ناهض زقوت: المكتبة الوطنية رمزا من رموز السيادة الفلسطينية

نبارك لشعبنا هذا الانجاز الوطني الكبير، وكل التحية لسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين على قراره بتحويل قصر الضيافة إلى مكتبة وطنية لخدمة شعبنا، وهذا دليل على انحيازه الحقيقي للثقافة والعمل الثقافي.
هذا ما افتتح به حديثه الكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في لقاء مع فضائية القدس التعليمية في رام الله عبر الهاتف، حول “المكتبة الوطنية”.
وقال: إن المكتبة الوطنية تمثل رمزا من رموز السيادة الوطنية، فهي التي تعمل على جمع التراث والإبداع الثقافي سواء داخل الوطن أو خارجه. وأضاف أن الثقافة هي حارسة الحلم الفلسطيني، ولا يمكن للثقافي أن يناور كالسياسي، ومن أولى مهمات المكتبة الوطنية صون الذاكرة والتاريخ الثقافي والتراثي والحضاري.
وأكد الباحث ناهض زقوت أن الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب احتياجا إلى مكتبة وطنية تحفظ تراثه من التزوير والتزييف، وتعمل على جمع الإنتاج الثقافي والإبداعي المنتشر حول العالم كمرجع ثقافي وسياسي واجتماعي واقتصادي للأجيال الجديدة.
وطالب مدير عام مركز الحوراني ناهض زقوت بأن يكون من أولى مهمات المكتبة الوطنية العمل على استعادة ما تم سرقته عام النكبة من كتب ودراسات هي موجودة الآن في المكتبات الإسرائيلية تحت عنوان أملاك غائبين.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا