ترجمات فرنسية ليوم الأحد 1-1-2017

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف والمواقع الإعلامية الفرنسية

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف: ترجمة واحدة في الشأن العربي، وترجمتان في الشأن الدولي.

عربياً

• نشرت صحيفة لو موند تقرير بعنوان “معاناة المدنيين في الموصل” تقول الصحيفة في بداية التقرير إن المدنيين في الموصل وقعوا بين نارين ويعيشون المعاناة الأصعب في ظل المعركة الحاسمة بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وتضيف الصحيفة أن المدنيين في الموصل كان أماهم خيارين وعليهم الاختيار بينهما، إما التخلي عن منازلهم وممتلكاتهم أو القبول بالاستمرار بالعيش تحت رحمة القصف من قبل قوات التحالف الدولي من جهة والتفجيرات والسياسات المفخخة والقذائف من قبل الجهاديين من جهة ثانية. تناولت الصحيفة الحديث عن المعاناة التي عايشها المدنيين في الموصل في ظل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث جردوا من كل ما يمتلكونه من مال ومجوهرات وسيارات وكله ذهب في سبيل الخلافة التي اقامها البغدادي في الموصل، واليوم تقول الصحيفة على سكان الموصل الخيار بين العيش في منازلهم لحين الانتهاء من المعركة أو الانتقال إلى العيش في مخيمات أعدت للاجئين. وفي نهاية التقرير تحدثت الصحيفة عن مخاوف سكان الموصل من القوات العراقية، حيث السكن في الموصل من الأغلبية السنية وكان لديهم مخاوف جدية من القوات المشاركة في العملية العسكرية، ولكن بحسب قول الصحيفة أنهم يفضلون هذه القوات على سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الذي أذاقهم الويل على حد وصف الصحيفة، وتختتم الصحيف بالقول رغم كل هذه المعاناة التي تحملها الأهلي ولا يزالون يتحملونها إلا أن الحرب في العراق لم تنتهي بعد ولا أحد يعلم ما الذي سيحدث في المستقبل.

دولياً

• نشرت صحيفة لو فيجارو تقرير بعنوان “رد بوتين على عقوبة أوباما” تقول الصحيفة في بداية التقرير إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين استطاع أن يرد على الرئيس الأمريكية بشأن الدبلوماسيين الروسي بطريقة جعلت من تصرف وقرار أوباما محط سخرية، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين امتنع عن الرد بالمثل وذلك بطرد الدبلوماسيين الأمريكيين من موسكو. وأشارت الصحيفة إلى تهم توجهها واشنطن لموسكو بأنها تقف وراء الهجمات والاختراقات الإلكترونية التي تسببت بسرقة ونشر آلاف الرسائل التي تتعلق بالحزب الدمقراطي ومرشحته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون. وبحسب الصحيفة أن بوتين على عكس أوباما قرر دعوة الدبلوماسيين الأمريكيين لحضور احتفالات رأس السنة في الكرملن، وتناولت الصحيفة قول بوتين حيث قال لن نطرد أحد ولن ننحدر إلى مستوى الدبلوماسية غير المسؤولة، واعتبر الرئيس الروسي قرارات الإدارة الامريكية بالعقوبات الجديدة مستفزة وتهدف إلى نسف العلاقات وتقويضها بين البلدين. وتقول الصحيفة إن الرئيس الروسي احتفظ بالرد على إدارة أوباما المنتهية ولايته ونظر نحو المستقبل اتجاه أمريكا إدارة الرئيس الجديد الذي سيتولى مهامه في 20 كانون ثاني الجاري دونالد ترامب، وتحدثت الصحيفة عن رد دونالد ترامب على تصرف الرئيس الروسي فلادمير بوتين بشأن الدبلوماسيين حيث مدح ذكاء بوتين العالي بعدم رده على أوباما بالمثل وقال إن بوتين شديد الذكاء على حد وصفه. وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة إنه بعيدا عن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أكد العديد من المسؤولين في الحزب الجمهوري الأمريكي أن تصرف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما كان في الاتجاه الصحيح وكان لا بد من أن يكون هذا التصرف في وقت سابق وأنه جاء متأخرا.
• نشرت صحيفة لو فيجارو تقرير بعنوان “اليسار الفرنسي: مخاوف الهزيمة تسيطر” تقول الصحيفة في بداية التقرير إن مستقبل الاشتراكيين بعد الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند يقف أمام كارثة حقيقية، وهذا يعني أن عام 2017 سيكون عام هزيمة كبير بتكبدها الاشتراكيين في الانتخابات الرئاسية للجمهورية الفرنسية، وربما لن تتوقف فقط عند الانتخابات الرئاسية بل ستصل إلى الانتخابات التشريعية، وهذا يعطي انطباع أن اليسار والاحزاب الاشتراكية ستكون أمام تحدي داخلي من أجل الحيلولة دون الانهيار على حد وصف الصحيفة. وتناولت الصحيفة الجهود التي يبذلها كل من جان لوك ميلانشون وايمانويل ماكرون من أجل الحيلولة دون الوقوع في الهزيمة الفاحشة في الانتخابات الرئاسية وذلك في سبيل استقطاب الناخبين الفرنسيين، حيث لجئوا إلى اساليب استغلال مواقع التواصل الاجتماعي والدعاية المفتوحة من خلال حملات اعلانية ودعوات إلى استثارة المؤيدين. وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة إنه على اليسار الفرنسية تدارك الفرصة واستغلال الوقت قبل فوات الأوان من أجل مواجهة اليمين الذي بات يرسم على حسم الانتخابات الرئاسية قبل موعدها بأربعة أشهر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version