د. حمدونة : السجون الاسرائيلية تفتقر لشروط الحياة الآدمية

طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس المؤسسات الحقوقية والانسانية والجهات الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربعة ، بمحاسبة قادة دولة الاحتلال ، وضباط أجهزة الأمن ، وإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية على انتهاكاتهم المتجاوزة للاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى ، والتى ترتقى لجرائم بحق الأسرى والمعتقلين في سجونها ومعتقلاتها ، في ظل ممارسة وشرعنة التعذيب النفسى والجسدى في مراكز التوقيف والتحقيق .
وأضاف د. حمدونة أن سجون الاحتلال مليئة بالقصص الخيالية الانتقامية والردعية الخارجة عن المنظور الانسانى في كل مناحى حياة الأسرى ، تتوفر فيها معظم المواصفات السيئة للسجون العالمية كالازدحام ، وانتشار الجرذان، وسوء الطعام ، والحرمان من الرعاية الطبية والتعذيب وغيرها ، الأمر الذى يدفع الأسرى لخوض إضرابات طويلة عن الطعام للمطالبة بالحقوق الأساسية التى يجب أن توفرها مصلحة السجون وفق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة .
وأضاف د. حمدونة أن غياب لجان التحقيق الأممية ، ومنع وسائل الإعلام من دخول السجون من قبل الاحتلال ، والتحريض والتشويه على نضالات الأسرى وصورتهم النضالية من قبل ماكنة اعلامية ووزارة الخارجية والحكومة الاسرائيلية المتطرفة ، مع غطاء سياسي من دول ومؤسسات متواطئة عديدة تمنع إدانة الاحتلال ومحاسبته وملاحقته على جرائمه التى ترتكب فى السجون الإسرائيلية.
وطالب د. حمدونة وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة ، والمنظمات الحقوقية والانسانية الفلسطينية والعربية والدولية بجمع الشهادات المشفوعة بالقسم من قبل المحررين ، وعوائل شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ، والمبعدين وتوثيقها وتحضيرها لمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان ، ومضاعفة الجهود وبلغات متعددة لاقناع المؤسسات والدول المتنفذة والشعوب المتضامنة برفض الرواية الاسرائيلية وأهمية محاسبة الاحتلال على انتهاكاته التى خلفت الكثير من المعاناة بحق الشعب الفلسطينى .

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا