المشهد الاخباري الفلسطيني 30-6-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

• ألقى أمين سر تنفيذية منظمة التحرير صائب عريقات كلمة دولة فلسطين في الأمم المتحدة أمس، أكد فيها أن الشعب الفلسطيني يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه ضد جرائم الحرب التي ترتكبها سلطة الاحتلال إسرائيل ضده، من خلال احتلال يستمر منذ خمسة عقود.(وفـا)
• ودعا عريقات دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود 1967 القيام بذلك بشكل فوري؛ للحفاظ على مبدأ الدولتين ولهزيمة خيار نتنياهو المتمثل بالدولة بنظامين أي “الابرتهايد”، وإبقاء الوضع على ما هو عليه.(وفـا)
• أعلن عضو مركزية فتح جبريل الرجوب أن حركة فتح متمسكة بالمسؤولية الوطنية تجاه غزة، وشدد على عدم سماح الحركة بحدوث كارثة صحية أو بيئية، وطالبت حماس بالتوجه نحو شراكة وطنية حقيقية، واعلان حقيقة تحالفها مع خارجين على الصف الوطني.(ت.فلسطين)
• قال اللواء جبريل الرجوب حول وصف القيادي في حماس خليل الحية الاتفاق مع الخارجين عن الصف الوطني بالإنساني:” على حماس تبرير وصفها الاتفاق بالإنساني، وتقديم تقرير لشعبنا الذي عانى على مدار عشرة أعوام من انقلابها، واستدرك الرجوب بقوله:” إن كان الحل لدى دحلان بالنسبة لهم فلماذا لم يتفقوا منذ البداية؟!”.(ت.فلسطين،وفـا)
• قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن الأثر يدل على المسير، وأن ما تفعله حركة حماس لا يدلل بالمطلق أن بوصلتها تتجه نحو الوطن والقدس والوحدة الوطنية، وإنما تتجه نحو مصلحتها الحزبية الخاصة التي تتقاطع في عدة أماكن مع مصلحة اسرائيل خاصة في ملف الانقسام والانفصال.(وفـا،معـا)
• أكد قيادي بارز في حركة فتح، أن حركته لن ترسل أي وفود جديدة إلى قطاع غزة، في ظل عدم تجاوب حركة حماس لنداءات العقل التي أطلقها الرئيس محمود عباس من أجل الخروج من الأزمات الراهنة التي تعصف بقطاع غزة.(دنيا الوطن)
• كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة» أن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف يقوم بمهمة وساطة بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس».(الحياة اللبنانية)
• تعقيبا على “صفقة رحابيا” في القدس الغربية بين بطريركية الروم الارثوذكس وإحدى شركات الاستثمار الاسرائيلية، فإن اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تعود وتؤكد على موقفها الرافض لكل صفقات التأجير والبيع لممتلكات الطائفة الارثوذكسية، كما أنها تؤكد أيضا أن البطريركية تتحمل مسؤولية الحفاظ وحماية هذه الممتلكات . (وفـا،معـا)
• دعا وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين، إلى عدم الترويج لمصطلحات الاحتلال خاصة الإدعاء بوجود “استيطان شرعي” أو “نمو طبيعي للمستوطنات”، أو الإنجرار وراء تسميات إسرائيلية احتلالية للأراضي والتجمعات الفلسطينية التي تقام عليها المستعمرات. (وفـا،معـا،قدس نت)
• اعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة للهجومين اللذين استهدفا وزارة السلطة الشعبية للعلاقات الداخلية ومحكمة العدل العليا في العاصمة الفنزويلية كراكاس. (وفـا،معـا)
• بحث سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور أمس، مع وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، الوضع الفلسطيني بشكل عام واللاجئين الفلسطينيين والمخيمات في لبنان على وجه الخصوص.كما تناول اللقاء سبل تعزيز العمل والتنسيق المشترك بين سفارة دولة فلسطين والجهات الرسمية اللبنانية. (وفـا،معـا)
• التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور أمس، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، حيث جرى البحث في العلاقات الثنائية اللبنانية الفلسطينية والأوضاع في المخيمات الفلسطينية. (وفـا،معـا)
• طالبت حكومة الاحتلال الاسرائيلي من زوجة الشهيد فادي القنبر وأبنائه الأربعة بتعويض عائلات الجنود الذين قتلوا وجرحوا في عملية الدهس التي نفذها الشهيد القنبر في مستوطنة “أرهون هنتسيف” المقامة على أراضي جبل المكبر مطلع العام الجاري.(معـا)

التقرير المسائي الخميس 29-6-2017

• تلقى السيد الرئيس، مزيدا من برقيات التهاني بعيد الفطر السعيد من العديد من القادة والزعماء والملوك، فقد تلقى سيادته برقيات بهذه المناسبة اليوم من العاهل المغربي الملك محمد السادس، وسلطان عُمان قابوس بن سعيد، ورئيس جمهورية أوزباكستان شوكت ميرزييويف، ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمانوف، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ونائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، ورئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله.(وفـا)
• جرى اليوم الخميس، اتصال هاتفي بين السيد الرئيس، ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية نواز شريف؛ وجرى خلال الاتصال الهاتفي تبادل التهاني لمناسبة عيد الفطر السعيد، حيث تمنى كل من الرئيس ورئيس وزراء باكستان أن تحل هذه المناسبة وقد عم السلام والاستقرار عموم أرجاء العالمين العربي والإسلامي. (وفـا)
• هنأ السيد الرئيس، اليوم الخميس، رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، باحتفالات بلاده بالذكرى السنوية الرابعة لثورة 30 يونيو المجيدة.(وفـا)
• أغلقت شرطة الاحتلال الخاصة، اليوم، المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، وسط اقتحامات واسعة لعشرات المستوطنين،يقودها قائد شرطة الاحتلال في القدس (يورم ليفي)، مع كبار المتطرفين، وضباط الاحتلال.(وفـا،معـا،صدى الإعلام)
• أدانت الحكومة على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقيادة قائد شرطة الاحتلال في القدس بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، اليوم الخميس، معتبرة هذا الإجراء “يتنافى مع كافة القيم، والأخلاق الإنسانية، وتجاوزا خطيرا لكافة القوانين الدولية، وانتهاكا صارخا لقرارات المجتمع الدولي”.(وفـا،معـا،صدى الإعلام)
• استنكر قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والتي يقودها قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقدس يورام هليفي، وبطلب من وزير الزراعة الاسرائيلي أوري أريئيل. (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
• عبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن استنكارها واستهجانها للممارسات العنصرية التمييزية التي تقوم بها أجهزة أمن الاحتلال ضد الصحفيين على خلفية الجنسيات التي يحملونها، ورأت النقابة أن هذه السياسة العنصرية تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الصحفيين دون سبب سوى فلسطينيتهم وهويتهم القومية.(وفـا،صدى الإعلام)
• قالت وزارة الخارجية “إن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمستوطنة “أريئيل”، المقامة على أراضي المواطنين قرب مدينة سلفيت شمال القدس المحتلة، هي محاولة لفرض الرؤية الإسرائيلية، وتخريب جهود السلام.(وفـا، صدى الإعلام)
• قال المتحدث بإسم حركة فتح اسامة القواسمي: نتخوف من الوضع الكارثي الانساني الموجود في قطاع غزة وان تكون هنالك خطة متكاملة لدى حركة حماس لمحاولة فصل قطاع غزة تحت مبررات الوضع الكارثي في القطاع.(ص.فلسطين)

مقال اليوم

الصوت الفلسطيني في هرتسليا

عمر حلمي الغول
تعمل دولة إسرائيل على عقد مؤتمرات دورية في الداخل والخارج بالتعاون مع مؤسسات دولية لاستقراء واستشراف المستقبل، من بينها مؤتمر هرتسليا، الذي يحتل مكانة مميزة في الأجندة الإسرائيلية. وكان في البداية يقتصر على النخب الفكرية والسياسية الإسرائيلية الصهيونية، غير انه في السنوات الأخيرة فتح الباب أمام نخب أممية وعربية وفلسطينية بهدف الوقوف على رؤاها وقراءاتها للواقع المتشابك وخاصة في مسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، للاستفادة منها في رسم السياسات الإستراتيجية، وكمدخل لتوسيع دائرة التطبيع مع الجانبين العربي والفلسطيني الرسمي، وتعويم الوجود الإسرائيلي في المشهد العربي العام.
ورغم أن مؤتمر هرتسليا تراجعت مكانته بالمعنى النسبي نتيجة تسييد الخطاب الإسرائيلي الشعبوي مع صعود اليمين المتطرف، وفي ظل الائتلاف اليميني الحاكم، إلا انه ما زال المنبر الأكثر اهمية منذ مؤتمره الأول قبل خمسة عشر عاما. ومع الإدراك المسبق من قبل القيادة الفلسطينية للأبعاد والأهداف الإسرائيلية، غير انها تنطلق في مشاركاتها من خلفية مختلفة تماما، ومتناقضة مع رؤية القوى القائمة عليه، حيث تستهدف إسماع الصوت الفلسطيني دون مواربة او ممالأة عبر التأكيد على الثوابت الفلسطينية، ومحددات السلام الممكن والقابل للحياة، وهو ما تم خلال الأعوام الماضية وحتى آخر مشاركة هذا العام بمساهة الدكتور نبيل شعث، مستشار الرئيس للشؤون الدولية.
مع ذلك المشاركة الفلسطينية في المؤتمر تجد تحفظاً واعتراضا من قبل بعض القوى السياسية ونخب مختلفة في الشارع الفلسطيني، لأنها تفترض ان المشاركة لا تخدم الموقف السياسي، وتقدم خدمة “مجانية” للجانب الإسرائيلي، اعتقادا منها جميعا (الرافضة للمشاركة) ان إسرائيل تستغل المشاركة الفلسطينية لحساباتها الاستعمارية، لا سيما انها الطرف الأقوى، ليس لأنها تحتل الأرض الفلسطينية، ولا لكونها تواصل الاستيطان الاستعماري صباح مساء، إنما لما تملكه من آلة إعلامية ضخمة، تستطيع تجيير المساهمة الفلسطينية لصالحها، وايضا لاستخدامها المشاركة الفلسطينية كبوابة للتطبيع مع الأشقاء العرب.
ومن موقع الاحترام لأصحاب وجهة النظر المذكورة آنفا، فإن المرء يطرح على الجميع عددا من الأسئلة للحوار وإغناء النقاش حول الموضوع المثار، ومنها: هل الغياب الفلسطيني عن المؤتمر سيوقف المشاركات العربية في ظل التحولات الدراماتيكية في الأوساط العربية، وعمليات التطبيع الجارية على قدم وساق بين الأشقاء وإسرائيل؟ وما الذي يضير القيادة الفلسطينية في إسماع صوتها بثوابتها الوطنية للشارع الإسرائيلي والنخب المشاركة، وهي من مختلف المشارب والاتجاهات السياسية، التي لا تسمع سوى صوت التحريض ورفض السلام او الطروحات المشوهة له من قبل القيادات اليمينية المتطرفة؟ وهل القيادة الإسرائيلية مرتاحة للمشاركة الفلسطينية فعلا ام لا ؟ هل هي معنية بسماع الصوت، الذي يؤكد بشكل مستمر عدم وجود شريك إسرائيلي لبناء صرح السلام؟ وألا يوجد في الشارع الإسرائيلي نخب وقوى سياسية واجتماعية وثقافية ترفض خيار قيادة نتنياهو وزمرتة الحاكمة، التي لا هم لها سوى اختطاف المنطقة برمتها إلى دوامة الحروب والعنف والإرهاب؟ وفي ظل اتفاقات اوسلو، بغض النظر عن بقائها او موتها، وفي ظل تمسك القيادة بخيار السلام القائم على اساس خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين على اساس القرار الدولي 194، هل هناك ما يحول دون المساهمة الفلسطينية، ورفع الصوت الفلسطيني وسط النخب الإسرائيلية الحاكمة وغيرها؟ وما هي إمكانية آلة الإعلام الإسرائيلية ومن يدور في فلكها على تشويه الخطاب الفلسطيني او التغيير في نمطية ومحددات الخطاب الإسرائيلي؟ ألا يقدم قادة اليمين المتطرف كل يوم سلاحا جديدا للقيادة الفلسطينية ومؤسساتها الإعلامية لتعرية أهدافها وغاياتها الاستعمارية؟ وبالتالي من هو الطرف الأقدر على الاستفادة من المنابر الإعلامية؟ وهل أزفت الساعة لإدارة الظهر لخيار السلام مع القيادة الإسرائيلية أم ما زال هناك متسع من الوقت لتأكيد الحرص الفلسطيني على الحضور القوي والفاعل داخل المجتمع الإسرائيلي ونخبه السياسية والإعلامية والثقافية والاقتصادية؟ وإذا لم تفعل وتحرث القيادة الفلسطيني داخل المجتمع الإسرائيلي والدولي، أين يمكنها فعل ذلك في الساحة الفلسطينية والعربية المقتنعة حتى النخاع بعدالة القضية والأهداف الوطنية؟ ولماذا لا نوسع الأفق ونقرأ الواقع بطريقة مختلفة بحسابات الربح والخسارة الوطنية؟ وهل تنازلت القيادة عن ثابت من ثوابتها الوطنية عبر مساهماتها المختلفة؟ وهل استخدام مفاهيم التخوين للمشاركين يصب في المصلحة الفلسطينية من قريب او بعيد؟ وهل المساهمة الفلسطينية شبيهة بالمشاركات العربية الرسمية وغير الرسمية، ام هناك تباين كبير بين الجانبين؟ ألم تطالب القيادة الفلسطينية عبر منابرها المختلفة بأن يكف العرب عن الركض في متاهة التطبيع المجاني مع حكومة إسرائيل؟ وهل المشاركة الفلسطينية تعني التطبيع، ام تمثل فضح وتعرية السياسات الإسرائيلية ومن على المنبر الإسرائيلي الأهم؟ وما هي معايير التطبيع؟ هل الدفاع عن الرؤية الوطنية، وفضح الرؤية الإسرائيلية، وإماطة اللثام كل يوم عن وجهها الاستعماري القبيح يندرج في نطاق التطبيع؟ وأليس الاحتلال الإسرائيلي جاثما فوق رؤوس الشعب وقيادته على مدار الخمسين عاما الماضية؟ ما الذي يضير الضحية من المرافعة عن حقها في الحياة امام احد اهم المنابر الإسرائيلية لمحاكمته وإشهار جرائمه على الملأ امام الإسرائيليين والعالم على حد سواء؟ ومن المستفيد من المشاركة على المستوى الإقليمي والدولي الفلسطينيون ام الإسرائيليون؟
اسئلة كثيرة يمكن طرحها في هذا المقام، ولكن لنفكر بشكل موضوعي وجيد فيما يخدم المصالح الوطنية بعيدا عن القراءات المبتسرة والقاصرة لبلوغ الأهداف الوطنية، لنحمي وحدة شعبنا ومصالحه الوطنية العليا..

فيديو

إسرائيل تعمل على منع قيام دولة فلسطينية عبر شريك يكرس الانقسام

 

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا