حماس ” ألإمارات ” هل ضاقت بهم ألأرض …؟!

بقلم: أحمد دغلس

لا خلاف على حماس بين العرب بالنسبة للإنذار ومطالب الرباعي السعودي المصري ، الإماراتي والبحريني لقطر …، اذ ان بند خروج حماس من قطر أصبح متفق عليه ولا خلاف عليه حتى بالرد القطري الرسمي على مطالب الأربعة ليعيدنا نحن الفلسطينيين إلى أكثر من ثلاثين عاما إلى الوراء ما ( بعد ) الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان وحصار بيروت والانشقاق الذي قام به أبو موسى والعملة وأبو صالح بمساعدة وتمويل سوريا حافظ الأسد ومال ليبيا معمر القذافي …؟! أي بمعنى أن النظام العربي في تلك الحقبة لم يكترث بالبت في محاولة تصفية الثورة الفلسطينية بشرعيتها ” ياسر عرفات ” ولا بحصار عاصمة عربية ” بيروت ” لأول مرة بالتاريخ من إسرائيل لمدة ثماني وثمانين يوما لتتشتت المقاومة الفلسطينية بالنهاية بين الشرق والغرب العربي بعد اجتثاثها من وعلى قرب الحدود المتاخمة مع إسرائيل حرصا من وجع الرأس وإحراج بالغ للنظام العربي والعالمي العادل ….،

ما أشبه اليوم بالبارحة حتى بعناصرها وكومبارس ، لا .. عيبها ، كيف ..؟!

في البارحة كان ياسر عرفات عائق أمام أي تخلص إقليمي من القضية الفلسطينية ..؟! وكان بثورته يشكل إحراج بالغ ووجع الرأس وحرج امام شعوبها …؟! حرج وقدسية ” فلسطين وقضيتها ” المتموضعة في سوريا ولبنان سابقا .. كما تموضع اليوم محمود عباس الذي بعناده ومواقفه الحاسمة فيما يخص الثوابت الوطنية فيما تبقى في فلسطين التاريخية في قطاع غزة والضفة الغربية من فلسطين ووفق ما به ومن ” الحالة ” السياسية ” اوسلو ” وما بعدها من المستجدات في المنطقة والعالم العربي والولايات المتحدة والشرق ألأوسط وما بعد الربيع العربي وتدمير الدول الوطنية العربية أو إضعافها …!! تتكرر المأساة كما كان من قبل ثلاثون عاما بأدوات أخرى بالنسبة للقضية الفلسطينية وأهمها فيما يتعلق بقطاع غزة تحت عنوان ” هل ضاقت بهم ألأرض ” كلمة قالها الراحل ملك الأردن الحسين بن طلال بالنسبة بالسماح لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في عمان في العام 1984 الذي انهي واضعف الانشقاق. لتعود فلسطين حاضرة متحدة ..؟؟ لتتجدد اليوم بدولة الإمارات العربية بالنسبة لقطاع غزة المتمرد المنقلب على الشرعية الوطنية الفلسطينية بالضبط كما كان ألانقلاب المتمرد على الشرعية الفلسطينية بمساعدة الرئيس حافظ الأسد ومعمر القذافي الذي عارضه وأفشله الرئيس المصري حسني مبارك بمساعدته أمنيا واستقباله ياسر عرفات في مصر أولا إبان طريقه إلى المنفى تونس بعد الخروج ألقسري بقوة الجيش السوري وحلفائه المنشقين من طرابلس … لنعود اليوم ودولة ” ألإمارات ” العربية التي لا ننسى فضلها وما قدمه شيخها المرحوم الراحل الشيخ زايد آل ثاني وما قدمه من بركة ومال في ألاتجاه الصحيح لفلسطين مجتمعة بقيادة الشرعية ياسر عرفات لنتساءل ، هل دولة الإمارات ..؟! لم تدخل بتناقض بحماية حماس وضمها الى حضنها بواسطة السيد ” محمد دحلان ” رجل دولة الإمارات ” كما كان المنشقين سابقا ..!! وهي المطالبة من قطر بطرد حماس من الدوحة… فكيف …؟؟ يستقيم الأمر وكيف تُفسر الأمور وحتى وإن كانت ” بحسن ” نية …، لأن النفس امارة بالسوء سادتي أبناء وأحفاد شيخنا الراحل الفاضل زايد آل ثاني …؟!

دعنا شرعا أن ” نجزم ” بالأولويات وهو أن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس من تطويق وعزل واستيطان ونهب الأرض ومصادرة ” الأهم ” استراتيجيا ومستقبليا ووطنيا وإنسانيا لغزة وفلسطين على المدى القريب والبعيد ومستقبلا ووعيا من ( مع ألإعتذار ) من اهلنا في غزة من كهرباء غزة وحتى ” عوز ” أهلنا في غزة لكون العوز والكهرباء في غزة سببه الرئيسي الانقلاب الحمساوي “” وسياسة حركة الإخوان المسلمين العالمية المرتبطة “” العوز والكهرباء هي أقل خطرا من ضياع وطن ومن استيطانه من قبل إسرائيل وحتى ولو نعمت الضفة وغزة وأهلنا بخير دون وطن يُسبى ويمزق ” فلا خير لأهلنا بوافر العطاء ورغد العيش دون وطن و …، ” لا ” الخير يبطل حق العودة لفلسطينيي أوروبا وأمريكا لرغد عيشهم ..؟! فكيف نطالب نحن الفلسطينيين في الخليج والشتات ألأوروبي والأسترالي والأمريكي بحق العودة ونحن برغد العيش هذا بالضبط كما هي غزة المعهودة برغد العيش الإماراتي بينما الوطن في الشق الآخر يضيع بين الاستيطان وما يلحقه من ضرر شديد من قطاعات جيوش الخنازير البرية التي زودتنا بها إسرائيل لتعوث بالأرض فسادا وبالمزروعات المتواضعة بالضفة والأغوار دمارا الى جانب القتل اليومي وتوسيع الاستيطان المتزايد يوما بيوم لتضيق الأرض حقا بنا كما تضيق غزة بالكهرباء والعوز …؟! المشكلة بالإنقلاب /// قبل الإنقلاب كانت الكهرباء وافرة والمعابر مفتوحة والوظائف لا بأس بها … ماذا تغير ..؟! الإنقلا ب الذي شحذ العوز وهنا تكمن المشكلة سادتي في الإمارات العربية …!! الانقلاب السبب الرئيسي لا غيره هنا تكمن المشكلة فهل من معين ..؟! لكن للبيت رب يحميه رغم الضيق وستأتي الحقيقة عاجلا لمن ضاقت بهم الفكرة ولمن ضاق بهم ألأفق السياسي لتضييق بهم ألأرض حتما وإن كان اليوم .ليس من مجيب نجده من بعيد او قريب لكن لفلسطين وقدسها الشريف اليقين بيوم آت رغم غازات جيش إسرائيل السامة وغاز وبترول الفرقة الأتي من بعيد .

احمد دغلس

المادة السابقة
المقالة القادمة

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا