بقلم: الكاتب المحامي زيد الايوبي
نتحدث في هذا المقال عن شخصية بارعة في ممارسة الانتهازية واللعب على الحبال والتلون بالوان المصالح الشخصية المقيتة انه الخارج عن طوع حركة فتح المدعو خالد ابو هلال مؤسس ما يعرف بحركة الاحرار في غزة .
عمل ابو هلال في بداية حياته في مهنة الخياطة حيث كان يمتلك مخيطة لصناعة فساتين الافراح والملابس الداخلية وعرف عنه حبه لتفصيل البناطيل الستاتية على الموديل ثم انتقل للعمل السياسي بعد فشل مخيطته في اقناع الناس بذوقه في تفصيل الملابس.
انخرط المدعو خالد ابو هلال في صفوف حركة فتح وكان يعرف بانتهازيته فكان مقربا من الامن الوقائي وقادته في غزة وترعرع في احضان ابو شماله الذي كان ملهمه فتعلم منه فنون تفصيل الكذب والاضاليل بحبكات الخياطين ومصممي الفساطين .
مع بداية الانقلاب وسيطرة حماس على غزة قرر ابو هلال الانتقال الى حضن حماس وقادتها كيف لا وهو خير من يمارس الانتهازية فتبنى خطابا فتنويا مقيتا بل وقرر تأسيس تيار خاص به أسماه فتح الياسر وسرعان ما غير اسمه الى حركة الاحرار والذي لم ينضوي في سياقه احد ليبقى هذا التيار مقصرا عليه وعلى كرشه الذي تكرش باموال الانقلاب حيث تستخدمه حماس كبوق موتور ومحروق لبث السموم والفتنة بين ابناء الشعب الواحد مقابل حفنة من المال شهريا..
مؤخرا ظهر ابو هلال كمسوق للمطرود من حركة فتح الدحلان ومن يسمعه على وسائل الاعلام يتأكد بانه انتقل الى حضن الدحلان وقبض منه حظوة مالية كيف لا وهو كالمومسات من حضن الى حضن باحثا عن من يدفع اكثر ليمارس السفور والمجون السياسي تحت شعار الوطنية والنزاهة وهو منها براء.
بكل الاحوال الاخ عص على جوجل والذي احترف مهنة الخياطة اعتقد ان درزة الفسطان هي ذاتها درزة الوطن فراح يمارس الاكاذيب والاضاليل كأنه يجلس على ماكنة خياطة يدرز بنطالا او قميصا لكنه لا زال باستهباله لا يعلم ان شبلونة الوطن ليست ذاتها شبلونة البنطلون لذلك ننصحه بان يعود الى رشده ويترك السياسة لاهلها وليلتهي في رزقه بالحلال بعيدا عن الاستثمار في معاناة شعبنا في غزة وفي النهاية شعبنا لن يرحمه على افعاله الهابطة وانتهازيته ..قال فرانس فانون يوما ان الثورة يفجرها مغامر ويخوض غمارها ثائر ويقطف ثمارها انتهازي جبان ..وكأنه يعلم ان عص على جوجل رح يطلعلنا في السحبة يوما ما….
