هنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” القيادة والشعب الصيني لمناسبة نجاح أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي، وحصول الرئيس الصيني شي جين بينغ، على ولاية جديدة من خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني.
واشادت الحركة في بيان صحفي صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الجمعة، بالعلاقات المميزة التي تربط الشعبين الفلسطيني والصيني، مثمنة دعم الصين السياسي والمادي لشعبنا في كافة المجالات.
وأوضحت فتح أهمية المواقف الصينية الثابتة والمبدئية تجاه قضيتنا العادلة، خاصة في كونها عضواً دائما في مجلس الأمن الدولي داعما لحقوقنا الوطنية، مستذكرة بكل تقدير الدعم الدبلوماسي فيما قدمته “الصين” من مساندة انضمام فلسطين للشرطة الدولية “الإنتربول” الذي عقد في مدينة بكين مؤخراً.
وجددت “فتح” ترحيبها بالرؤية الصينية الجديدة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، والتي تتمحور حول الدعم السياسي، والأمن المستدام، وتنسيق جهود المجتمع الدولي، وتحقيق السلام من خلال التنمية.
وأوضحت أن التجربة الصينية فريدة ومميزة قل نظيرها في العالم من خلال أيديولوجيتها المتمثلة فيما يعرف بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية، التي حققت نجاحاً محلوظاً يتجلى بإنجازت باهرة وبخاصة فيما يتعلق بتحقيق التنمية والتطور الاقتصادي والتعاون الدولي، ما ساهم في وضع الصين في مكانة رائدة بين الأمم، مؤكدة عمق التجربة الصينية والنظر إلى نتائج اعمال المؤتمر وأهمية الاستفادة منها.
