أبوبكر: خمسُ نقاط تبرر للاسرائيليين تهويد القدس، والعربي الفلسطيني بالمرصاد

في مقابلة مع الكاتب والمفكر بكر أبوبكر القيادي في حركة فتح، مسؤول التعبئة الفكرية بالحركة على صوت فلسطين حول الوضع في القدس والمسجد الاقصى في 29/7/2017 قال:

* أننا نحيي صمود الفلسطينيين شعبنا البطل في القدس وانتصارا لمسجدنا الاقصى وان خصصنا أهل القدس فهم المقدمة مع كل من تمكن من الوصول ليرابط في المسجد الاقصى المبارك وتسندهم دعوات ومؤازرة كل الاحرار في الامة العربية والاسلامية والعالم
*وأشار أبوبكر الى ان هذا الصمود عز نظيره واثبت بلا يدع مجالا للشك ان المقاومة الشعبية التي أعلنت منذ العام 2005 تؤتي ثمارا في كثير من أجزاء الضفة وها هي اليوم تؤتي ثمارا يانعة في القدس بتآزر الميدان مع القيادة في معادلة الوحدة للكلمة والوسيلة والهدف
*وردا على سؤال حول أهمية القدس في اطار التهويد الصهيوني الذي لم يتوقف أشار الى 5 نقاط خطرة تجعل من الاهتمام الصهيوني مركزا على القدس، الاول: هو الأرض لأن الأرض هي حقيقة الصراع في فلسطين فهناك الاحتلال الذي يريد انتزاع أرضنا منا بكل السبل، وهو ما تفعله في أراضي ال48 وما تفعله بدق الاسافين في الضفة من خلال المستعمرات التي تشكل عائقا ضخما لاستقلال دولة فلسطين المعتف بها عالميا تحت الاحتلال
*وأضاف ان النقطة الثانية تتمثل بالتاريخ المزور المتآزر مع النقطة الثالثة وهو اشعال الحرب الدينية بدءا من القدس على فرضية الاستناد للرواية التوراتية المكذوبة التي تدعي الصلة بأرض فلسطين وبالقدس لذا تم تغيير الاسماء والشوارع في القدس واستبدالها باسماء توراتية تترافق مع الحفريات والتغييرات المادية
* اما النقطة الرابعة فهي الاقتصادية لان التمسك بالقدس يعني مليارات الدولارات تتساقط على رؤوس الحكومة الاسرائيلية من المسجد الاقصى وكنيسة القيامة حال توافد المتدينيين للتقديس عندنا
*اما النقطة الخامسة فان الصراع في فلسطين عامة وفي القدس وفي اطار التهويد المتسارع للمكان والشوارع والمباني والاسماء والسياسات ومحاولة محو الذاكرة، هو صراع سياسي حقوقي فنحن قد تحصلنا على اكثر من 12 قرار سياسي قانوني باحقيتنا في القدس والاقصى والحرم الابراهيمي وغيرها ضمن حدود دولة فلسطين ما يجعل من الصراع مع الاسرائيلي مركبا من كل هذه العوامل الخمسة خاصة بالقدس
* واختتم بالقول ان شعبنا الفلسطيني يواجه آلة الخداع والتلفيق الصهيوني المتكاملة مع الجيش والكهنة المزورين للحقيقة ومع المستعمرين الذين أصبحوا أسياد الكنيست والوزارة اليمينية المتطرفة.
* ان انتصارنا بالقدس ودخولنا المسجد الاقصى رافعين علم فلسطين فوق المسجد القبلي من المسجد الاقصى هو تحقق أولي ونصر جزئي يحتاج لنضال طويل ليكون شعارنا الابدي من فم الرئيس ابوعمار متحققا عندما قال شبل او زهرة سيرفع علم فلسطين فوق مساجد وكنائس وأسوار القدس.

نقطة واول السطر

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا