قال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، عن تفاصيل ومخرجات، اجتماع اللجنة المركزية للحركة الذي عقد الليلة الماضية في رام الله: إن الاجتماع تناول ملفي القدس وتعزيز صمود المقدسيين، والمجلس الوطني، حيث أنه جرى إبان الإجتماع الخروج بعدة قرارات.
إن المركزية قررت توسيع العمل والمشاركة ليشمل الوطني قوى المجتمع المدني والمستقلين أيضا، من أجل الوصول لعقده بأسرع ما يمكن. انوه إلى وجود أفق منذ فترة زمنية، مع قوى شعبنا وفصائل المنظمة، لعقد الوطني؛ إدراكا بضرورة ذلك، ومن أجل ذلك هناك حوار نقوم به مع فصائل فلسطينية. قرر تشكيل لجنة بالبحث في البرنامج السياسي الذي سيخرج عن المجلس الوطني والقضايا المتعلقة بتشكيلة الوطني، و أن المركزية تضع أهمية كبيرة لهذا الموضوع، وستستمر في التحضير له.
الفت إلى وجود إجماع كامل في المركزية وإدراك لدى فصائل المنظمة على ضرورة عقد الوطني. نحن منذ فترة نقوم بحوار مع فصائل المنظمة، والنتائج مشجعة؛ لأن معظم القوى ستحضره. لن نستمر في الجدل وتضييع الوقت دون الوصول إلى نتائج، ومن أجل ذلك نحن ذاهبون لعقد الوطني. وحول مكان عقد الوطني فأشير إلى أنه سيجري الاتفاق عليه بين جميع القوى المعنية بالأمر، حيث أنه سيكون هناك مشاركة لأعضاء عبر المؤتمر المرئي=”الفيديو كونفرنس”. لم يتم توزيع الدعوات على القوى والفصائل حتى اللحظة، وأن رئيس المجلس الوطني سيبلغ بتوزيعها حينما يُقرر انعقاده بشكلٍ نهائي .
أن اجتماع المركزية لم يُحدد الموعد لعقد الوطني ، وأن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة السبت المقبل لن يحسمه؛ كون المشاورات ما زالت تجري بشكل حثيث، وربما تحتاج لبضعة أيام من أجل إنضاجها. هناك فترة مستهدفة لعقد الوطني، لكن لا يجوز تحديد الموعد قبل الاتفاق عليه مع فصائل المنظمة. البرنامج السياسي للمجلس الوطني لن نصنعه لوحدنا، وسيكون من مخرجات نتائج المجلس الوطني. سيكون هناك لجنة، ستشارك بها كل الفصائل وممثلين عن القوى الأساسية بالمجلس؛ لصياغة البرنامج. ملامح البرنامج واضحة تماماً، تعكس الواقع الذي نعيشه بشكلٍ أساسي، في ظل وجود احتلال يرفض السلام، وإدارة أمريكية منحازة له، وأشدد على أن البرنامج سيُعد للصمود بالأرض والتمسك بها.
