أكَّدت عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” دلال سلامة، أنَّ القيادة الفلسطينية تنظر بإيجابية كبيرة لخطوة حركة “حماس” بإرسال وفدها لزيارة الرئيس محمود عبّاس، والذي برأيها يُعبر عن إدراك “حماس” لإنجاز انتصار القدس.
وأضافت سلامة: “يوجد في “حماس” مَن يُدرك صوابية الالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني”، معبرة عن أملها بأن يلتقط المكتب السياسي لحركة “حماس” كل ما هو إيجابي، والعودة إلى المسار الصحيح، وينتهي الانقسام.
وأوضحت أنه من المبكر الحديث عن إرسال حركة “فتح” وفودها إلى قطاع غزة للقاء قيادة “حماس”، مبيِّنةً أنَّ يدَّ “فتح” ممدودة للمصالحة، ويجب على “حماس” أن تقوم بإجراءات، ووقائع على الأرض تُبيِّن أنَّها تريد أن تُنهي الانقسام.
وتابعت: “نحن لا نأتِ بأشياء خرافية وأسطورية، نُطالب “حماس” بحل لجنتها الإدارية، لأنَّها تأخذ دور حكومة التوافق الوطني، وبالتالي نتجهز للخطوات المقبلة، التي نبدأ تطبيق تفاهمات المصالحة الوطنية، وننهي حالة الانقسام إلى الأبد”.
وحول ملفَ انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، أكَّدت دلال سلامة، أنَّ تأخُّر انعقاده كان لإعطاء الجميع فرصةً حتى يجتمع المجلس بشكل توافقي كامل، وتجديد الشرعيات وتعزيز بنية النظام السياسي الفلسطيني بقواه الوطنية، وأردفت: “لكن في الوتقت نفسه لا يمكن تأخير انعقاد المجلس الوطني أكثر من ذلك”، داعيةً حركة “حماس” لدخول المنظومة الشرعية بعد تجديد شرعيات منظمة التحرير الفلسطينية.
