رام الله- حرض السفير الأميركي لدى إسرائيل دافيد فريدمان، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على القيادة الفلسطينية بحجة أنها لم تدين عملية قتل المسوطن أمس عند مدخل مستعمرة ارائيل.
وغرد السفير بحسب ما نقلت عنه صحيفة القدس المحلية: “قبل 20 عاما تبرعت بسيارة إسعاف لمستعمرة هار براخا، آملا بأن تستخدم لإنجاب الأطفال، لكن بدلا من ذلك إنسان من هذا المكان قتل على يد “إرهابي” تاركا امرأة و4 أطفال، القيادة الفلسطينية تشيد بالقاتل، أصلي من أجل عائلة بن غال”.
من جانبه علق وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على تغريدة السفير الأميركي بالقول: “صديق إسرائيل الوفي والحقيقي”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها فريدمان ضد القيادة الفلسطينية والفلسطينيين ويعبر عن دعمه لمستوطنين والاستيطان.
