المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الغرابيب السود في تونس الخضراء دحلان و مسلسل الاغتيالات في تونس كما يكتب المحامي زيد الايوبي

في هذ المقال لن آتي بشيء جديد من عندي ولن اضع اي نوع من انواع البهار الهندي على اي معلومة واردة فيه فجل الحكاية يتناقلها الاعلام التونسي والتونسيين الذين يتحدثون عن الدور الذي لعبه الهارب من وجه العدالة في فلسطين محمد الدحلان وزبانيته في زعزعة امن واستقرار الشقيقة تونس صاحبة الفضل علينا كفلسطينيين ومن ينسى فضلها علينا؟؟؟؟
بدأ نشاط الدحلان في تونس بعد ثورة الياسمين من خلال مجموعة التنمية العربية للتنمية والتمكين الوطني وهي شركة مسجلة في سويسرا ويديرها المدعو محمد يحيى شامية الذي كان فاعلا في فرقة الموت التي اسسها الدحلان في غزة من اجل اسكات اصوات من يعارضوه هناك والتي ارتكبت العديد من جرائم الاغتيالات التي لن ينساها شعبنا.
محمد يحيى شامية المقرب من الدحلان يسعى لشراء الذمم والكيانات الاجتماعية والسياسية في تونس من خلال مؤسسته ليقوم من خلال ذلك بالتأثير في استقرار تونس وامنها فيجتمع مع النشطاء السياسيين ويغدق عليهم الاموال ويشتري المؤسسات والجمعيات من اجل تهيئة المناخ لزلازل امنية في البلاد التونسية ومن يرفض او يتعالى على نشاط شامية ودحلان سيكون مصيره حتما الموت .
التحقيقات الامنية تشير الى ان محمد شامية كان اخر الملتقين والمتحدثين مع الناشط السياسي التونسي الشهيد محمد البراهمي والناشط شكري بلعيد وربما ليس صدفة ان يكون محمد شامية مساعد الدحلان اخر المتحدثين والمجتمعين مع بلعيد وبراهمي وهذه المعلومات لم آتي بها من بيت اهلي وانما هم اخواننا التونسيين يتحدثون بها بالسر والعلن وبوسائل اعلامهم وما عليك عزيزي القاريء الا ان تدخل على محرك البحث السيد جوجل اثابه الله لتتأكد من هذه المعلومات ليصيبك الذهول من هول جرائم الدحلان ومن معه والتي اضحت عابرة للقارات بعد ان بدأت في غزة بتكريس ما يعرف بفرقة الموت.
معظم التونسيين وبعد هذه الوقائع يتهمون الدحلان ومؤسسته ومساعديه في تونس بالوقوف خلف اغتيال الطيار التونسي محمد زواري في مدينة سفاقس ويحملون المفصول المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ، بل وأكثر يربطون دوره في اغتيال الشهيد زواري باغتيال المبحوح في الامارات وهل هناك دخان بدون نار وهل كل هؤلاء يكذبون ولماذا يتهم التونسيون الدحلان ؟؟؟؟ وهل هناك اتهامات بهذا الشكل وعابرة للقارات من الباب للطاقة .؟؟؟؟ بالطبع لا ، فعلى ما يبدوا ان التونسيون اكتوو بنار هذا الغربيب الاسود كما اكتوت به فلسطين والا فلماذا هذه الاتهامات؟؟؟
الغرابيب السود وعلى رأسها الدحلان متهمة بتنفيذ عدة اغتيالات ابتداءا اغتيال خليل الزبن واسعد الصفطاوي ومحمود المبحوح واخيرا هام هم اهلنا التونسيون يتهمون مؤسس فرقة الموت الدحلان بتنفيذ اغتيالات طالت ابنائهم خدمة لاعداء تونس والعرب . فهل كل هذه الاتهامات وعلى رأسها اتهامه باغتيال الشهيد القائد ياسر عرفات جائت من العدم ..أم ان لها ما يسوغها ويبررها واهل مكة الادرى دوما بشعابها؟؟؟؟
بكل الاحوال انا كفلسطيني متابع للهم الوطني استطيع ان اقول ان الغرابيب السود التي اراقت دماء خليل الزبن هي ذاتها التي اراقت دماء البراهمي وبلعيد والزواري والمبحوح والياسر ابو عمار …لذلك نحن مؤمنون بأننا ونحن نواجه غرابيب الدحلان السود نواجه اليد الخفية التي تحركهم وهي اسرائيل ومن قبل بان يعمل معها …
اعزائي المطبلين للغربيب الاسود دحلان ومن معه قبل ان ان تهاجم كاتب هذا المقال وتصب عليه جام شتائمك راجع ماذا يوجد في الاعلام التونسي حول موضوع المقال …لان الكاتب ما هو الا ناقل امين لمعلومات اطلع عليها في الاعلام لا اكثر ..فهل ستحكم عقلك ام ان حاجتك للعشرين شيكل وكرت الجوال التي يقدمها الدحلان لك ستجعلك تتغاضى عن كل هذا وتستمر في غفلتك ….؟؟؟؟؟

الكاتب / المحامي زيد الايوبي

Exit mobile version