ردود الأفعال على قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان – ملف رقم(9)

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هــــــذا الملف:
ردود فعل فلسطينية,,,
• رغم سحبها مشروع القرار.. عريقات يشكر الجهد المصري في إدانة مجلس الأمن للاستيطان
• رياض المالكي: يجب تفعيل كل ما له علاقة بالقانون الدولي للاستفادة من ذلك في استثمار ما جاء في القرار الأممي
• اشتية: قرار الأمم المتحدة بشأن الاستيطان يفتح لنا الأبواب لحراك دبلوماسي فاعل
• السفير الشوبكي: علينا التوجه للجنائية لتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة
• عبدالحكيم عوض: الاحتلال يتوغل في الضفة رغم قرار مجلس الأمن
• انطوان شلحت: هذا القرار شكل صدمة كبيرة لاسرائيل وللمؤسسة السياسية الاسرائيلية
• محمد الشلالدة : هذا القرار يتمتع بقيمة قانونية هامة جدا
• حزب الشعب : تصويت مجلس الأمن على وقف الاستيطان غير كافي

ردود فعل إسرائيلية,,,,,
• نتنياهو يعلن الحرب على الأمم المتحدة
• تخوف ‘إسرائيلي’ من خطوة دولية جديدة
• إسرائيل تستدعي ممثلي الدول المؤيدة لقرار مجلس الأمن
• نتنياهو يستدعي السفير الأميركي
• بعد قرار مجلس الأمن.. ليفني تطالب نتنياهو بالتنحي

ردود فعل عربية وإقليمية,,,,
• ترحيب سعودي عربي بقرار إدانة الإستيطان
• ترحيب كويتي جزائري لبناني إيراني بإدانة الاستيطان
• النفيسي للعرب: “فرحتكم بقرار مجلس الأمن حول الاستيطان لن تطول”
• صحف عربية: تداعيات تصويت مجلس الأمن على قرار يجرم الإستيطان
• أوكرانيا ترد على ‘إسرائيل’!
• السنغال تدافع عن موقفها ضد الاستيطان الاسرائيلي في الامم المتحدة
• ألمانيا تؤيد قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية

ردود فعل فلسطينية,,,

رغم سحبها مشروع القرار.. عريقات يشكر الجهد المصري في إدانة مجلس الأمن للاستيطان

المصدر: دنيا الوطن
نشر: الأحد 25-12-2016
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية، صائب عريقات: إن مشروع القرار ضد الاستيطان هو صياغة مصرية فلسطينية أردنية مغربية عربية مشتركة.
وأشار عريقات في اتصال مع فضائية مصرية إلى أن كافة الأطراف، اجتمعت برئاسة سامح شكري وزير خارجية مصر يوم الاثنين الماضي في القاهرة، وتمت صياغة مشروع القرار بشكل مشترك، وتم الاتفاق مع الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن وقدمت مصر مشروع القرار.
وبرر عريقات قيام مندوب القاهرة بسحب مشروع القرار بـ “هناك تقديرات تقول لا نريد إغضاب إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سنتعامل معه مدة 4 – 8 أعوام، لذا ارتأت مصر سحب المشروع في هذا الوقت؛ فالاختلاف فقط كان في موعد تقديم المشروع”، بالإضافة إلى “رغبة مصر في الاطمئنان أننا لن نحصل على عدد قليل من الأصوات، كما جرى عام 2014 عندما حصلنا على 8 أصوات فقط”.
وقال عريقات إن القرار العظيم التاريخي الصادر عن مجلس الأمن هو نتاج جهد مصري.

رياض المالكي: يجب تفعيل كل ما له علاقة بالقانون الدولي للاستفادة من ذلك في استثمار ما جاء في القرار الأممي

المصدر: صوت فلسطين
نشر: الاثنين 26-12-2016
قال وزير الخارجية رياض المالكي إنه يجب تفعيل كل ما له علاقة بالقانون الدولي والاستعانة بكل الخبراء القانونيين للاستفادة من ذلك في استثمار ما جاء في القرار الأممي بشأن الاستيطان، وأنه أصبح بإمكان فلسطين الآن وبعد أن أصبح قرار الاستيطان جزءا من القانون الدولي اتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية بحق كل المؤسسات والشركات التي تتعامل مع المستوطنات والعودة إلى المحكمة الجنائية الدولية والضغط عليها لفتح تحقيق رسمي في موضوع الاستيطان.
وأضاف أنه أصبح بإمكان كل مواطن متضرر من الاستيطان رفع قضايا قانونية ضد القيادات السياسية في إسرائيل والتي أمرت بالبناء الاستيطاني على أرضه.
وقال أن لدى القيادة مجموعة خطوات عملية أبرزها الذهاهب إلى سويسرا الراعية لاتفاقات جنيف الأربعة لعقد اجتماعات وتقييم مدى التزام اسرائيل بتنفيذ هذه الاتفاقيات، مشرا إلى أنه جاري التحضير لرؤية متكاملة مع بداية العام المقبل لبدء العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في 2017 .

اشتية: قرار الأمم المتحدة بشأن الاستيطان يفتح لنا الأبواب لحراك دبلوماسي فاعل

المصدر: وفا
نشر: الاثنين 26-12-2016
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان، سيفتح أبوابا مشرعة للحراك الدولي الدبلوماسي الفلسطيني، فهو اعتراف دولي بأن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني ولم يعد مقبولاً استمراره.
وأضاف اشتية، خلال لقاء مع كوادر فتحاوية اليوم الاثنين، إن القرار يصب في صلب الاستراتيجية التي أقرها المؤتمر السابع لحركة فتح والتي نصّت على تشجيع المقاومة الشعبية، والذهاب الى المنظمات الدولية وتعزيز المقاطعة الاقتصادية دولياً على إسرائيل.
وقال إن الإدارة الأميركية استطاعت في الربع ساعة الأخيرة من فترتها، أن تقدم شيئا لفلسطين بامتناعها عن التصويت، موضحا أن الأمر غير غريب فالموقف الأميركي منسجم مع القانون الدولي، ومعظم الإدارات الأميركية اعتبرت الاستيطان غير شرعي، كما أكدت أنه عقبة بوجه السلام.
وحول امتناع مصر عن تقديم مشروع القرار، قال اشتية إن هناك اجتهاداً مصرياً بتأجيل القرار لإعطاء الإدارة الأميركية القادمة فرصة لنقاش كل المواضيع المتعلقة بالاحتلال وحلها، لكن الجانب الفلسطيني رأى أن التوقيت مهم وعلينا أن نستغل الربع ساعة الأخيرة من وقت الإدارة الحالية وتحرر باراك أوباما من الضغوط قبل نهاية حكمه.
وأضاف إن القرار ليس نصرا معنويا فقط، بل هو إشراك لكل العالم في مراقبة النشاطات الاستيطانية ومكافحتها، فالقرار يتضمن بندا يوجب تقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرا دوريا لمجلس الأمن حول الاستيطان، وستشكل فلسطين فريقا بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لتوثيق مصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني ووضع اليد على مصادر المياه، وغيرها من نشاطات الاحتلال غير الشرعية على الأرض.
وأوضح أن قرار مجلس الأمن رغم أنه يقع تحت البند السادس، وليس السابع، أي لا يُعمل أدوات تنفيذ بالقوة أو بفرض العقوبات الدولية، إلا أنه يفتح الباب للتوجه مرة أخرى وتقديم قرار ضد الاستيطان ليكون تحت البند السابع، كما يمكننا من تفعيل المقاطعة الدولية، ويشجعنا على الطلب من الدول الأوروبية على اتخاذ إجراءات بحق حملة جنسياتها من المستوطنين اليهود، كون تواجدهم على أراضي فلسطينية غير شرعي بإجماع عالمي.
وأضاف: القرار مهم أيضا لأنه سيكون بمثابة مرجعية للمبادرة الفرنسية، فإسرائيل كانت تقول إن القدس عاصمة موحدة لها وأن “خطوط” 1967 ليست حدودا، وأن لها حقوقا في الأراضي الفلسطينية، لكن الآن العالم كله يقول عكس ذلك.
ودعا اشتية أوروبا إلى أن تتبنى المبادرة لتصبح مبادرة أوروبية وليست فرنسية فقط، لافتا إلى أن فرنسا مقبلة على انتخابات وفي حال مغادر الحزب الاشتراكي سدة الحكم ووصول اليمين واليمين المتطرف، فإن سير المبادرة سيتضرر.
وقال إن القيادة تريد للمبادرة أن تنجح وتنتظر منها تقديم نموذج المفاوضات المتعددة على خلاف النموذج الثنائي الذي أثبت فشله خلال السنوات الماضية، وكذلك أن تعيد القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات المجتمع الدولي.
وأشار اشتية إلى “حالة الجنون” التي تعيشها الأروقة السياسية في تل أبيب عقب القرار، وقال إن إسرائيل تعلم جيدا أهمية القرار، فالمجتمع الدولي هو من أقام دولة إسرائيل وبمقدوره، إلى جانب الجهود الفلسطينية، إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى الإجراءات الإسرائيلية ضد الدول التي رفعت المشروع إلى التصويت في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية طلبت من البنك الإسلامي للتنمية في جدة، تعويض السنغال عن الأضرار التي قد تلحق بها بسبب وقوفها إلى جانب الحقوق الفلسطينية.

السفير الشوبكي: علينا التوجه للجنائية لتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة

المصدر: معا
نشر: الأحد 25-12-2016
اكد سفير فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي انه علينا استثمار قرار مجلس الامن الدولي وموقف الولايات المتحدة الامريكية من الاستيطان في الاراضي المحتلة بالتوجه الي المحكمة الجنائية الدولية لتحريك قضية اسرائيل في ازمة الاستيطان اعتمادا على اتفاقية جنيف الرابعة التي تطبق على الشعوب خلال الحروب والاستعمار والاحتلال ونقل السكان الى مناطق محتلة كما يحدث في ازمة الاستيطان باعتبارها جريمة حرب.
واضاف الشوبكي انه يستوجب علي الفلسطينيين كأحد الخيارات المطروحة حاليا بالتوجه الى سويسرا لالزام اسرائيل بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة ودعوة الدول الراعية والمتعاقدة والموقعة علي الاتفاقية لالزام اسرائيل باحترام وتطبيق الاتفاقية.
واضاف الشوبكي ان الفلسطينيين امام خيار استرايجي الان للتوجه للجنائية الدولية لترجمة واستثمار قرار مجلس الامن التاريخي، مؤكدا اننا كفلسطينيين امام معركة طويلة قانونية وسياسية ودبلوماسية لالزام اسرائيل بوقف الاحتلال والقبول بحل الدولتين ووصف المعركة انها معركة فلسطينية عربية دولية ضد اسرائيل تمثل اكبر ضغطا على اسرائيل لكي ترضخ بحل الدولتين.
واوضح الشوبكي ان اسرائيل قد اصابها حالة من الهلع والهستيريا والفزع والغضب لانها اعتادت دائما ان تضع نفسها فوق القانون الدولي وحصانتها بالحماية الامريكية والفيتو الامريكي والدعم العسكري الامريكي، حتى تفاجأت بموقف امريكا انها ضد الاستيطان وان امريكا مع مشروع حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية وان امريكا ضد الاستيطان، كما وجه العالم رسالة واضحة بحل الدولتين والرسالة وصلت اسرائيل وافجعتها.
وقال الشوبكي ان اسرائيل تحاول خلق ردة فعل امام الراي العام والشعب الاسرائيلي، وامام تعنت اسرائيل ستزداد عزلتها مع السياسة الجديدة للمجتمع الدولي وسيزداد انتقاد العالم لها، مؤكدا السفير ان اسرائيل مع الضغط الدولي سترضخ للارادة الدولية فكانت اسرائيل تعتمد على الفيتو الامركي والدعم الدولي واسرائيل لاتستطيع ان تعيش في مقاطعة دولية لعام واحد لانها تعيش فقط على الدعم الدولي الخارجي فنجد بريطانيا وفرنسا اللتان اقامتا دولة اسرائيل عام 1948 الان تطالبان باقامة دولة فلسطينية فإسرائيل تدرك قيمة الضرر الذي سيقع عليها لاحقا بسبب قرار مجلس الامن.
وقال الشوبكي انه على الفلسطينيين عقب قرار مجلس الامن ان ينتقلوا لخطة اخرى في المستقبل في ظل معركة دبلوماسية وقانونية وسياسية فلدينا الان قرار دولي مفروض على اسرائيل والقرار يشرع مقاطعة المستوطنات والاستيطان.
وتابع الشوبكي ان موقف مصر دائما ضد الاستيطان تاريخيا فمصر تتبنى استراتيجيا تجاه القضية الفلسطينية وموقف مصر ليس خاضع للنقاش في دعم الفلسطينيين والسعي الحثيث لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

عبدالحكيم عوض: الاحتلال يتوغل في الضفة رغم قرار مجلس الأمن

المصدر: الببوابة نيوز
نشر: الأحد 25-12-2016
قال عبدالحكيم عوض عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن الاحتلال الإسرائيلي علي الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن بوقف الاستيطان ما زال يشيد في مستوطناته بالضفة الغربية، الأمر الذي يجعل من إقامة الدولتين شبه مستحيل للتوغل الكبير في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “علي مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى المذاع علي فضائية “صدى البلد” إن قرار مجلس الأمن الخاص بوقف الاستيطان الإسرئيلي جاء نتيجة لمراكمة سلسلة طويلة من الشهداء والنضال للرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، موضحا أن هذا القرار كان مفاجئا في ظل حالة السكون بشأن القضية منذ فترات طويلة.

انطوان شلحت: هذا القرار شكل صدمة كبيرة لاسرائيل وللمؤسسة السياسية الاسرائيلية

المصدر: صوت اسرائيل
نشر: الاثنين 26-12-2016
قال انطوان شلحت الكاتب والمحلل السياسي حول كيف يقرا الشارع الاسرائيلي قرار مجلس الامن الدولي بادانة الاستيطانإن هذا القرار شكل صدمة كبيرة لاسرائيل وللمؤسسة السياسية الاسرائيلية والاحزاب الاسرائيلية وانه قرار غير مسبوق .
ووصفه بأنه صفعة من الاسرة الدولية ولا يسما من الولايات المتحدة الامريكية باعتبار ان كل القرارات الصادرة والتي عرضت على هذا المجلس وتعلقت بهذا الملف تحديدا جوبهت بالفيتو الامريكي فيما امتنع من اتخاذ قرار كامل ، كما ان الشارع الاسرائيلي اشار الى الانجاز الفلسطيني في هذا الشان لانه كما تعلمين ان قرار مجلس الامن ياتي في اطار المسعى الفلسطيني لتدوير القضية الفلسطينية وعدم حصرها بالاطار الثنائي الاسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف أن هناك من المح الى انه ربما ان يكون هذا الانجاز هو بداية ما يسمى برايهم مما يؤدي الى تصاعد الضغوط على الحكومة الاسرائيلية من اجل وقف الاستيطان والجنوح نحو تسوية القضية الفلسطينية، لكن الامر الاساس في ردات الفعل الاسرائيلية هو الغضب على الادارة الامريكية الحالية .
وأشار إلى أن ردة فعل نتنياهو هي ردة قعل تعبر عن الصدمة التي اصيب بها ولا شك انها ردة فعل عصبية لان تنسي حتى موعد التصويت على هذا القرار كان هناك ارتياح شبه تام في اسرائيل من انه لن يتم التصويت على مثل هذا القرار ولكن ما حدث هو بمثابة مفاجئة ولذلك الصدمة كانت كبيرة.
وقال أن هذه هي خطوة اولى مهمة لكنها ليست الخطوة الاهم والان انتي تعلمين ان قرارات مجلس الامن وعلى مدار السنوات كانت تتخذ قرارات لم تثر مثل ردات الفعل التي حصلت بعد قرار مجلس الامن لان مجلس الامن صلاحيات وعندما يجري الحديث عن اتخاذ قرارات لمجلس الامن اول ما يتبادر الى الذهن هو المقارنة بين دولة الاحتلال الاسرائيلي ونظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا كيف ان القرارات الدولية التي اجبرت هذا النظام على ان يتنازل وينتهي من التاريخ .

محمد الشلالدة : هذا القرار يتمتع بقيمة قانونية هامة جدا

المصدر: صوت فلسطين
نشر: الاثنين 26-12-2016
قال استاذ القانون الدولي حول انعكاسات قرار مجلس الامن بإدانة الاستيطان القانونية إن هذا القرار يتمتع بقيمة قانونية هامة جدا في انه اكد على العديد من القرارات السابقة و خاصة قرار مجلس الامن 242 و 338 واكد على مباديء قانونية هامة جدا منها عدم الاستيلاء على الاراضي بالقوة واكد على انطباق اتفاقية جنيف الرابعة و الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وقال إن هذا القرار جاء ليس فقط لقضية الاستيطان بل قد اكد مباديء عامة جدا لحل القضية الفلسطينية و اشار الى ان الاستيطان يحول دون قيام الدولة الفلسطينية وبالتالي اعتبر ان نقل المستوطنين هو مخلف لاتفاقية جنيف الرابعة.
وأضاف شلالدة هذا القرار برمته هو انتصار قانوني وانتصار للقانون الدولي و القانون الدولي الانساني لصالح القضية الفلسطينية.
وقال إن السؤال المطروح حاليا هو ما هي الاليات القانونية والقضائية لتوظيف واستخدام هذا القرار لتحميل اسرائيل المسؤولية القانونية والقضائية، ويجب ان نفعل هذا القرار على ارض الواقع لانه فعلا هو صادر من مجلس الامن و هي اعلى سلطة قانونية و هي نائبة للمجتمع الدولي برمته، وهو يشكل خطوة قانونية لنبني عليها نحن كشعب فلسطيني ودولة فلسطين لحل القضية الفلسطينية ولوقف الاستيطان وهي وفقا للنظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية هي جريمة حرب.
وأشار إلى أن مجلس الامن هي السلطة التنفيذية في هيئة الامم المتحدة وهي تمثل المجتمع الدولي وهذا القرار يجب ان يعود لمجلس الامن لترجمته على ارض الواقع.
وأوضح أن القرار الذي صدر بحق الاستيطان هو صدر وفقا للفصل السادس واسرائيل لم يصدر بحقها منذ بداية الصراع العربي الاسرائيلي اي قرار من مجلس الامن استنادا للفصل السابع، وهذا القرار الذي صدر يتمتع بقمة قانونية ملزمة ولكن الفرق وفقا للفصل السابع انه يضع اليات لتنفيذ هذا القرار.
وقال أن القرار استنادا للفصل السادس هو يؤكد على مباديء قانونية وهو من الناحية القانونية يتمتع بالقيمة القانونية الملزمة لاسرائيل، والذي يتحمل مسؤولية الزام اسرائيل هي هيئة الامم المتحدة ممثلة بمجلس الامن والجمعية العامة.
وأكد أن القرار يدين جميع التدابير الرامية لتغيير التكوين الديموغرافي وطابع وضع الارض عام 67 بما فيها القدس الشرقية، والمهم جدا ايضا ان هذا القرار اشار الى مدينة القدس واكد على ان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وذلك بطريقة غير مباشرة.

حزب الشعب : تصويت مجلس الأمن على وقف الاستيطان غير كافي

المصدر: بوابة الفجر
نشر: الأحد 25-12-2016
قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، إن أهمية قرار مجلس الأمن بالتصويت لوقف الاستيطان الإسرائيلي فى فلسطين يشير إلى أن هناك اجماع دولي حول رفض الاستيطان والاحتلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى العالم بأسره يدعم الفلسطينيين في نضالهم العادل ضد الاحتلال.
وأضاف الصالحي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن هذا التصويت غير كافي، وعلى الأمم المتحدة ملاحقة قرارها وتحويله للآليات تنفيذيه تلزم إسرائيل بوقف الاستيطان والتوسع الاستيطاني وانهاء الاحتلال عن الدولة الفلسطينية، مؤكدا أنه يجب على الأمم المتحدة أن تقف على مسئولياتها بالأساس لإنهاء الاحتلال على أراضي الدولة الفلسطينية التي تم الاعتراف بها كعضو مراقب فيها.
وأوضح الصالحي، أن الأمم المتحدة لديها آليات ضغط سبق وأن مارستها على عدد دول إلا أنها كانت تمتنع عن اتخاذ أية اجراءات حقيقية ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن العنوان الأبرز الذي يجب أن يتم التركيز عليه هو مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها، وتحويل الحملة الشعبية للمقاطعة إلى جهد رسمي في ظل استمرار تعنت إسرائيل وتجاهلها لقرارات المجتمع الدولي.
وأشار الصالحي، إلى أن منظمة “التحرير الفلسطينية” عليها واجب رئيسي في ثلاث جوانب، أولا الجهد من أجل انهاء الانقسام، وهو جهد أساسي ومحوري، الأمر الثاني هو تعزيز صمود المواطنين الفلسطينين ودفاعهم عن أرضهم وعن حقوقهم وتحسين ظروف معيشتهم، والأمر الثالث والأهم هو توحيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
وتابع الصالحي، أنه يجب الإلتزام بقرارات “المركزي الفلسطيني” التي قضت بانهاء العلاقات مع إسرائيل وإعادة ترتيب الأولويات بما يضمن وقف التنسيق الأمني والمقاطعة الاقتصادية والعديد من الاجراءات التي تلائم تنصل إسرائيل الكامل سواء من الاتفاقيات السابقة أو تنكرها المستمر من الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

ردود فعل إسرائيلية,,,,,

نتنياهو يعلن الحرب على الأمم المتحدة

المصدر: شاشة نيوز
نشر: الاثنين 26-12-2016
أعلنت إسرائيل الحرب على الأمم المتحدة ومؤسساتها وممثليها، وبدأت إعداد خطة للانتقام من قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف الاستيطان، شملت بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة، وقراراً بقطع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، باستثناء التنسيق الأمني، واستدعاء سفراء الدول التي صوتت مع القرار لـ “توبيخهم”.
في هذه الأثناء، علّق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في تغريدة على “تويتر”، “أن الخسارة الكبيرة لإسرائيل في الأمم المتحدة ستجعل مفاوضات السلام أكثر صعوبة. مؤسف جداً، لكننا سنتوصل إليه بأي حال”.
وعلى رغم أن قرار مجلس الأمن لا يتضمن أي عقوبات على إسرائيل، إلا أن مسؤولين يخشون أن يزيد من احتمال مقاضاة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما يخشون من أن يشجع بعض الدول على فرض عقوبات ضد المستوطنين والسلع التي تنتجها المستوطنات.
وأعلن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته، نيته اتخاذ إجراءات وخطوات عملية لمواجهة قرار مجلس الأمن. وطالب وزارة الخارجية بإعداد خطة عمل لتقويم الروابط مع الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى، على أن تطرح أمام المجلس الوزاري المصغر في غضون شهر، بما فيها تمويل إسرائيل مؤسساتِ الأمم المتحدة، ووجود ممثلين للمؤسسة الدولية في إسرائيل. وأضاف: “أصدرت فعلاً توجيهات بوقف تمويل بنحو 30 مليون شيقل (7.8 مليون دولار) لخمس مؤسسات للأمم المتحدة خمس هيئات لها عداء على نحو خاص تجاه إسرائيل والبقية تأتي”.
ورجحت التقديرات أن يعلن نتانياهو توسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” القريبة من نتانياهو، أن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة للبلدية الإسرائيلية للقدس، ستصادق بعد غد على بناء 5600 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في القدس خلال الأسبوعين المقبلين، بينها 2600 في مستوطنة “غيلو”، و2600 في مستوطنة “غفعات همتوس” قرب بيت صفافا جنوب القدس، و400 في مستوطنة “رمات شلومو” شمال القدس.
وكرر نتانياهو في مستهل اجتماع حكومته اتهامه الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري بأنهما وراء إصدار القرار، في تناقض مع السياسة الأميركية التقليدية بعدم محاولة فرض شروط للحل النهائي.
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن مصدر رفيع في وزارة الخارجية قوله أنه “تم استدعاء سفراء الدول التي صوتت ضد إسرائيل ومع إدانة الاستيطان لجلسة توبيخ شخصية لكل سفير”.
وفي إطار الرد على قرار مجلس الأمن، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أمر أجهزة الأمن بوقف جميع أشكال التعاون مع الفلسطينيين في الشؤون المدنية، مع الإبقاء على التنسيق الأمني. كما نقلت الإذاعة عن وزير التعليم نفتالي بينيت من حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف قوله أن حزبه “سيقترح قريباً مشروع قرار لضم مستوطنة معالي أدوميم” شرق القدس، في وقت دعا وزير الأمن العام غلعاد أردان ليل السبت – الأحد إلى “إعلان الضم الكامل للمستوطنات”.
واعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، آفي ديختر أن قرار مجلس الأمن “يلزمنا بتفكير معمق في الفترة المقبلة، وإسرائيل لا يمكنها المرور مر الكرام على اعتداء كهذا، وسنكون ملزمين بدرس رد فعل مناسب يبدد أوهام الجانب العربي”. وعلّق رئيس الكنيست يولي إدلشطاين على القرار بالقول: “إذا كان حائط المبكى وحي (مستوطنة) راموت هما منطقة محتلة، فإن على الأمم المتحدة أن تقرر فوراً إعادة نيويورك إلى الهنود الحمر”.

تخوف ‘إسرائيلي’ من خطوة دولية جديدة

المصدر: شاشة نيوز
نشر: الاثنين 26-12-2016
تتخوف الحكومة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة وفرنسا تعتزمان دفع خطوة دولية أخرى ضدها في موضوع الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
ونقلت صحيفة “هآرتس” اليوم، الاثنين، عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، أمس، جرى استعراض تقدير توقع اتخاذ قرارات في موضوع عملية السلام خلال اجتماع لوزراء خارجية سيعقد في باري، في 15 كانون الثاني/يناير المقبل، في إطار مبادرة السلام الفرنسية، وأن هذه القرارات ستطرح بعد ذلك مباشرة على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليها وتبنيها قبل نهاية ولاية أوباما.
وبحسب الموظف الإسرائيلي، فإن الخطوة الدولية التي جرى استعراضها في الكابينيت هي التي دفعت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى القول إن التصويت في مجلس الأمن على قرار ضد الاستيطان، يوم الجمعة الماضي، ليس الأخير وأنه قد تُنفذ خطوات دولية أخرى.
وتابع الموظف أن ممثلين عن وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ومكتب رئيس الحكومة وجهات أخرى شاركوا في اجتماع الكابينيت، استعرضوا معلومات تبين منها أن التوجه في المحادثات بين الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى قبيل اجتماع وزراء الخارجية في باريس، هو دفع خطوة كهذه.
وبحسب هذه المعلومات، فإن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يعتزم استغلال اجتماع وزراء الخارجية من أجل إلقاء خطاب يستعرض فيه رؤيته لحل الدولتين. وأشار الموظف إلى أنه في إسرائيل يتخوفون من أن هذا الخطاب قد يشمل مبادئ أميركية لحل قضايا الحل الدائم، مثل الحدود واللاجئين والأمن والقدس.
وقال الموظف إن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل هي أن الرباعية الدولية ومجلس الأمن سيتبنيان قرارات ستتخذ خلال اجتماع وزراء الخارجية في باريس.
ودفع هذا التخوف الإسرائيلي نتنياهو إلى مطالبة وزرائه بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام حول تنفيذ موجة بناء واسعة في المستوطنات أو ضم مناطق من الضفة الغربية إلى إسرائيل ردا على قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان.

إسرائيل تستدعي ممثلي الدول المؤيدة لقرار مجلس الأمن

المصدر: فرانس24
نشر: الأحد 25-12-2016
استدعت إسرائيل الأحد ممثلي الدول التي أيدت قرار مجلس الأمن الذي يطالبها بوقف أنشطتها الاستيطانية، كما أوقفت التنسيق المدني مع الفلسطينيين ردا على تمرير القرار.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إيمانويل نحشون أن ممثلي 14 دولة أيدت القرار زاروا مقر الوزارة في القدس تباعا امس الأحد.

نتنياهو يستدعي السفير الأميركي

المصدر: وكالة وطن
نشر: الأحد 25-12-2016
استدعى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأحد، السفير الأميركي، دان شبيرو، “للتوبيخ”، في أعقاب امتناع بلاده عن التصويت ضد قرار تجريم المستوطنات في مجلس الأمن.
وجاء استدعاء السفير الأميركي بعد جلسة الحكومة التي عقدت اليوم، والتي على أثرها استدعت إسرائيل سفراء كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن وصوتت لصالح القرار.
وتعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة، وتشير إلى ازدياد الهوة بين نتنياهو والإدارة الأميركية الحالية، لا سيما أن باقي السفراء استدعوا من قبل مسؤولين في وزارة الخارجية، لكن في حالة السفير الأميركي سيأتي “التوبيخ” من قبل نتنياهو نفسه.
وقالت مصادر سياسية ودبلوماسية إن شبيرو استدعي لمحادثة عادية مع نتنياهو وليس إلى محادثة توبيخ، وموضوع المحادثة هو عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد قرار تجريم الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس المحتلة.
ويبدي نتنياهو مخاوفه من مغبة إقدام إدارة الرئيس أوباما على القيام بخطوات إضافية قبيل استبدال الحكم بالبيت الأبيض، تليها إجراءات أممية تتعلق بإدانة الاستيطان، وعليه طالب نتنياهو الوزراء عدم التطرق للموضوع والتصريح بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية أو الدعوات لتكثيف البناء الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب نتنياهو من وزارة الخارجية إعداد خطة عمل حيال الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى سيتم طرحها أمام المجلس الوزاري المصغر في غضون شهر، مع بحث اتخاذ خطوات أخرى.

بعد قرار مجلس الأمن.. ليفني تطالب نتنياهو بالتنحي

المصدر: موقع الوطن العربي
نشر: الأحد 25-12-2016
طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتنحي والعودة للبيت.
ونقلت مواقع إسرائيلية عن ليفني، قولها: إن “تقصير نتنياهو الشخصي يقف وراء تبني مجلس الأمن قرار إدانة البناء الاستيطاني”، ووفق المصدر ذاته الذي لم يوضح أين جاءت التصريحات فإن ليفني طالبت نتنياهو بالتنحي والعودة إلى البيت.
وأضافت: “لقد راهن نتنياهو على مستقبل دولة إسرائيل، وباع أمنها مقابل بضعة مقاعد من البيت اليهودي (أحد الأحزاب اليمينية التي تشكل الائتلاف الحاكم)”.
وتابعت أن “نتنياهو عرف، وقال بشكل واضح إن قانون التسوية (تسوية المستوطنات) سيؤدي إلى اتخاذ قرارات في مجلس الأمن، وبالرغم من ذلك استسلم لليمين المتطرف”.

ردود فعل عربية وإقليمية,,,,

ترحيب سعودي عربي بقرار إدانة الإستيطان

المصدر: المدينة السعودية
نشر: الأحد 25-12-2016
ثمن أمس السبت مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية تبني مجلس الأمن للقرار رقم 2334 الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي. وأوضح المصدر أن القرار يؤكد بما لا يقبل الشك على عدم مشروعية المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وعبر المصدر عن أمل المملكة بأن يسهم هذا القرار في إحياء عملية السلام بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية، المفضية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وكانت قد تواصلت السبت ردود الفعل العربية المرحبة بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على إثر تصويت أغلبية أعضاء المجلس أمس الاول الجمعة على هذا القرار، وامتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو).

ترحيب كويتي جزائري لبناني إيراني بإدانة الاستيطان

المصدر: الخليج الإماراتية
نشر: الاثنين 26-12-2016
رحبت الجزائر أمس الأحد، على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبدالعزيز بن علي الشريف، بتبني مجلس الأمن لقرار يدين الاستيطان «الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة للتطبيق الفعلي لهذا القرار. واعتبر الناطق أن هذا القرار التاريخي يشكل خطوة جادة وإيجابية يجب تثمينها، كما من شأنه، إذا ما توفرت الإرادة الدولية، وضع حد لتمادي الكيان المحتل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية وتجاهله الصارخ لمبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأعربت الكويت عن ترحيبها بالقرار الأممي رقم 2334.وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية، إن هذا القرار يأتي منسجماً مع مسؤوليات مجلس الأمن التاريخية في حفظ السلم والأمن الدوليين، مؤكداً موقف المجتمع الدولي في عدم مشروعية إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لما تشكله من تدمير لعملية السلام في الشرق الأوسط. وأعرب المصدر عن الأمل بأن يسهم القرار في استئناف عملية السلام وتهيئة الظروف لإنجاحها وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ورحب لبنان بالقرار، واعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية أنه يشكل تثبيتاً للحق وانتصاراً لسيادة القانون الدولي بعد تعثر دام سنوات عملت «إسرائيل» خلالها على تجاهل جميع قرارات الشرعية الدولية. ورأت الوزارة في القرار تأكيداً على وحدة الموقف الدولي بإدانة الانشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة من جهة،وعلى أن استمرار الاحتلال «الإسرائيلي» بسياساته «العنصرية والعدوانية بحق الشعب الفلسطيني لن يمر من دون رد حازم من قبل المجتمع الدولي» من جهة أخرى. وطالبت الخارجية اللبنانية الدول المعنية كافة، بممارسة الضغط اللازم على «إسرائيل» لضمان التطبيق الكامل وغير المشروط للقرار التاريخي.
ورحبت وزارة الخارجية الإيرانية بالقرار، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان «نرحب بأي خطوة من شأنها أن تحقق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة وتعزز مكانته على الساحة الدولية وتعارض الاحتلال «الإسرائيلي وسياساته التوسعية».

النفيسي للعرب: “فرحتكم بقرار مجلس الأمن حول الاستيطان لن تطول”

المصدر: وطن يغرد خارج السرب
نشر: الأحد 25-12-2016
وجه المفكر الكويتي، عبد الله النفيسي تحذيرا للعرب، داعيا إلى عدم التفاؤل من قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الخاص بإدانة الاستيطان واعتباره غير شرعي، وذلك استنادا لما أدلى به الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب من أن وضع الامم المتحدة سيختلف بعد 20 يناير المقبل، وهو تاريخ توليه السلطة رسميا.

وقال “النفيسي” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “فرحة العرب بقرار مجلس الأمن الأخير حول المستوطنات الإسرائيليه يبدو أنها لن تطول إذ من المرجح أن يغير ترامب موقف الUS إلى عكسه في 20يناير”.

صحف عربية: تداعيات تصويت مجلس الأمن على قرار يجرم الإستيطان

المصدر: أوكرانيا بالعربية
نشر: الاثنين 26-12-2016
إهتمت الصحف العربية الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الإثنين 26 كانون الاول/ديسمبر الجاري، بتداعيات تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وهو القرار الذي تقدمت به مصر أولا ثم طلبت تأجيل التصويت عليه ثم صوتت عليه لاحقًا بعد أن تقدمت به دول أخرى، ما أثار انتقادات ضدها.
وصفت صحيفة الشرق القطرية القرار بأنه “تاريخي”، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن القرار “يكتسب أهمية من كونه يشكل انحيازا عالميا كاملا وشاملا لعدالة القضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه إدانة جماعية لكل سياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه”.
وفي حوار مع صحيفة المغرب التونسية، أشاد سفير فلسطين في تونس هايل الفاهوم بالقرار، قائلا إن “تصويت مجلس الأمن لوقف الاستيطان هو نقطة تحول تاريخية في مواقف المجتمع الدولي”.
وفي صحيفة الوفاق الإيرانية الناطقة باللغة العربية، قال عادل محمد عايش الأسطل إن سحب مصر لمشروع القرار كانت “المفاجئة الأكبر التي لم يكن أحد يتوقعها”.
وأضاف الكاتب أن مصر بدت “كأنها ألقت بنفسها داخل أفواه المهتمين بالقضية الفلسطينية والقضايا المتعلقة بها على الأقل، ومثلت لديهم الصدمة والتساؤل في نفس الوقت”.
وأشار إلى أنه بينما ستجد مصرُ نفسَها أكثر حرجا، فإن إسرائيل “ليس في نيتها الرد على منتقدي الاستيطان بأي شيء سوى بالاستيطان والعمل على زيادة وتيرته”.
وتحت عنوان “المزايدات لن تحل القضية”، حاولت الأهرام المصرية تقديم توضيح وتبرير للموقف المصري في مجلس الأمن الذي قوبل بانتقادات كثير، كون مصر الممثل العربي في مجلس الأمن.
فقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن “الموقف المصري يرى أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني يجب أن يجلسا معا على طاولة واحدة، وجها لوجه، بعيد عن مصالح المتلاعبين بالقضية لغرض في نفس يعقوب، لأن البحث عن وهج الكاميرات وإغراءات الإعلام والشهرة لن يحقق شيئا، ولسوف يتواصل النزيف”.

أوكرانيا ترد على ‘إسرائيل’!

المصدر: شاشة نيوز
نشر: الاثنين 26-12-2016
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم الإثنين، أن تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن تتم بشكل سلمي، مشيرة إلى أن الجدل السياسي الداخلي “العاطفي” في إسرائيل بما يخص قرار مجلس الأمن الدولي يجب أن لا يعيق العلاقات الودية مع أوكرانيا.
يذكر في وقت سابق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى زيارة كانت مقررة الأسبوع المقبل لرئيس الحكومة الأوكرانية فلاديمير غروسمان، وقد اتخذ قرار إلغاء الزيارة احتجاجا على تصويت أوكرانيا على قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان نشر على موقع الوزارة: “نحن نصوت لصالح التعايش السلمي بين دولتين مستقلتين إسرائيل وفلسطين، وتسوية النزاع بالوسائل السلمية، وضرورة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة”.

السنغال تدافع عن موقفها ضد الاستيطان الاسرائيلي في الامم المتحدة

المصدر: ج. النهار
نشر: الأحد 25-12-2016
دافعت السنغال عن تصويتها في مجلس الامن الدولي ضد الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعدما قررت اسرائيل استدعاء سفيرها في دكار والغاء برنامج المساعدة لهذا البلد.
وقال المتحدث باسم الحكومة سيدو غواي عبر التلفزيون العام “يجب الاشادة بموقف السنغال. المجتمع الدولي يرحب بموقف السنغال وخصوصا الدول المسلمة”.
واضاف المتحدث “حرصت السنغال على ان تكون منسجمة مع رؤيتها للدبلوماسية. منذ 1975، تتراس السنغال لجنة ممارسة الحقوق الراسخة للشعب الفلسطيني. السنغال ليست ضد اسرائيل لانها تدعم الشعب الفلسطيني”.
وهذه اللجنة التابعة للامم المتحدة انشئت في 1975.
وسئل المتحدث عن الغاء اسرائيل لكل برامج المساعدة لدكار، فاوضح ان “دولة السنغال لم تتبلغ (الامر) رسميا. حين تتبلغ قرارا مماثلا ستتخذ الموقف” المناسب.
ولم يشأ التعليق على اعلان اسرائيل استدعاء سفيرها في دكار، واعادت السنغال التي تشغل حاليا عضوية غير دائمة في مجلس الامن، علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل في 1995.

ألمانيا تؤيد قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية

المصدر: بوابة فيتو
نشر: الأحد 25-12-2016
أعرب وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن تأييده للقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي مؤخرًا بإدانة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “بيلد” الألمانية، مساء الأحد، أن شتاينماير كتب على حسابه على موقع فيس بوك أن مجلس الأمن الدولي أكد “مرة أخرى على الموقف الذي تتبناه الحكومة الألمانية منذ فترة طويلة”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا