أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية- 05-02-2017

ترجمة مركز الإعلام

هآرتــــس

• نشرت صحيفة هآرتس اليوم الأحـــد 05/02/2017، مقالا افتتاحيا بعنوان “وزير إعادة التعليم!”. تشير الصحيفة إلى أنه كجزء من الجهود العديدة للحد من حرية التعبير وحرية الاحتجاج والحرية الأكاديمية، سيتم تقديم مشروع قانون جديد إلى اللجنة الوزارية لشؤون التشريع اليوم، والذي سيشمل القانون الإشكالي الذي يسعى إلى منع وقوع ضرر للدولة من خلال المقاطعة. وسيمنح التعديل المقترح رئيس مجلس التعليم العالي نفتالي بينيت -الذي يبدو وكأنه وزير إعادة التعليم- السلطة للحد من الميزانية لمؤسسات التعليم العالي التي يدعو أعضاء هيئتها التدريسية إلى المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل. في حين أن الهدف الظاهري هو منع وقوع ضرر للدولة نتيجة للمقاطعة الأكاديمية وغيرها. ولكن النوايا الأصلية للقانون تتعدى ذلك. فقانون المقاطعة الأصلي يحدد مجموعة واسعة من الأعمال التي قد يتم تفسير القيام بها على أنها محاولات لمقاطعة إسرائيل وفقا لتقديرات بينيت. وبالتالي، فإن الحكومة تحاول إسكات الناس – وليس فقط الذين يدعون لمقاطعة إسرائيل أو إلى تقويضها، ولكن أيضا كل الاحتجاجات ضد سياسة الحكومة. إن الحكومة الحالية تحاول منع أي شكل من أشكال النقد، من منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام، والآن من الأوساط الأكاديمية.

• نشرت صحيفة هآرتس اليوم الأحـــد 05/02/2017، مقالا بعنوان “أمريكا وإسرائيل مثل الأخوة بالفعل!!”، بقلم جدعون ليفي، يشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في نفس القيم، ولكن ذلك ليس سببا للفخر لكل منهما. فأمريكا وإسرائيل هم أخوة حاليا أكثر من أي وقت مضى، فأمريكا الجديدة وإسرائيل القديمة لا تحبان الأجانب والعرب. فقد أصدر ترامب أوامر ديكتاتورية شديدة القسوة بإغلاق أبواب بلاده أمام المواطنين المسلمين، أما إسرائيل فهي منذ سنوات طويلة تمارس هذه الأعمال التعسفية وتغلق أبوابها أمام الفلسطينيين. وحتى العرب الذين هم مواطنين إسرائيليين يخضعون لسلسة من الإهانات في طريقهم من وإلى إسرائيل فقط لأنهم عرب. وقريبا في ظل ترامب، ستغلق أمريكا أبوابها أمام الناس فقط بسبب وجهات نظرهم وآرائهم. ما يمكن أن نتوقعه هو أن أمريكا ستقر بعنصريتها إلى نطاق أوسع، في حين العنصرية في إسرائيل تصبح أكثر شرعية مما هي عليه الآن.

جروزليم بوست

• نشرت صحيفة الجروزليم بوست اليوم الأحـــد 05/02/2017، مقالا بعنوان “الاتحاد الأوروبي يمول معاداة السامية”، وتقول الصحيفة إن دعم الاتحاد الأوروبي للمنظمات الناشطة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شكل مصدرا للتوتر الكبير في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وخاصة في تمويله للمنظمات التي تدعم حملات المقاطعة ضد إسرائيل، وتحمل أجندة سياسية راديكالية تعارض صراحة السياسة الخارجية الرسمية في الاتحاد الاوروبي. ويستعرض أحدث البحوث الذي أجرته منظمة مراقبة المنظمات غير الحكومية عدد من برامج التمويل الإقليمي في الاتحاد الأوروبي المخصص لإسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. فقد وجدت منظمة مراقبة المنظمات غير الحكومية أن 29 من أصل 100 مشروع يموله الاتحاد الأوروبي (بعضها ما زال جاري أو انتهى بعد نوفمبر 2015) وبلغت تكلفة المنح فيها 16.7 مليون يورو وتشمل ما لا يقل عن 42 منظمة معروفة بمناصرتها لحملات المقاطعة. ستة من هذه المشاريع تهدف الى “بناء الثقة والتفاهم بين المجتمعات في المنطقة” وتضم تسع منظمات تعمل على “عزل المجتمع الإسرائيلي”. مشروع آخر بعنوان الفنون المسرحية: طريق نحو التعبير عن الذات والديمقراطية، هو محير للغاية. أثناء تنفيذ المشروع (2014-2016)، أصدرت 12 منظمة فلسطينية مشتركة بهذا المشروع بيانا مشتركا لدعم الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل. هذه المنظمات الـ 12 لا تزال ضمن الإطار الزمني للمشروع الممول من الاتحاد الأوروبي. بيانهم، الذي يدعو إلى المقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل، في متناول الجميع على موقعها على الانترنت، وكذلك أسماء اثنين من المانحين – الحكومة السويدية والاتحاد الأوروبي. وكانت أربعة من هذه المنظمات محظوظة بما فيه الكفاية للحصول على منحة أخرى في الاتحاد الأوروبي في ديسمبر كانون الأول عام 2015، تحت عنوان “الدبلوماسية الثقافية” – الهدف المعلن منها هو “زيادة الوعي العام من القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي وتعزيز رؤية من التعاون بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين”. بينما لا أحد يدعي ضمن جدول أعمال أوروبي مقاطعة إسرائيل، لا يوجد سبب منطقي لتنازل الاتحاد الأوروبي عن قيمه من خلال دعم المنظمات غير الحكومية التي تقود الجهود لمقاطعة وعزل إسرائيل.

إسرائيل هيوم

• نشرت صحيفة إسرائيل هيوم اليوم الأحـــد 05/02/2017، مقالا بعنوان”طنجرة الضغط” في رام الله”، كتبه نداف شراغاي، ويقول الكاتب إن الانقلاب في سياسة الولايات المتحدة اتجاه إسرائيل والمستوطنات هو ضربة أخرى للسلطة الفلسطينية التي تعاني بالفعل من الصراع الداخلي. فهل تشتت السلطة الفلسطينية الناس عن طريق تجديد العنف حول “جبل الهيكل. ويضيف أن الفلسطينيين يعانون اليوم وبانتظارهم منعطف حاد ينذر بخيبة أمل وإحباط – وقد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف. ويقول إن عهد باراك أوباما قد ولى، وترامب هو الآن في الحكم، وقائمة “الضربات” و”الضرر” للفلسطينيين آخذة في الازدياد. وقد أظهر الأميركيون اللامبالاة الظاهرية في مواجهة إعلان إسرائيل بناء المستوطنات والموافقة على ألف وحدة سكنية جديدة في القدس والكتل الاستيطانية. وتعرض الفلسطينيون لصدمة جديدة بداية الأسبوع: بعد أن قدم الأمين العام الجديد للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس إعلانه الأول أنه: “من الواضح تماما أن المعبد الذي دمره الرومان في القدس كان معبدا يهوديا.” وشكل ذلك ضربة موجعة للفلسطينيين بعد القرارات الوهمية من قبل منظمة اليونسكو، التي تمحو أو تتجاهل الروابط اليهودية في “جبل الهيكل”، وكلمات مثل هذه منعشة لآذان الإسرائيليين، و”حارقة” لأولئك الفلسطينيين.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا