ادعا رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن خطاب رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس خلا جلسة المجلس المركزي أمس: ” كشف عن جذور الصراع عما نقوله طوال الوقت والذي يكمن في معارضة قيام دولة يهودية داخل أي حدود”.
وأضاف نتنياهو بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر صباح اليوم قوله:” ليس فقط الطريقة التي عبر عنها، وانما الأمور التي قالها أيضا، تخدمنا في عرض الحقيقة مشيراً بقوله الى أن هذا الخطاب يخدم أهدافنا السياسية أكثر من أي شيء آخر. بمعنى أننا نستطيع في هذا المفهوم أن نطرح المطلب الأساسي والمنطقي: بدون تغيير الموقف الذي أعرب عنه أبو مازن لن يتحقق السلام، كشف الأمور التي قالها خدم الحقيقة وبهذا المعنى أيضا خدم الدبلوماسية الإسرائيلية”.
وزعم نتنياهو أن تصريحات عباس تأتي بسبب: “الخشية من مبادرة سياسية أميركية ويحاول اخراجهم من دور الوسيط واستبدالهم. ليس هناك اي طرف آخر وهذه المحاولة لن تنجح. لقد تم على مدار فترة طويلة، تدليل السلطة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي الذي لم يتجرأ على قول الحقيقة لهم. لا بشأن القدس ولا بشأن الاعتراف بإسرائيل. لقد تغير الأمر. أعتقد أن أبو مازن رد على ذلك. هذه هي المرة الأولى التي يقول له شخص ما الحقيقة في وجهه”.
كما ادعا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال محادثة مع الصحفيين الاسرائيليين الذين يرافقونه في رحلته الى الهند، أنه يدعم تقديم تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة. بعد التحذيرات التي نقلها مسؤولين كبار في الجهاز الأمني ونشرتها صحيفة “هآرتس” أمس من أن قطاع غزة على حافة الانهيار الاقتصادي.
