يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
- استشهد 15 فلسطينيا منذ بدء أحداث القدس في 14 من تموز الجاري وحتى مساء أمس، بينهم 5 من مدينة القدس وثلاثة شهداء من أم الفحم وستة من الضفة الغربية وشهيد من قطاع غزة.(معا)
- بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر التطورات المتعلقة بالمسجد الأقصى، وخلال اتصال هاتفي، عبر الملك عبدالله عن تقديره لدعم ترامب، وللدور المهم الذي لعبته الإدارة الأمريكية في المساعدة على احتواء الأزمة.(سكاي نيوز)
- دعا المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ومبدئي ضد جميع الممارسات الإسرائيلية غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كما طالب مجددا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالعمل بجد لوقف التدهور الخطير لتفادي المزيد من إراقة الدماء والتوتر.(وفا،PNN،سما)
- دعت الأمم المتحدة، الفلسطينيين وإسرائيل إلى “التزام الهدوء والعمل على منع التصعيد”، مشيرةً إلى “اننا لاحظنا أن صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى تمت في هدوء، والأمم المتحدة تدعو الجانبين إلى الالتزام بذلك، والعمل على منع التصعيد”.(النشرة)
- أعربت منظمة العمل العربية عن إدانتها الشديدة للإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى، وأكدت المنظمة، في برقية وجهها مديرها العام فايز علي المطيري إلى سيادة الرئيس أن مثل هذه الإجراءات تشكل عدوانا صارخا على حقوق ومقدسات الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.(وفا، سوا)
- أكد رئيس تحرير بوابة الأهرام، أشرف العشري، أن محاولات إسرائيل لتهويد القدس باءت بالفشل، مشيدا بإرادة أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الجهد المصري والعربي في أزمة الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، لم تكن لتنجح دون جهد الفلسطينيين، وأن الجهد المصري كان مكملا لنظيره الفلسطيني.(الغد)
- قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع 250 إصابة، امس خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.(وفا)
- شارك وفد من رجال الدين المسيحيين، عصر أمس في فعاليات “جمعة الانتصار” التي أقامها الفلسطينيون في المسجد الأقصى، وقال للمطران عطا الله، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن السلطات الإسرائيلية حاولت منع دخوله من باب الأسباط، إلا أنه تمكن.(روسيا اليوم)
- أدى آلاف المصلين الفلسطينيين، مساء امس، صلاة المغرب في المسجد الأقصى عقب فتح جميع أبوابه، وإيقاف قرار تحديد أعمار المصلين الوافدين إليه.(روسيا اليوم)
- قدم عضو مركزية حركة فتح، جمال محيسن، واجب العزاء باسم الحركة لذوي الشهيد الأردني محمد زكريا الجواودة، الذي استشهد على يدي حارس أمن السفارة الإسرائيلية في عمان، يوم الأحد الماضي.(وفا)
- أعلن البنك الدولي الموافقة على 4 مشاريع في الأراضي الفلسطينية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين. وسيمول البنك الدولي هذه المشاريع من خلال منح يبلغ مجموعها 43 مليون دولار .(معا)
- أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، اليوم السبت، عن بدء عملية الاقتراع للانتخابات المحلية التكميلية، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساءً، لتمكين حوالي 43 ألف ناخب وناخبة هم أصحاب حق الاقتراع من الإدلاء بأصواتهم في 25 مركز اقتراع.(وفا، معا)
التقرير المسائي الجمعة 28-7-2017
- اكدت مصادر محلية وإعلامية اسرائيلية استشهاد الشاب عبد الله محمود طقاطقة على مفرق “عتصيون” جنوب بيت لحم، بعد دقائق من اطلاق النار عليه، ظهر الجمعة.(ت.فلسطين،وفـا،معـا،صدى الإعلام)
- اكدت وزارة الصحة استشهاد الفتى عبد الرحمن حسين ابو هميشة (16 عاما) واصابة 2 آخرين برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع. (ت.فلسطين،وفـا،معـا،صدى الإعلام)
- أبرق السيد الرئيس، مهنئا العاهل المغربي الملك محمد السادس بعيد العرش المجيد؛ وعبّر سيادته في البرقية عن أحر تهانيه بهذه المناسبة باسمه شخصيا واسم دولة فلسطين وشعبها، معربا عن أمله بأن تحقق مملكة المغرب ما ترنوا إليه من تطلعات وأهداف.(وفـا)
- أكد أمين سر تنفيذية منظمة التحرير د. صائب عريقات اليوم، أن الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا وبخاصة في مدينة القدس الشريف المحتلة عاصمة دولة فلسطين الذى قدم الشهداء والجرحى والأسرى، ووقوفه موحدا خلف مواقف القيادة الفلسطينية بقيادة السيد الرئيس، قد أدت إلى الزام سلطة الاحتلال (إسرائيل) بإزالة جميع الاملاءات التي قامت بها في الحرم القدسي الشريف وبواباته منذ الرابع عشر من الشهر الجاري. (ت.فلسطين،وفـا،معـا،صدى الإعلام)
- شدد د. صائب عريقات على أنه مطلوب من المجتمع الدولي بذل كل جهد ممكن لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتحقيق الاستقلال الناجز والسيادة الكاملة لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.(وفـا،معـا،صدى الإعلام)
- قال ضباط كبير في الجيش الإسرائيلي، إن السيد الرئيس، هو من يتحمل مسؤولية استمرار اشتعال الأحداث في القدس، وأنه يستغل الأحداث، ليظهر تغييرًا في قواعد اللعبة مع إسرائيل، مثل الإجراءات التي اتخذها ضد حماس في قطاع غزة.(دنيا الوطن)
- ادى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس بعد منعهم دخول المسجد الاقصى، ونشرت قوات الاحتلال الالاف من عناصرها في شوارع مدينة القدس وفي محيط الصلوات في الشوارع، ومنعت من تقل أعمارهم عن ال50 عاما من الدخول للأقصى. (ت.فلسطين،وفـا،معـا،صدى الإعلام)
- أصيب الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، على الهواء مباشرة خلال مداخله هاتفية مع فضائية مصرية، للحديث عن المسجد الأقصى.(دنيا الوطن)
- تشن بعض مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية تحريضا على جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وسيارات وطواقم الإسعاف وبخاصة تلك العاملة في القدس المحتلة، واصفين الهلال بالمؤسسة الإرهابية التي تساند أعمال الشغب.(وفـا،معـا،صدى الإعلام)
- تشير تقديرات الجيش الاسرائيلي بأن الوضع في مدينة القدس والضفة الغربية سيستمر بالاشتعال بالرغم من وجود تفاهمات حول المسجد الاقصى، وسوف تستمر الاحداث لعدة اسابيع في مناطق مختلفة وفقا لما نشره موقع “والاه” العبري اليوم الجمعة. (معـا)
- تواصلت في جنوب افريقيا فعليات التضامن مع شعبنا ومقدساته في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي وخاصة على المقدسات الدينية. (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
- أعلن البنك الدولي اليوم الجمعة، الموافقة على أربعة مشاريع في الأراضي الفلسطينية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية وزيادة الفرص المتاحة للفلسطينيين. (وفـا،معـا،صدى الإعلام)
مقال اليوم
نتنياهو ينزل عن الشجرة عاريا
يحيى رباح
دون ادنى شك، دون أي التنباس، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قرر يوم الجمعة السابقة 14 تموز الحالي، استغلال عملية القدس التي وقعت في باحات الأقصى ولا علاقة لنا بها من قريب او بعيد، قد حاول بقراءة خاطئة متعمدة، استغلال هذه العملية المفتعلة، وان يصعد الى اعلى الشجرة نتيجة هذه القراءة الخاطئة المتعمدة، وبقي “متشعبطا” مدة احد عشر يوما، ولكن بطولة المقدسيين التي تفوق كل التوقعات، وولاءهم لقضيتهم وشعبهم وقدسهم، وأقصاهم وقيادتهم الشرعية برئاسة الرئيس أبو مازن وهذه البطولة الخارقة التي تبناها شعبنا الفلسطيني كله في القدس والضفة وقطاع غزة والمنافي والمغتربات القريبة والبعيدة، رغم سقوط الساقطين الذين وجدوا أنفسهم خارج السياق تماما، وفذلكة المتفذلكين الذين في كل مرة تثبت بلاهتهم وعدم معرفتهم بشعبهم، هذه البطولة كانت خاتمة المشهد الذي قرأ فيه شعبنا انتصارا عظيما يضاف الى سلسلة انتصاراته القائمة، وان شعبنا في ظل قيادته الشجاعة المسلحة بقراءة واعية للواقع يستحق هذا الانتصار، وهو مؤهل لاستثمار الفوز، كما يقولون، بتفاؤل وثقة اكيدة بالنفس، مع ان بعض عديمي الرؤية، ومحدودي العقل اعتقدوا ان هذا الانتصار ممكن ان يكون بعيدا نظرا لانشغال العرب في حروب (داحس والغبراء كما قال اخي وصديقي عضو مركزية فتح عزام الاحمد في لقائه يوم امس على شاشة فضائية الحدث مع الإعلامية نجوى قاسم).
وأول خطوة في استثمار هذا الفوز هي التفكير الجدي الهادئ في كيفية نزع الألغام الصغيرة التي يمكن ان يكون قد خلفها نتنياهو وراءه بعد اضطراره للنزول عن الشجرة، مثل الكشافات والكاميرات الذكية، وتحديد نقطة الانطلاق القادمة مع الجارين الشقيقين مصر والأردن، وتقييم الجهد الكبير الذي بذله مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى المنطقة يوم الاثنين، والدراسة العميقة لاستجابات حماس لخطة ودعوة الرئيس أبو مازن للمصالحة، هل هناك استجابة فعلية ام مناورات سطحية ساذجة؟، خاصة ان حماس قد جرحتها مواقفها الملتبسة في تجربتين متعاقبتين، اولاهما اضراب الحركة الاسيرة الذي وقفت منه حماس موقفا ليس إيجابيا بالمرة، وثبت لها انها بذلك الموقف تشبه طفلا فقد امه في زحمة السوق، وموقفها من بطولة القدس والمقدسيين وتعهدات الشرعية الفللسطينية بإزالة كل المستجدات التي أقامها الاحتلال، تعهدات الرئيس صدقت، وتشكيكات حماس جعلتها خارج المشهد، والمفروض ان تستفيد من التجربتين بصدق، وان تعرف انه ليس هناك بديل عن المصالحة وحضن الشرعية الذي يقينا جميعا من اخطار الطوفان.
