أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وزيرة خارجية النرويج اين ماري اريكسن، على آخر التطورات السياسية.
وبحث الحمد الله، مع وزيرة خارجية النرويج، بحضور وزيرة الاقتصاد عبير عودة، والقائم بأعمال سلطة الطاقة ظافر ملحم، وممثلة النرويج لدى فلسطين هيلدا هارالدستاد، اليوم الاثنين في رام الله، تداعيات إعلان رئيس الولايات المتحدة اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، إضافة الى التهديدات الأميركية بتخفيض التمويل، الذي تقدمه للأونروا، كما وضعها في صورة انتهاكات الاحتلال بحق ابناء شعبنا.
وشدد على أن أميركا بخطواتها الأخيرة تعمل على تقويض حل الدولتين، وطالب دول العالم، سيما النرويج الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لإنقاذ حل الدولتين، ولإظهار رسالة واضحة لإسرائيل وأميركا بدعم هذا الحل الذي حاز على اجماع المجتمع الدولي.
