دائرة شؤون المغتربين تؤكد على أهمية وحدة الجهد الوطني الجماعي لنصرة الاسرى

رام الله- شدّدت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في الذكرى التاسعة والستين للنكبة على الانخراط الواسع ومشاركة كل تجمعات شعبنا وخاصة في بلدان اللجوء والشتات والاغتراب على أهمية وحدة الجهود الرسمية والشعبية ، لإحياء الذكرى التاسعة والستين للنكبة والتي تأتي تحت شعار “ارضنا الفلسطينية … عودتنا حتمية … ولأسرانا الحرية ” ، وبما يتناسب مع حجم المعاناة والمخاطر والتهديدات التي يواجهها شعبنا وتمسكاً ودفاعاً عن الثوابت الفلسطينية ، وفي مقدمتها حق العودة الى الديار ، وما يتعرض له شعبنا المناضل والرافض لكل اشكال الاحتلال الغاشم ، وردّاً على يقوم به من قتل وهدم للبيوت ومصادرة للأراضي وبنائه للمستوطنات وتهويد القدس ، وضد ما يتعرض له اسرانا البواسل ووقوفاً معهم وإسناداً لهم في معركة الكرامة والحرية ، وإيماناً بعدالة قضيتهم ، وإحساساً بمعاناتهم ، وأملاً بحريتهم والإفراج عنهم، فكل ذلك لن يزيدنا الا تمسّكاً بحقوقنا وبأرضنا وتحقيق عودتنا وبناء دولتنا.

ودعت الدائرة وهي تواصل تحركها مع اللجنة الوطنية العليا ودائرة شؤون اللاجئين ولجان حق العودة والقوى الوطنية والإسلامية وكافة المؤسسات الرسمية والشعبية وجميع القوى السياسية إلى مخاطبة جمهورها وأنصارها لتنسيق جهودها بما يكفل أقصى درجات الانسجام والتكامل بين أداء الهيئات المختلفة ، ويساهم في تحقيق الأهداف المرجوّة في جهد مُوحّد لتذكير العالم بمآسي الاحتلال الاستعماري وتوحيد قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة في الوطن المحتل والشتات والاغتراب لتلتقي كلها اليوم على هذه القضية وتتوحد وتنسق فيما بينها لإحياء الذكرى التاسعة والستين للنكبة

واكدت الدائرة على ان يكون 15 ايّار 2017، يوماً وطنيّاً شاملاً ، تتوحد فيه الجهود وتقام فيه الفعاليات والنشاطات المختلفة والمتعددة الممكنة.

وأهابت الدائرة بالدور الوطني لجالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب ودعتها الى مزيد من الالتفاف حول اسرانا لاستصراخ العالم الحر لنصرة الاسرى ومساندتهم ، وتأييد مطالبهم الانسانية الذين ينادون فيها في السجون الإسرائيلية والوقوف معهم وإلى جانبهم.

وشدّدت دائرة شؤون المغتربين على جالياتنا الفلسطينية بالاهتمام باللاجئين الفلسطينيين الذين اضطروا نتيجة الاوضاع المأساوية التي تمر بها بعض البلدان العربية للهجرة والتشرّد من جديد، لصون كرامتهم واحتضانهم والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا