قالت حركة فتح ان الشعب الفلسطيني ليس ارهابيا كما تزعم اسرائيل، وانما شعب مناضل من أجل الحرية والاستقلال وزوال الاحتلال عن أرضه وفقا للشرعية الدولية ، وان الارهاب الحقيقي يكمن في استمرار الاحتلال والاستيطان الكولونيالي والاستعمار وسرقة الاراضي وهدم البيوت وبناء جدار الفصل العنصري واعتقال الاطفال والاعتقال الاداري وممارسة العنصرية ضد الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الاقصى ومحاولات تهويده المستمره.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي ان اسرائيل واهمة ان ظنت انهة تستطيع تمرير مخططها التصفوي للقضية الفلسطينية، وان مشروع اقامة امارة غزة وفصلها عن الضفة هو مشروع روابط قرى مشبوه ولن يمر، وكما أسقطنا مشروع روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي، سنسقط هذا المشروع والمخطط المشبوه.