الإعلام: إسرائيل ترعى مخيمات للتنشئة على الكراهية والإرهاب

رام الله – اعتبر وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة، إقامة دولة الاحتلال ستة مخيمات تتنافس على تعليم أساليب الفتك بأبناء شعبنا، مؤشرا خطيرا على ارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل، التي تستهتر بالمنظومة والقانون والمواثيق الدولية وتستبيح الدم الفلسطيني.

وقال خليفة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن ذلك يستوجب قيام الامم المتحدة ومنظماتها، بالتحقيق في الامر، ووقف استباحة القيم الانسانية، ووضع حد لسياسة الابارتهايد والتطهير العرقي الذي تمارسه دولة الاحتلال مقابل 115 دولارا لقاء المشاركة في حفلات القتل الترفيهي.

وأضاف ان ما نشرته صحيفة “كاربونيتد” الإنجليزية حول مخيمات “الرعب الخيالي” الإسرائيلية التي تقدم للسّياح فرصة للعب دور جنود احتلال يطلقون النار على أهداف تجسد صور مواطنين فلسطينيين غير مقبول وغير أخلاقي.

وأشار إلى أن تلك المعسكرات هي نتاج الكراهية والحقد الذي ترعاه اسرائيل بكل مؤسساتها، معتبرا قيام ما تسمى المحكمة العسكرية لجيش الاحتلال، بإطلاق سراح الجندي الارهابي اليئور ازاريا، قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف بعد إصابته في مدينة الخليل امتدادا لثقافة الإرهاب التي تروج لها إسرائيل، وفيها يتنافس جنودها على لحمنا الحي، والمضي في استسهال الضغط على الزناد.

وأكد خليفة أن المسرحية الهزلية لمحاكمة القاتل ووضعه في الحبس المنزلي يثبت للمرة المليون مشاركة قضاء الاحتلال في القتل، وتشجيعه على التطهير العرقي، وحمايته لحارقي أطفالنا، ورعايته لحفلات التفاخر بالإرهاب ضد أبناء شعبنا.

وطالب وكيل وزارة الاعلام المؤسسات الحقوقية العالمية، وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية “أمنستي”، بالتوقف أمام مخيمات الرعب الإسرائيلية، التي تروج لثقافة القتل، وإجبار الاحتلال على إعادة محاسبة قاتل الشهيد الشريف.

وأهاب بوزراء السياحة في العالم الذي يحترم حقوق الانسان والتربية الطبيعية للأفراد إلى اتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية مواطنيها ومقاطعة دولة الاحتلال إسرائيل؛ بسبب معسكرات القتل التي تقيمها استمرارا لسياسة ارهاب الدولة.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا