بالفيديو : مراسل القناة الثانية العبرية صديق “الخارجين عن القانون” في بلاطة ( يحقق مع الأشبال في “عوفر”)

أعدت القناة الثانية العبرية، الثلاثاء، تقريرا يحاور فيه مراسلها عددا من الأسرى الأطفال داخل قسم الأشبال في معتقل “عوفر”.
ويظهر من كلام مراسل القناة المكلف بالشؤون الفلسطينية “أوهاد خيمو” في التقرير، محاولته إظهار الفتية الفلسطينيين بصورة سلبية، على أنهم إما ضحايا الأوضاع الصعبة التي يعاني منها مجتمعهم في الضفة الغربية، أو تعرضوا لـ”تعبئة سياسة خاطئة”، على حد تعبيره.
أحد الفتية، حمل اسما مستعارا هو “محمد” في التقرير، اعتقله جيش الاحتلال بدعوى تنفيذه عملية طعن، فيما أفادت شهادة طفل آخر اعتقاله بتهمة رشق الحجارة على الجنود الإسرائيليين، واعتقل ثالث بدعوى إلقاء زجاجة حارقة على مستوطنة “بيت إيل”. وأكدوا جميعا في حديثهم، إيمانهم بما فعلوه ليدحضوا مزاعم مراسل القناة العبرية.

هكذا رد “محمد”

وردا على سؤال الصحافي “الإسرائيلي” له عن واقع الجيل الفلسطيني الجديد، يقول الطفل “محمد”: ” احنا جيل انظلم… قالوا انو الجيل الجديد باع ارضو ومش مقاوم… لكن مع بدء الهبة هاي اثبتنا انو احنا جيل مقاوم”.
الفتى الفلسطيني ﻻ يبقي لمراسل القناة العبرية أي مجال للبحث عن ثغرة في الإجابات، حيث يقول: “بيوم العملية رحت الصبح عالمدرسة ومعدلي عالي في المدرسة لعلمك ووضعي الاجتماعي جيد… نحن أصحاب حق وقضية …فش مجال نعيش سوا بنفس الأرض”… ويضيف: ” انتو اللي بتربو فينا الحقد هاد وانا مش نادم على عملي المقاوم.. وكلامي هاد راح اقولو ولو بعد 100 سنة”.

تحقيق استخباري أم صحافي؟

وعلى ضوء التقرير، يرى حقوقيون أنه محاولة للالتفاف على التقارير والمعلومات الصادرة عن منظمات فلسطينية ودولية مؤخرا، توثق الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد الأسرى الأطفال في المعتقلات، في مسعى من إعـلام الاحتلال لتبرير تجاوز مصلحة السجون “الإسرائيلية” القانون الدولي الإنساني واتفاقيتي حقوق الطفل ومناهضة التعذيب، سيما مع شهادات لأسرى أطفال تؤكد تعرضهم للضرب المبرح خلال الاعتقال والتحقيق.
ولعل مقابلة المراسل مع أطفال أسرى، كما يراها متابعون، أقرب أن تكون تحقيقا أمنيا منه صحافيا، مبينين أن دخوله القسم “13” في عوفر وتوجيهه الأسئلة اللحوحة للفتية ومحاولته استدراجهم لإجابات تتوافق مع غايات القناة العبرية، يعيد إلى الأذهان _”وإن كان بصورة أخفّ”_ التحقيق القاسي الذي نفذته مخابرات الاحتلال مع الطفل أحمد مناصرة الذي تمكنت قناة فلسطين اليوم من الحصول على نسخة مسربة منه، ويظهر إصرار المحقق الإسرائيلي على انتزاع كلام بالإكراه من الطفل مناصرة، قبل أن تصدر محكمة الاحتلال قرارا بالسجن 12 عاما بحقه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وكالة وطن 24 الاخبارية

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا