الزهار: تفجير موكب الحمد الله وفرج مسرحية دبرتها سلطة رام الله بهدف التهرب من المصالحة

قال القيادي في حركة “حماس” محمود الزهار إن “مسرحية تفجير موكب الحمد الله وفرج في قطاع غزة لن تنطلي على أحد”.

واتهم الزهار، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج بتدبير التفجير بالتواطؤ مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، “لاختلاق حجة للتملص من المصالحة” على حد تعبيره.

وأوضح أن الوفد الأمني المصري الذي زار غزة مؤخرا لمتابعة ملف المصالحة أصبح على قناعة أن حركة “فتح” وسلطة رام الله هما من تقفان حجر عثرة أمام تحقيق المصالحة وقد صرح بذلك خلال اللقاءات التي عقدها مع قيادات فتح في غزة، فجاءت مسرحية تفجير الموكب لتصبح ذريعة لفتح والسلطة للانسحاب من المصالحة”.

وحسب ادعاءات الزهار، فإن هناك عدة أدلة تشير إلى أن “التفجير مدبر ومدروس، أولها أنه وقع في آخر ثلاث مركبات من الموكب وهي بالعادة تكون للمرافقة، وثانيها نوعية المتفجرات المستخدمة حيث أنها مواد بسيطة مثل التي توجد في الألعاب النارية التي يلهو بها الأطفال”، أما الدليل الثالث حسب الزهار فهو “متابعة الحمد الله لجولته وافتتاحه محطة تنقية المياه وإلقاء كلمة بكل هدوء أعصاب وأريحية، فكيف يمكن لمن يدعي أنه استهدف في انفجار أن يفعل ذلك؟ لولا معرفته التامة واطمئنانه أن الأمور جرت كما خطط لها”.

وقال الزهار “لو أن حماس هي من يقف خلف التفجير لما خرج الحمد الله وفرج منه سالمين أبدا ولكانت أشلاء أعضاء الموكب وصلت إلى مقر المقاطعة في رام الله”.

يذكر ان عددا من قيادات حماس قد دعت في وقت سابق الى منع استقبال رئيس الوزراء و رميه بالاحذية و اعتقاله و اعدامه كما ورد على لسان عضو المجلس التشريعي عن حماس .. شاهد الفيديو :

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا