عناوين وافتتاحيات الصحف السعودية

أبرزت عناوين الصحف الصادرة اليوم:
صدور عدد من الأوامر الملكية
خادم الحرمين يوجّه بصرف 1.6 مليار ريال لمستفيدي الضمان الاجتماعي
خادم الحرمين يستقبل وزير الخارجية التركي
خادم الحرمين يبحث تطورات الأحداث في المنطقة مع وزير الخارجية التركي
خادم الحرمين يوجه بتوزيع قيمة جائزة “شخصية العام الإسلامية” على مراكز تحفيظ القرآن في العالم
معالي وزير الخارجية بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع عدد من النواب الأميركيين
معالي وزير الخارجية: لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية ويجب عليها وقف تمويل الإرهاب
اتفاق على إثارة الفوضي وبثها بقناة الجزيرة القطرية .. مكالمة مسربة تفضح الدور التآمري لقطر في زعزعة أمن واستقرار البحرين
وفد المملكـة والبحريـن والإمـارات ومصر يؤكد لـ(إيكاو) أنه لم يفرض قيوداً على شركات الطيران الأجنبية عدا «القطرية»
مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على المملكة
سمو أمير عسير يُحيل قياديين في الأمانة وبلدية بلقرن والمقاول المنفذ للمشروع للتحقيق
سمو نائب أمير جازان ينقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد الحدادي
مركز الملك سلمان يتفقد سير مشروعاته الإغاثية في الصومال.. ويبحث مكافحة حمى الضنك في عدن
العيادات التخصصية السعودية تقدم خدماتها الطبية لـ 2752 لاجئاً بالزعتري
وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي: ننتظر وقف قطر لتمويل الإرهاب
الحوثيون يرمون الأطفال في محرقة القتال
الجيش الليبي يُطهر بنغازي
الغارة الروسية قتلت 330 قيادياً ومقاتلاً داعشياً والغموض يلف مصير البغدادي في سورية
السجن 20 عاماً لأميركي خطط لقتل مسلمين
«الجنوبية» تدعو جارتها للمصالحة
72 قتيلا في الأزمة الفنزويلية

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وتحت عنوان (واحة الأمن والأمان)، طالعتنا صحيفة “الرياض” صباح اليوم..
نُمضي الآن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث تكتظ جنبات الحرمين الشريفين بالمعتمرين والزوّار ما يضاعف أداء ومهام مختلف الجهات الحكومية، إذ يقف على هرم المسؤولية خادم الحرمين الشريفين الذي يقضي هذه الأيام المباركة في مكة المكرمة ليكون بجوار بيت الله الحرام، وعلى مقربة من تفاصيل الخدمات الجليلة المقدمة لجموع المسلمين القادمين إلى بيت الله من مختلف أصقاع الأرض.
وعبرت: المشهد يتكرر في كل عام وفي كل موسم وعلى مدار اليوم ترى وجوه المعتمرين والزوار مكسوة بملامح السرور والاطمئنان والراحة الإيمانية والجسدية، لأننا أمام صورة نموذجية تقدمها المملكة حكومةً وشعباً لخدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.وفي هذا الشهر المبارك ونحن نتذكر المشهد الإجرامي للتنظيمات الإرهابية التي استهدفت المسجد النبوي مع حلول صلاة مغرب يوم الاثنين الموافق 29 / 9 / 1437 هـ، بالمدينة المنورة، حين اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم باعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف ما نتج عنه مقتله، واستشهاد أربعة من رجال الأمن، وإصابة خمسة آخرين من رجال الأمن، نرى حجم الترتيبات والإجراءات الأمنية المكثفة التي تقوم بها المملكة.
ونوهت: وما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف في اتصاله الهاتفي بوالد الشهيد الرائد طارق بن عبداللطيف العلاقي أول من أمس “أن كل القطاعات الأمنية جاهزة لمحاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين قبل المساس بأمن الوطن، وتعبير سموه عن عمق التلاحم بين الشعب والحكومة الرشيدة في كل زمان ومكان من أجل حماية الوطن ضد كل من يريد العبث بأمنه. وتأكيده أن القيادة تفخر بأبنائها الأبطال الذين سخَّروا أنفسهم لمواجهة العناصر الإرهابية والتصدي لمخططاتهم قبل تنفيذها حفاظاً لأمن الوطن واستقراره”.
وأكدت: إن المملكة تعي تماماً حجم العداء الذي تكنه التنظيمات الإرهابية للإسلام قبل كل شيء، ولكل ما هو وسطي ومتسامح ومعتدل، ولذا فإنها تمضي بعون الله تعالى في حماية المقدسات والوطن بكل اقتدار وتفانٍ.

وبعنوان (المملكة عمق الخليج وضمان أمنه)، كتبت صحيفة “اليوم” ..
المملكة في المفهوم الجيوسياسي هي العمق الإستراتيجي لكل دول الخليج، واقع المساحة والديموغرافيا والامتداد الطبوغرافي يقول ذلك، فيما تؤكد أدبيات مجلس التعاون وبروتوكولاته وذاكرته السياسية والعسكرية أن المملكة كانت على الدوام تستشعر هذا الدور لا بمنطق الأبوة أو الوصاية كما يدعي بعض الإعلام القطري المستأجر، وإنما بمنطق الأخوة، ووحدة المسار والمصير المشترك، والتزامات الجوار ووحدة المصالح.
وأبرزت: والمنعطفات التي مرت بها المنطقة خلال تاريخها أثبتت أن المملكة طالما لعبت دور الشقيق الأكبر ضمن إطار المحددات السيادية لكل بلد، وطالما وضعت في كل مداولاتها مع البلدان الأخرى مصلحة دول الخليج في ذات المرتبة التي تضع فيها مصلحتها، ذلك لأن القضية بالنسبة لها قضية أمن وطني وإقليمي في نفس الوقت، سواء الأمن الاقتصادي أم العسكري، لأن أي إضرار بأي جزء من الخليج إنما هو إضرار بالخليج كله، بما فيه المملكة.
وتابعت: وما إلى ذلك مما يتم الإعداد له جيدا في مطبخ قناة الجزيرة لتسويقهم كأدوات للعبور بهم ومن خلالهم إلى أمن الآخرين، حتى لو لزم الأمر تنظيف مصطلح الإرهاب بعد تلميعه ببعض الشعارات ليتحول كما في أيدولوجيا ذلك الإعلام إلى ممانعة ومقاومة للظلم، في محاولة لإثبات الحضور بأي شكل وبأي ثمن، وحتى أيضا لو تحولت ساحة العالم العربي إلى ساحة للقلاقل، وشوارعه إلى سواقٍ للدم المجاني.
وأضافت: هنا فقط يتضح من الذي يريد أن يقفز على كل حقائق التاريخ والجغرافيا بحثا عن دور مسرحي، دون أن يُدرك أنه يجر النار إلى بيته، ويفتح أبوابه وأبواب بيوت أشقائه للعدو المتربص على الضفة الأخرى، كما يتضح في المقابل دور من يريد أن يحمي المنطقة من ذلك العبث، بحمل خراطيم الإطفاء. وهنا تتجلى حكمة الكبار الذين يرفضون المساومة على أمن شعوبهم، بالتصدي بكل حزم وقوة للمغامرات غير المحسوبة والمتهورة.

ختامًا.. تساءلت صحيفة “الجزيرة” في افتتاحيتها الصباحية، تحت عنوان (وماذا بقِيَ يا قطر؟!)..
حسناً فعل معالي الأستاذ سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بكشفه عن استهداف قطر لحياة الملك عبدالله بن عبد العزيز، ليضيف هذه المؤامرة القطرية إلى سابقاتها، وأهمها وأخطرها التنسيق مع معمر القذافي لتقسيم المملكة، وتحريك العملاء لتغيير نظام الحكم في بلادنا، كما أكدته التسجيلات بصوتي حمد بن خليفة وحمد بن جاسم مع معمر القذافي، فاطلاع العالم على الوثائق التي تؤكد ضلوع قطر بدعم الإرهاب، يختصر الطريق أمام تنظيف قطر من الإرهابيين، ويساعد على تحديد أسماء كل المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم ضمن سلسلة من العمليات الإرهابية التي عانت منها المملكة والدول الشقيقة الأخرى بالمنطقة.
ولفتت: القحطاني لم يأت بجديد لم نألفه من قطر ومسؤوليها، فقطر غارقة بدعمها وتعاونها مع دوائر الإرهاب، لكن جديد القحطاني أنه أضاف قنبلة جديدة سوف تهز عرش التآمر والإرهاب والتطرف في قطر، وستحول في المستقبل دون تمادي الدوحة في دعم الإرهاب بعد أن تأكد لها أن للصبر حدوداً، وأن مؤامراتها لا يلغي قدمها عن محاسبتها عن كل الجرائم التي ارتكبتها بحق غيرها.
وبينت: تبدأ قصة التخطيط لاغتيال الملك عبد الله بحسب رواية سعود القحطاني مع شيء من التصرف، عندما تطاول معمر القذافي في القمة العربية التي عقدت في لبنان على الملك فهد – رحمه الله – بكلمات لا تليق كزعمه بأن الملك فهد قال: إن المملكة تتحالف مع الشيطان للدفاع عن نفسها ، وكان ولي العهد الملك عبدالله – رحمه الله – ينوب عن الملك فهد في حضورها، فردَّ على القذافي بأقسى العبارات مما كان يتوقع ونص ما قاله الملك عبد الله (كلامك مردود عليك، المملكة العربية السعودية واجهة، المملكة العربية السعودية مسلمة، المملكة العربية السعودية ليست عميلة للاستعمار مثلك ومثل غيرك، مين جابك للحكم، انت مين جابك للحكم، انت قلي: صحيح مين جابك للحكم، لكن لا تتكلم ولا تتورط في أشياء مالك فيها لاحظ ولا نصيب، والكذب هو امامك، والقبر هو قدامك.)، فأسقط في يديه، ولم تسعفه الكلمات للرد على الملك عبدالله، لكنه قرر أن يكون الرد بما اعتاد عليه، أي من خلال تصفية جسدية يخطط لها وينفذها مع العملاء.
وأضافت: فما إن اختتمت اجتماعات قمة بيروت، وذهب كل من القادة إلى سبيله ومن حيث أتى، حتى بدأ التواصل بين حاكم ليبيا وحاكم قطر يبحثان عن تنفيذ المؤامرة، يفتشان عن آلية تضمن نجاح جريمتهما، فيما كان الملك عبدالله يُستقبل في مطار الرياض من أصحاب السمو الأمراء والوزراء والمواطنين استقبالاً نوعياً تثميناً لدوره في إلجام معمر القذافي بما يستحق، إلى درجة أن الناس بدأوا يتداولون يومها ما خُوطب به الملك عبدالله من مستقبليه من ثناء وتقدير على موقفه في الدفاع عن المملكة وعن الملك فهد.
وأشارت: تمضي السنوات والأيام، ويأتي سعود القحطاني ليعيدنا إلى هذه المؤامرة، يذكرنا بواحدة من المآسي التي تئن منها دولنا، ولكن مع التأكيد على شراكة حمد بن خليفة مع معمر القذافي في مؤامرة دنيئة من المؤامرات الكثيرة ضد المملكة وقادتها، وربما كشفت الأيام عن ظهور دلائل أخرى، وتسريب وثائق جديدة، بما لن يجعل قطر ومسؤوليها في مأمن من الإدانة والمحاسبة على جرائم ارتكبوها، أو خططوا لها، أو دعموها، وهو ما جعل الدوحة منذ تصريح الشيخ تميم بن حمد بعد عودته من الرياض في حالة ارتباك وقلق وشعور بالخوف من أن تتمادى القوى الإرهابية التي تعاونت مع قطر في كشف المزيد من الحقائق، وتسريب الكثير من الوثائق الصوتية أو المكتوبة، مما سيحرجها ويوثق إدانتها دون أن تكون لديها حيلة للتخلص من هذا المأزق.
وتابعت: كان رهان الثنائي حمد ومعمر على اغتيال الملك عبد الله يعتمد على المنشقين السعوديين المقيمين في لندن، وبينما فشل القذافي منفرداً في إقناعهم بالتعاون معه لإنجاز المهمة القذرة، اضطر لأن يتواصل مع حمد بن خليفة، ليطلب منه أن يساعده في تنفيذ اغتيال الملك عبد الله، فما كان منه إلا أن رحب بذلك، وبدأت الاجتماعات بين مخابرات الدولتين في العاصمة القطرية بناء على اتفاق مسبق بينهما، وهذا الذي يعلن عنه الأستاذ القحطاني، لا يقوله من فراغ، فلديه المستندات المؤيدة لكلامه.
وأسهبت: المؤامرة لم تنته عند هذا الحد، فقد كان رد فعل أمير قطر السابق حمد بن خليفة سريعاً، ركب طائرته الخاصة، واتجه صوب ليبيا للقاء الرئيس معمر القذافي، وهناك أبدى أسفه الشديد لسوء الفهم الذي حصل من ممثل قطر، مبدياً استعداده لتنفيذ كل ما يطلبه الرئيس القذافي، ومن أنه أصدر تعليماته للسعوديين المنشقين حيث يقيمون في لندن لتنفيذ ما يطلبه منهم ممثل الرئيس معمر القذافي العقيد محمد إسماعيل، وما كان من هؤلاء المنشقين إلا الترحيب والاستعداد بتنفيذ المخطط، بل إن سعد الفقيه أكد أن الاغتيال قابل للتنفيذ، على أيدي الجهاديين، مع تأكيده بأن النظام سوف ينهار بمجرد تنفيذ جريمتهم بقتل الملك عبد الله.
وزادت: ويمضي سعود القحطاني في نشر تفاصيل أخرى بتغريداته المهمة ضمن ما أسماه كشف الحساب، فيشير إلى قناة الجزيرة، وكيف أنها كانت تعمل على خدمة المؤامرة من خلال برامج مخصصة لها، وأن هذه الخطة قد تم اعتمادها من الشيخ حمد، بينما كان سعد الفقيه هو من وضعها، وهي خطة تعتمد على الدعاية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب كما كانوا يسمونها، أي أن الفقيه كان الحصان الرابح الذي يراهن عليه حمد.
وفندت: أي أن تفجيرات الرياض وخروج القاعدة الأمريكية من المملكة إلى قطر كانت – كما في تغريدات القحطاني – ورقة سعد الفقيه الرابحة التي أقنع بها الشيخ حمد بن خليفة بأنه الأجدر بتنفيذ طلب معمر القذافي، وبصرف النظر عن فشل هذا المخطط كما غيره، فإن اهتمامنا بهذه المحاولة القذرة لاغتيال الملك عبد الله، مع ما سبقها من اتصالات بصوت حمد وحمد ركزت أيضاً على تقسيم المملكة، والانقلاب على الشرعية، وإنهاء حكم آل سعود، هو من باب التأكيد على أن قطر دولة إرهابية، وأنها تمارس أفعالاً لم يسبقها أي من الدول بالعمل بهذا المستوى من الجرائم سوى شريكتها ليبيا في عهد معمر القذافي.
وخلصت: على أن الأستاذ سعود القحطاني، وعد بجزء آخر يكمل به روايته الموثقة بالدليل القاطع على قيام حمد بن خليفة بالتعاون مع معمر القذافي بالتخطيط مع العملاء سعد الفقيه وغيره لاغتيال الملك عبد الله، الأمر الذي يحاصرقطر بجرائمها، ولا تبقى لها فرصة للهروب من الواقع، أويكون خيار تستند عليه للحصول على براءة من جرائمها الخطيرة والمتكررة، وإلى أن يتوالى الإفصاع عن الجرائم القطرية الأخرى يبدو أنها أخطر وأكثر بكثير مما أعلن عنه، سوف نكون على موعد مع غد مشرق، نقضي فيه على كل ما يؤدي إلى الإرهاب، وننقذ فيه شعب قطر (الحبيب) من مغبة جره إلى هذا المستنقع الخطير.

المصدر: وكالة الأنباء السعودية (واس)

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا