نظمت حركة “فتح” منطقة الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد” بإقليم الوسطى، فعالية بعنوان “القدس قبلة الثائرين” في صالة نادي مخيم البريج، بمناسبة ذكرى انطلاقتها، والتعبير عن رفضها واستنكارها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل.
وقالت عضو التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية نجاح عليوة، ستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ولا نقبل بسيادة غيرها، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مناقض لكل المواقف الأمريكية، وتحدى سافر لعقيدة المسلمين والمسيحيين، مؤكدةً أن أمريكا اختارت أن تتحدى القانون الدولي، لذلك فهي لم تعد وسيطاً لعملية السلام.
وأكدت عليوة، إن حركة فتح ستذهب إلى كل الخيارات، ولن تتوقف عن الكفاح من أجل حماية المقدسات والأراضي الفلسطينية، وأن هناك ثوابت ومقدسات لا يمكن التنازل عليها.
وأوضحت انه منذ انطلاق حركة فتح ، أدركت الحركة مسيرتها في العمل النضالي الطويل والشاق، وتسعى لتطوير مؤسساتها من خلال أشبالهم وزهراتهم، والعمل على تعزيز القدرات التنظيمية والذاتية.
بدوره، قال أمين سر منطقة الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد” مصطفى أبو حجير: إن الهدف من هذه الفعالية هو تسليط الضوء على مدينة القدس ومساجدها، لإيصال رسالة للعالم بأننا لا يمكن أن نتنازل عن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ولا يمكن القبول بأية عاصمة غيرها.
وأشار أبو حجير إلى أن إسرائيل تظن أن الكبار يموتون والصغار ينسون، مشدداً على أن الصغار لا يمكن أن ينسوا مدينة القدس وأرضهم فلسطين، والاستمرار في الاحتجاجات والفعاليات حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
من جانيها، أوضحت فتحية عويضة مفوضة الأشبال والزهرات في منطقة الشهيد خليل الوزير: أن الرسالة الوحيدة لهذه الفعالية هي الرفض والاستنكار لقرار ترامب معتبراً أن القدس عاصمة إسرائيل، وهدفها هي تعزيز الثقة والثقافة والوعي التنظيمي عند الأشبال والزهرات في المنطقة.
حركة فتح اقليم الوسطى تنظم فعالية تحت عنوان “القدس قبلة الثائرين”
