قال الحاخام اليهودي يسرول دوفيد ويس، أحد المشاركين في مؤتمر نصرة القدس، إنه يعترض بشدة علي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تفعله دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال يسرول اليوم الخميس، في تصريحات خاصة لـ”صحيفة الأهرام”، إن الدين اليهودي بريء من إسرائيل وما تمارسه من العنف والطغيان تجاه الشعب الفلسطيني منذ سنوات، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي ترامب يحمل الظلم والمعاناة للشعب الفلسطيني، باعترافه بأن القدس عاصمة إسرائيل، وهذا لا يقبله الدين اليهودي.
وأوضح دوفيد ويس أن الديانة اليهودية لم تعترف مطلقا بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وبرئية من ما تقوم به إسرائيل من احتلال وتجاوزات لحقوق الأديان وحقوق الإنسان والقرارات الدولية، لافتا إلي أن الديانة اليهودية والمسيحية والإسلامية تدعو إلي السلام.
وقال دوفيد ويس إنه منذ تدمير المعبد اليهودي لم يكن لدولة إسرائيل دولة، والديانة اليهودية تختلف عن اليهود الأصليين لم يعترفوا أبدا بوجود دولة إسرائيل ولا بالقدس عاصمة لها، الصهيونية التي جعلت من إسرائيل دولة.
وقال دوفيد ويس إنه جاء لحضور المؤتمر لتعبير عن دعمه للقدس واعتراضه علي قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس، موضحا أنه يمثل الديانة اليهودية التي ترفض العنف والحرب ومعه مستندات تثبت كل ما يقول.
ووجه الحاخام اليهودي الشكر لكل من ساهم في تنظيم والمشاركة في المؤتمر العالمي “نصرة القدس”، قائلا: “إنه يصلي دائما لنصرة القدس ونشر السلام بين العالم”.
