الرئيس: للدول العربية ستحمل قرارات القمة بصوت ولغة واحدة إلى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا

قال الرئيس محمود عباس، إن القمة العربية حملت قرارات واضحة ومحددة حول القضية الفلسطينية، وحصلت على إجماع عربي كامل.

وأضاف الرئيس في مقابلة مع تلفزيون فلسطين ووكالة “وفا”، إن الدول العربية ستحمل هذه القرارات بصوت ولغة واحدة إلى جميع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.

وأشار الرئيس إلى أن القمة العربية كانت ناجحة، وأنها استطاعت بقيادة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إنهاء التوترات العربية.

وحول القمة الثلاثية، قال الرئيس، سأزور والعاهل الأردني والرئيس عبد الفتاح السيسي، الولايات المتحدة الأميركية، كل على حدة، لذلك كان من المفيد الحديث في كل الأمور وبدقة، وما هي المواضيع التي سنطرحها خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تمت مناقشتها بالتفصيل.

وكان الرئيس أجرى سلسلة لقاءات على هامش القمة ,حيث التقى ، امس، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوقدانوف، على هامش القمة العربية المنعقدة في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت.

وقال بوقدانوف بعيد اللقاء لـ”وفا”: “كرئيس فخري لجمعية الصداقة الفلسطينية الروسية، نقدر الدور التاريخي للرئيس محمود عباس، في تعزيز روابط الصداقة بين الشعبين والقيادتين على كافة المستويات، ولذلك دائما نتطلع للقائه والقادة الفلسطينيين”.

وأضاف: “القضية الفلسطينية هي قضية الشرق الأوسط، وبدون إيجاد حل عادل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية لا يمكن أن يستقر الوضع، وأن يتم التعايش السلمي بين الشعوب في المنطقة”.

وتابع: نحن من أنصار حل الدولتين، وروسيا اعترفت بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هذا الموقف لم يتغير أبدا، ونحن نتحدث مع الجميع بلغة واحدة سواء مع الجانب الإسرائيلي أو الأميركي.

وأعرب عن اعتقاده ان حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن لضمان الاستقرار والتعايش السلمي والتطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.

وقال: “سعيدون ان هناك موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية والتحرك السياسي بقيادة الشرعية المتمثلة بالرئيس محمود عباس”.

كما التقى الرئيس عباس رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، امس.

واطلع الرئيس الحريري على المساعي والتحركات الدولية، الهادفة إلى إحياء عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.
وبحث الرئيس مع رئيس الوزراء اللبناني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.

والتقى الرئيس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين.
وقال العثيمين في تصريح لـ”وفا”: تشرفت بلقاء الرئيس عباس، واستمعت إلى تقييم الرئيس لعدد من المواقف خاصة حول الاستيطان، وشرعنة الاستيطان، والقضايا المتعلقة بالقدس.
وأكد العثيمين ان هذه المواضيع على جدول أعمال المنظمة، التي انطلقت شرارتها أصلا من أجل القدس، والقضية المركزة الأساسية للمنظمة هي قضية فلسطين، مؤكدا استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين.

وحضر اللقاءات: وزير الخارجية رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى عمان عطا الله خيري.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا