السفير الفلسطيني في موسكو: عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 تموز يعتبر شرطاً لعقد لقاء بين نتنياهو وعباس

موسكو – قال السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي عقده في قاعة الأنباء التابعة لوكالة “روسيا سيفودنيا” إنه يتعين على إسرائيل العودة إلى ما قبل 14 تموز وهذا شرطاً لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

وأضاف السفير: “نحن لم نفقد الأمل وسنواصل الجهود لعقد هذا اللقاء، ومع ذلك كما صرح الرئيس محمود عباس مؤخراً خلال لقائه في سوتشي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإذا عقد اللقاء غدا سوف نعقده ولكن لا ينبغي أن يعقد من أجل التصوير والبروتوكول”.

وأكد السفير أن ما يحدث في القدس أزمة-وهذا استفزازاً من إسرائيل ينتهك القوانين الدولية، وذكر السفير أيضاً، أن الجانب الفلسطيني قام بتجميد الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، بما فيها مجال التنسيق الأمني، حتى عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 تموز الحالي.

وأشار عبد الحفيظ نوفل إلى أن فلسطين ستتوجه إلى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى إذا لم تتخلى إسرائيل عن التدابير التي اتخذتها بعد 14 يوليو فيما يتعلق بالمسجد الأقصى.

وتطرق السفير الفلسطيني للحديث عن المظاهرة ضد إجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى يوم الجمعة القادم.

وأكد نوفل أنه لا توجد جهة في العالم العربي، من السعودية إلى المغرب، جاهزة للدخول بصفقة مع الجانب الإسرائيلي حول موضوع القدس.

كما وحذر نوفل من تحوّل الخلاف السياسي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى حرب دينية، مضيفاً: “إذا حصلت حرب دينية، سيدفع الجميع ثمنا قاسيا وصعبا وباهظاً”. وقال السفير إن الجانب الفلسطيني يحاول نقل الخلاف إلى المسار السياسي وإيجاد حلول لها.

كما أعرب عن أمله بأن يكون هناك في إسرائيل والحكومة الإسرائيلية ما يكفي من العقلانيين.

المصدر: صحيفة ريا نوفستي الروسية
ترجمة مركز الإعلام

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا