تصوير: فادي عناني
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تجمَّع وفدٌ من قيادة فصائل “م.ت.ف”، وأعضاء قيادة حركة “فتح” – منطقة صيدا، وقيادة شعبة عين الحلوة، وكتيبة “شهداء شاتيلا” التابعة لقوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في عين الحلوة، واللجان الشعبية، وثُلَّة من كشافة المكتب الحركي لشعبة عين الحلوة، ومؤسسة الأشبال، عند المدخل الرئيس لمقبرة شهداء الثّورة الفلسطينية، اليوم الجمعة 1-9-2017.
وقام الوفدُ الذي تقدَّمه أمين سر فصائل “م.ت.ف” وحركة “فتح” في صيدا العميد ماهر شبايطة، بوضع أكاليل من الورود على نُصُب الجندي المجهول، بِاسم رئيس دولة فلسطين السيّد الرئيس محمود عبّاس، و”م.ت.ف”، و”مؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أُسَر الشهداء”، وقراءة سورة الفاتحة عند أضرحة الشهداء.
وألقى العميد ماهر شبايطة كلمة “م.ت.ف” وحركة “فتح”، فجدَّد العهد والقَسَم بالسير على دربِ الشهداء الأبطال الذين عبَّدوا الطريق إلى فلسطين بدمائهم الزكية الطاهرة.
وقال: “من هنا من أضرحة الشهداء من عاصمة الشتات، من مخيّمات العودة، نقول لكل قيادتنا، ولكلِّ الأمناء العامين للفصائل جميعاً، وفي مقدَّمهم السيّد الرئيس محمود عبّاس، سيروا على بركة الله، واشحذوا الهِمم، وتوحَّدوا في مواجهة غطرسة قادة العدو الصهيوني نتنياهو وليبرمان. لن ترهبنا كل الجرائم والحصارات والضغوطات، فنحن معكم يا قيادتنا حتى العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحرير أسرانا البواسل سعدات، والبرغوثي، والشوبكي، وكلِّ الأسرى الأبطال، ولن يكون سلام واستقرار إلّا بإقامة الدولة، وتحرير الأسرى، وعودة اللاجئين”.
وختمَ بتوجيه التحيّة إلى شعبنا البطل، وإلى أسرانا الأشاوس، وجرحانا الميامين، وشُهدائنا الأبرار، وفي مُقدِّمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
ومن جهته، قام المكتب الكشفي لحركة “فتح” – شعبة عين الحلوة بتوزيع الحلوى على المارّة عند مداخل مقابر عين الحلوة.
