اعتبرت وزارة الإعلام خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي وثيقة لحرية شعبنا، وتصميما على إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
واكدت أن لغة الخطاب أثبتت الاقتدار السياسي، والتمسك بالحقوق المشروعة، وقطعت كل قول خطب، ووضعت العالم أمام مسؤولياته.
ورات الوزارة في المبادرة التي طرحها السيد الرئيس حماية لمشروعنا الوطني، في ظل حكومة احتلال مصابة بجنون العنصرية، ودعم أمريكي أعمى لإسرائيل، يتنكر للقانون الدولي وإجماع العالم على حقوقنا.
وجددت الوزارة شكرها لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا، التي لم تتخل يوما عن قضيتنا العادلة، بكل سبل الدعم والنصرة.