعطي حياة جديدة لجهود المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، ولاسيما المادة 5 من القرار الذي يدعو دول العالم “للتمييز، في تعاملهم ذات الصلة، بين أراضي دولة إسرائيل والأراضي المحتلة منذ عام 1967”. المسافة قصيرة بين نزع الشرعية عن المستوطنات الإسرائيلية والأحياء والبلدات والمدن والمؤسسات التي تقع وراء خط الهدنة 1967 ونزع الشرعية عن كل شيء إسرائيلي. هذا هو أرث أوباما في نهاية فترته الرئاسية، هذه هي طلقة الوداع التي وجهها أوباما لإسرائيل.
• نشر صحيفة جروزاليم بوست الصادرة بالانجليزية، اليوم الاثنين 26-12-2016، تحليلا بقلم مايكل ويلنر بعنوان: “باراك أوباما يرى نفسه على الجانب الصحيح من التاريخ”. يقول الكاتب بأن مساعدي الرئيس أوباما أوضحوا في أعقاب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار ينتقد إسرائيل بشأن المستوطنات بأن الرئيس الأمريكي لا يعتقد بأن هذا الأمر سيغير شيئا على أرض الواقع، هم يدركون بأن هذا من شأنه أن يثير حفيظة الحكومة الإسرائيلية فقط. ويدركون أن الوقت قصير جدا لتحويل هذه الخطوة الجريئة إلى تحرك قابل للتنفيذ. لكن سنوات من الجهود الخاصة والعامة أقنعتهم بأمرين مؤكدين: أنهم قد حاولوا عمل كل شيء لوقف إسرائيل عن مواصلة بناء المستوطنات – وهم على قناعة بأنها تضعف من إمكانية التوصل إلى حل الدولتين- وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يوقفه أي شيء عن مواصلة البناء. ويشير الكاتب إلى أن امتناع أوباما عن التصويت ينبع من الإحباط العميق بين كبار موظفي بعدم جدوى جهودهم. كان اعترافا بفشلهم، حيث وصفوا هذه الخطوة بأنها أفضل خيار بالنسبة لهم وأقلها عواقب. وعلاوة على ذلك، فإن الرئيس وفريقه يراقبون إدارة ترامب بينما تدخل السلطة، صريحة في عزمها على عكس عقود من سياسة الولايات المتحدة بشأن المستوطنات. لذلك سعى أوباما لتذكير إسرائيل – والعالم – أنه كان على الجانب الصحيح من التاريخ، حتى إذا كان هذا التاريخ بدأ يتعرض للتشوه في الاتجاه الآخر. وهذا ما أشارت إليه المبعوثة الأمريكية للأمم المتحدة سامنثا باور مرارا وتكرارا في تفسيرها لتصوت – التي أكدت على أن هذه الخطوة المعتمدة والطبيعية من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مدى سنوات طويلة- وما جادل بشأنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيانه، معربا عن أن هدفه الأساسي هو “الحفاظ على حل الدولتين”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version