بالصور :: “حماس” تستغل “الاطفال و النساء” و إضراب الأسرى لمهاجمة الرئيس

محللون: “حماس” تواجه وضعا صعبا بسبب تصرفاتها وغضب الشارع عليها في ازدياد

قطاع غزة – في خطوة أثارت حنق المواطنين وغضبهم واستهجانهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، استغلت حركة “حماس” قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي للدعوة الى مسيرات في غزة ، وحولتها إلى مهاجمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس و تأييدا لهم ، مستخدمة الأطفال وطلبة المدارس و النساء و الفقراء في ذلك.

وبدا واضحا كيف استغلت “حماس” الأطفال في قطاع غزة، وجعلتهم يرفعون اليافطات والشعارات التي تهاجم الرئيس محمود عباس، في حين ظهر قادة الحركة في القطاع وقد خرجوا عن طوعهم من خلال كمية الشتائم والمسبات التي كالوها للرئيس وللسلطة الوطنية الفلسطينية، وكان أبرزهم يحيى السنوار، وحسن الصيفي و احمد بحر .

ويرى محللون ومراقبون أن “حماس” أقدمت على فعلتها هذه في محاولة منها لحرف الأنظار عن الوثيقة التي أعلنها رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل أمس في الدوحة، واعترفت الحركة من خلالها بإسرائيل وبحدود الرابع من حزيران عام 1967، وتنصلت من علاقتها بحركة الإخوان المسلمين، خاصة أن هذه الوثيقة لم تلق توافقا من كافة أركان وقيادات الحركة، الأمر الذي أعلنه القيادي في “حماس” محمود الزهار في تصريحات صحفية له صباح اليوم تعقيبا على الوثيقة .
ويتابع المحللون أن “حماس” تحاول، كذلك، من تصرفاتها هذه التي أصبحت مكشوفة للجميع حرف الأنظار عن المأزق الذي تعيشه في قطاع غزة، من ازدياد للغضب الشعبي عليها بسبب عدم قيامها بواجباتها تجاه سكان القطاع، وسياسة القمع والتنكيل الذي تمارسه بحقهم لمجرد الإبداء عن الرأي على “الفيسبوك” عدا عن اعتقال النساء والتحقيق معهن، أضف إلى حملة التصفيات الداخلية التي تعيشها الحركة، والتي كان آخرها اغتيال القيادي مازن الفقهاء الذي أغلق ملف التحقيق في قضيته بصورة مريبة.

ورأى المحللون أن “حماس” أصبحت تواجه وضعا صعبا للغاية وهي تستغل أي قضية في محاولة للخروج من هذا الوضع، حتى قضية إضراب الأسرى هذه القضية الوطنية الشريفة لم تسلم من استغلال “حماس” لها بأبشع الصور والتشويه، متوقعين مزيدا من القمع والتنكيل بأهل القطاع على يد “حماس” خلال الفترة المقبلة.

وكالة وطن 24 الاخبارية

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا