تواصلت في عدة مناطق البرازيل وبأشكال مختلفة، النشاطات والفعاليات احياء ليوم التضامن العالمي مع شعبنا وتنديدا بإعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكانت سفارة فلسطين قد وجهت ابناء الجالية الفلسطينية والعربية والناشطين بالمشاركة في هذه الفعاليات التضامنية مع شعبنا، وتراوحت هذه المشاركات بين اصدار بيانات ومقابلات في الراديو والتلفزيون والنشر عبر صفحات التواصل الأجتماعي ورفع الأعلام امام المحلات التجارية ترافقها اغاني وأهازيج فلسطينية تثير فضول الزوار للسؤال عن المناسبة والتجمع في ساحة المدينة الرئيسية، والطلب من النواب في الولايات وأعضاء المجالس البلدية فتح الجلسة والادلاء بكلمة تضامنية (وهذا متاح ومتعارف عليه في البرلمانات والمجالس البلدية).
من جهة ثانية عقد اتحاد المؤسسات الفلسطينية البرازيلية ندوة تثقيفية للشبيبة الفلسطينية حضرها شبان وشابات من عدة مناطق برازيلية استمرت يومين تلقى خلالها الحضور ندوات وتوجيهات وكانت مناسبة هامة للتعارف والتعرف على القضية الفلسطينية وآفاق العمل في مناطق سكناهم.وكان موضوع القدس من بين اهم المواضيع التي تم دراستها.
الى ذلك احيا برلمان ولاية ساو باولو جلسة خاصة بحضور عدد من نواب الولاية ونائب فدرالي كان قد رافق الوفد النيابي الذي زار مؤخرا فلسطين، وكان لمداخلته وخاصة عن القدس افضل شهادة حية. كما حضر اللقاء ممثلون لمؤسسات حزبية ومدنية برازيلية وحشد من ابناء الجالية وخاصة من اللاجئين الذين تم تسليمهم جوازات سفر فلسطينية.
كما أقامت الجالية الفلسطينية في ساو باولو نشاطا آخرا في احد مطاعم المدينة بحضور فنانين ومتضامنين من مؤسسات مدنية.
وعقد برلمان الولاية الجنوبية ريو غراندي دو سول، جلسة خاصة للتضامن مع فلسطين تحدث به ثمانية نواب. وترأس سفير فلسطين الجلسة. وتم بث مباشر للجلسة من تلفزيون البرلمان. وتبع ذلك جلسة أخرى في صالة خاصة للبرلمان بحضور 41 مؤسسة مدنية وحزب، ايضا موضوع القدس وآفاق التضامن واليات التضامن كانت احد المحاور الهامة.
وتواصلت الانشطة في عدة مناطق في البرازيل حيث قامت ثلة من ابناء الجاليات العربية والفلسطينية وناشطين بمسيرتين في ساو باولو احداها امام القنصلية الاميركية.
كما اقيمت صلوات الجمعة في معظم الجوامع، والاحاد في الكنائس الارثودكسية تحية للقدس عاصة دولة فلسطين.
وشملت الانشطة بورتو اليغري واورغوايانا وسانتانا دي لفرامنتو وفوز دوغواسو وريسيفي وبرازيليا، حيث قامت الجالية بالتظاهر امام السفارة الاميركية وانتهت المسيرة بالسيارات حيث تجمع المتظاهرون في السفارة الفلسطينية لتوقيع كتاب التضامن.
وكانت سفارة فلسطين قد دعت لتوقيع كتاب التضامن تحت عنوان: ( القدس عامة دولة فلسطين) على مدى يومين.
