أعلنت السلطات الإسرائيلية وعلى رأسها الأجهزة الأمنية، تشديد الإجراءات الأمنية والاستعداد لزيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، التي من المقرر أن تبدأ يوم الأربعاء القادم بعد قدومه من مصر.
وتأتي هذه الزيارة بعد أن أعلن مصدر في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى اتفاقًا إقليميًا لا يعترف بسيادة إسرائيل على حائط البراق.
وتعتبر إسرائيل زيارة بينس مهمة جداً خاصة بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وتنظر إليها كتكريس لهذا الإعلان، ومن المقرر أن يزور بينس حائط البراق بصفته نائبًا للرئيس الأمريكي، وكذلك من المقرر أن يلقي خطابًا في الكنيست.
واعتبرت الأجهزة الأمنية هذه الزيارة بحسب ما نقل موقع عرب 48 تأتي في خضم التصعيد والمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي لم تهدأ منذ إعلان ترامب، وكان قد أعلن قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية يورام هليفي، أنه سيتولى بنفسه الإشراف على عمليات التأمين، وهو أمر نادر الحدوث، كما ستجهز الشرطة غرفة عمليات في فندق “الملك داوود” حيث سيقيم بينس وزوجته، ولن يسمح للصحافيين بالتواجد هناك.
في سياق متصل كان قد أعلن أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس المحتلة وحامل ختم القبر المقدس رفض استقبال بينس في الكنيسة، كما أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية ذلك رسميًا أن نائب الرئيس الأميركي غير مرحب به، بعد أن كانت زيارة رام الله ضمن جدول أعمال بينس.
