استضاف برنامج “ما وراء الخبر “عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، و القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، للحديث حول اجتماع اللجنة التحضيرية :
بعد اجتماعات استمرت يومين استضافتها السفارة الفلسطينية في بيروت، اتفقت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تنفيذ اتفاقات وتفاهمات المصالحة كافة، في بيروت دون غياب أحد من المكونات السياسية الفلسطينية.
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• إن الحضور كان شاملا لكل فصائل منظمة التحرير، بما فيها منظمة الصاعقة والجبهة الشعبية القيادة العامة اللتان كانتا بعيدتين طوال السنوات الماضية عن المشاركة، وكذلك حماس والجهاد الإسلامي من خارج إطار المنظمة.
• أن الاتفاق على انضمام حركتي حماس والجهاد يعود إلى 2005 في إعلان القاهرة لتصبحا جزءا من منظمة التحري.
• لكن الانقسام البغيض وجه ضربة عنيفة ليجمد الإعلان عشر سنوات.
• اتفق الجميع على تأسيس حكومة وحدة وطنية بعد عدم تمكن حكومة الوفاق من ممارسة صلاحياتها.
• هذه المرة ستتشكل من الفصائل بشكل رئيسي حتى تستطيع الحكومة البدء بتنفيذ اتفاق المصالحة.
• ان الفصائل التي سيقود ممثلوها حكومة الوحدة أقدر على صنع القرار وتسهيل تنفيذ ما وقعوا عليه.
• أن هذا لا يعني استبعاد الكفاءات من المستقلين.
• إن الأولوية الآن هي لحكومة الوحدة وإنهاء الانقسام، ويأتي بعدها تحديد المكان.
• أن عدة أفكار مطروحة بخصوص ذلك سيجري البت فيها لاحقا.
قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس:
• إن ذهاب الحركة إلى الاجتماع التحضيري يؤكد أولا “أننا جادون في إعادة الوحدة وترتيب أوضاع منظمة التحرير حسب اتفاق القاهرة واتفاق 2011 وإعلان الدوحة والشاطئ”.
• لقد توصلنا في الدوحة إلى تفاهمات وآليات إنهاء الانقسام الفلسطيني وتطبيق المصالحة حسب اتفاق القاهرة.
• نحن لسنا بحاجة إلى اتفاقات جديدة، وإنما تنفيذ ما اتفق وجرى التوقيع عليه.
• أن حماس جاهزة وجادة للانخراط في شراكة سياسية لتحقيق الوحدة.
