أجرت إذاعة موطني الاثنين 02-01-2017، سلسلة لقاءات إذاعية مع عدد من قادة الأحزاب والفصائل الوطنية الفلسطينية، للحديث عن خطورة تصريحات موسى أبو مرزوق التي دعا فيها إلى إقامة فيدرالية بين قطاع غزة والضفة الغربية، نجمل فيما يلي أبرز ما تضمنته هذه اللقاءات:
أبرز ما قاله جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• يجب عدم السماح بتجزئة دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، والرفض التام والقاطع لتصريحات القيادي في حماس موسى أبو مرزق حول الفيدرالية بين الضفة وقطاع غزة.
• الشعب الفلسطيني موحد، وتصريحات أبو مرزوق حول فيدرالية بين الضفة وقطاع غزة منافية ومخالفة للمصلحة الوطنية العليا.
• هناك استياء ورفض من الفصائل الفلسطينية لهذا المقترح.
• أطالب حماس بموقف واضح من تصريحات موسى أبو مرزوق ونجدد الرفض التام والقاطع لتصريحاته.
• هذه التصريحات تتنافى مع القرار الدولي الذي اعترف بدولة فلسطين عام 2012 على حدود عام 67.
أبرز ما قاله صالح رأفت نائب الأمين العام للإتحاد الديمقراطي “فــــدا”:
• للأسف الشديد تأتي هذه التصريحات التي دعا فيها أبو مرزوق لإقامة اتحاد فدرالي ما بين دولة في قطاع غزة وما بين الضفة الغربية.
• في الوقت الذي دعا فيه زعيم حزب المستوطنين بينت حليف نتنياهو في حكومة المستوطنين بدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية والإكتفاء بإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة.
• المصلحة الوطنية الفلسطينية تتطلب من كل القوى الفلسطينية ومن حركة حماس في الوقت الراهن العمل من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي بشكل كامل ونهائي عن كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 67، وفي المقدمة القدس الشرقية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية واحدة تضم قطاع غزة والضفة الغربية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67 وبعد قيام هذه الدولة نبحث بكيفية تنظيم هذه الدولة.
• الآن المهمة الرئيسية هي إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
• تصريح أبو مرزوق للأسف الشديد يصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد تكريس احتلاله للضفة الغربية وتحويل الضفة الغربية غلى حكم إداري ذاتي دائم ومنع إقامة دولة فلسطينية في الصفة الغربية وقطاع غزة بعاصمتها القدس الشرقية.
أبرز ما قاله أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي:
• تصريحات موسى أبو مرزوق حول فيدرالية بين الضفة وقطاع غزة، تكريسًا لمشروع حماس بالإنفصال عن الدولة الفلسطينية.
• هذه التصريحات تتنافى مع وحدة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، ويفسر موقف حماس وتهربها من استحقاق المصالحة الوطنية.
• هذه التصريحات تعبير واضح عن حقيقة توجهات حماس بتكريس الإنقسام والانتقال إلى مرحلة الإنفصال، خاصة وأنها تسيطر على مناحي الحياة في قطاع غزة منذ انقلابها عام 2007.
• نفي حماس وتهربها من موقف واضح من تصريحات أبو مرزوق لا تكفي.
• أطالب قيادات حماس بإنهاء الإنقسام فعليا والقبول بتشكيل حكومة وحدة وطنية على مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، للذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.
أبرز ما قاله محمود الزق القيادي في هيئة العمل الوطني:
• للأسف الشديد هذا هروب واضح من استحقاق مطلوب دفعه لإنجاز المصالحة الوطنية توافقنا في كافة الاتفاقات التي وقعت في القاهرة وفي الشاطئ على تشكيل حكومة وحدة وطنية حكومة كفاءات وطنية لتكون بديلا عن هذا الانقسام .
• هذه التصريحات تأتي في سياق الهروب الواضح من استحقاق المصالحة والذي كان يجب أن يتم تسليم الحكم لحكومة الوفاق الوطني.
• هذه التصريحات تأتي في سياق النهج المدمر الذي دمر الاتفاق الأخير من المصالحة الوطنية لم نترك الحكومة ولم نغادر الحكم هذه العقلية بالتأكيد كانت وراء هذا الاقتراح .
• هذا الاقتراح بكل بساطة يعني بأن تستمر حماس في حكم قطاع غزة، هذا يعني أن أبو مرزوق يسعى بكل بساطة إلى تشكيل إمارة إخوانية في قطاع غزة بعيدا عن الوحدة الجغرافية للوطن.
• أنا بصراحة أقول إن هذا الأمر خطير جدا ويجب مواجهته بكافة الوسائل والمطلوب باختصار حتى نتمكن من إعادة الوحدة أن يتم الإتفاق الأخير الذي وقع في الشاطئ.
• والذي نص بكل وضوح أن تستلم حكومة الوفاق الوطني صلاحياتها في قطاع غزة، ولم يتم تسليم حكومة الوفاق الوطني على العكس تماما.
• من يحكم في قطاع غزة هم حركة حماس وهناك حكومة تدير العمل في قطاع غزة، هذا أمر خطير جدا ولا يمكن المرور عنه مرور الكرام.
• شعبنا الفلسطيني كان إنجازه الأساسي هو تحقيق الهوية الوطنية عبر الدعوة لدولة فلسطينية.
أبرز ما قاله جميل شحادة الأمين للجبهة العربية الفلسطينية:
• هذه التصريحات تمنع قيام الدولة الفلسطينية، كما أنها تخدم التوجهات الإسرائيلية بأنه لن يكون هنالك دولة فلسطينية على حدود عام 67، وعدم التزام إسرائيل حتى بقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على أنه هنالك دولة فلسطينية معترف بها من قبل المجتمع الدولي على حدود عام 57.
• هذه التصريحات لا تخدم الحالة الوطنية الفلسطينية، وهي تأتي ضمن سياق حرص حركة حماس على البقاء في القطاع وإدارته.
• على الإخوة في حركة حماس أن يتعاملوا إيجابا مع ما تطرحه القيادة الفلسطينية بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك بها حركة حماس وكافة الفصائل حيث أنها تقوم بإنهاء الإنقسام عبر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشرعية والمجلس الوطني.
أبرز ما قاله واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية:
• تصريحات أبو مرزوق تكرس الانقسام الفلسطيني، والإنفصال بين شقي الوطن.
• أحذر من مخاطر هذه التوجهات واعتبرها تساوقًا مع اليمين الإسرائيلي، وتدميرا للمشروع الوطني، وهدف قيام دولة فلسطينية مستقلة، كما تتنافى مع الثوابت الوطنية في حق تقرير المصير وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى، وضربة للجهود المبذولة لرأب الصدع الفلسطيني.
أبرز ما قاله وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني:
• لا يجوز ارتكاب جريمة أكبر من الإنقسام وهذه الجريمة تتمثل بالدعوة إلى فدرالية فلسطينية قبل إقامة هذه الدولة التي لا زالت تحت الاحتلال.
• هذه التصريحات الخطيرة تأتي في ظل نجاحات فلسطينية سياسية مهمة تمثلت بمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين على المستوى الدولي وفي وقت تتسع فيه حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني وفي وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية الجديدة ودولة الاحتلال من التنصل من الإلتزامات الدولية.
• هذا التصريح يأتي ليعفي الاحتلال من الضغوط المفروضة عليه من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
• يجب أن تشكل جبهة فلسطينية موحدة لمواجهة مثل هذه الدعوات والتصريحات ولإسقاطها جماهيريا ورفع الغطاء الوطني عنها بكل الأشكال المناسبة.
• يجب أن نمضي قدما من أجل انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني وتعرية هؤلاء الذين يدعون إلى الفدرالية وتارة إلى الكونفدرالية بين الضفة وقطاع غزة، فهذا أمر ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني والبديل عن ذلك ليس الهروب من استحقاقات إنهاء الإنقسام، والبديل عن ذلك هو الذهاب لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية وعودة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، بما يفتح الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
• نحن في حزب الشعب قدمنا مقترح تشكيل المجلس التأسيسي لدولة فلسطين لنقول لأبناء شعبنا وللعالم أجمع بأننها جاهزون لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة وغير جاهزون للحديث عن كونفدرالية.
