قال الدكتور جهاد الحرازين استاذ العلوم السياسية، والقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”: “الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال والأمر الذي جسدته حكومة نتنياهو لبسط سياستها ونفوذها على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك لفترة هي الاطول في تاريخ الشعوب والعالم بأكمله”.
وأكد يوم الخميس، خلال لقاء في برنامج صباح الخير يا مصر الذي يذاع على “الفضائية المصرية”، على ان الشعب الفلسطيني يتحلى بالعزيمة والتحدي للتصدي لأليات الاحتلال والانتهاكات المستمرة بشكل دائم، مشيدًا بما يقوم به ابناء الشعب الفلسطيني من مقاومه ضد عمليات التهويد المستمرة، وتغيير معالم مدينة القدس وللضفة الغربية، وانتشار المستوطنات، وتجسيد الفصل العنصري بالجدار العازل حول القرى الفلسطينية في تحدى صارخ للقانون الدولي.
وأثنى الحرازين على موقف الرئيس محمود عباس بعد الاعتداءات على المصلين بالقدس من وقف كل عمليات الاتصال، وعمليات التنسيق الامني مع الاحتلال الإسرائيلي تعزيزًا لصمود أهالي القدس، ودعمًا لرباطهم حول المسجد الاقصى، ورفضهم اقامة البوابات الالكترونية، وتثبيت كاميرات المراقبة، مشيدًا بما حدث من صمود وترابط وتلاحم بين المسلمين والمسيحيين في القدس لحماية المقدسات الاسلامية والدفاع عن المسجد الاقصى من انتهاكات المحتل.
وبشأن حركة حماس قال: “حركة حماس عملت على وقف تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بلم الشمل الفلسطيني بعد مبادرات الرئيس عباس أكثر من مرة، واصرت على الاستقلال بإدارة قطاع غزة بعيدًا عن الحكومة الفلسطينية الشرعية”.
واشار القيادي بحركة “فتح” إلى استقبال ابو مازن لوفد من حماس بالضفة الغربية قبل ايام، والتي نقضت مواقفها بعد اللقاء مباشرة واعلنت رفضها لمبادرة الرئيس ابو مازن، مطالبًا حركة حماس بالعودة لبنود اتفاق القاهرة الذى تم توقيعه عام 2011 لجمع الشمل الفلسطينية وللخروج من حالة الارتهان الخارجي التي تفرض على القضية الفلسطينية.
واختتم مؤكدًا ان القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير بعد ان امتد استغلالها لبعض الجماعات الارهابية التي تتخذ القضية ستارًا لاعتداءاتها الارهابية، مثمنًا دور ومواقف مصر التاريخية لدعم القضية الفلسطينية وحرص قياداتها الدائم وفي مقدمته الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على دعم الحل الشامل للقضية، والإصرار على لم الشمل الفلسطيني، والحفاظ على الهوية الفلسطينية.
فتح نيوز | كتبت: سمية علي
