ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، بقيام عشرات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على مجموعات ضمت طلبة من الجامعات العبرية والمعاهد ومنظمات الهيكل المزعوم.
واستنكر قريع في بيان صحفي، اليوم الإثنين، جريمة إعدام الطفلة فاطمة حجيجي (15 عاماً) بدم بارد في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وقال: إن ما جرى جريمة وإرهاب منظم.
وأضاف: إن ما يحدث يأتي في إطار حملة الاعدامات الميدانية المنظمة بحق أبناء شعبنا الأعزل، مشيرا إلى أن الانتهاكات والممارسات العنصرية اليومية تأتي في سياق الحملة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال الاسرائيلية لتهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
وأكد قريع أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من جرائم وعدوان متواصل، لن تثني شعبنا الفلسطيني عن الدفاع عن المدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عما يجري في القدس والمسجد الاقصى من اعتداءات وانتهاكات يومية.
ودعا قريع إلى ضرورة التدخل العاجل لوقف الممارسات الارهابية، التي تقوم بها حكومة الاحتلال الاسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا.
