افتتح في مدرسة الحرية الأساسية المختلطة في بيتونيا اليوم الأربعاء، متحف القدس بوابة السماء.
ويشارك في تنظيم المتحف مديرية التربية والتعليم ومجلس أولياء الأمور والمدرسة.
وحضر افتتاح المتحف، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعضو اللجنة المركزية جمال محيسن، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، ومدير التربية والتعليم باسم عريقات.
وعرض المتحف جداريتين للفنان التشكيلي ومنسق البرامج الثقافية لبلدية بيتونيا مصطفى الخطيب عن الحياة اليومية في القدس وشوارعها العتيقة، وعن معركة حطين، وخصصت المدرسة غرفة سينما لعرض أفلام عن القدس، وزاوية تراثية.
واكد محيسن في كلمة نيابة عن الحضور، أن المُتحف يأتي في ظل المرحلة الراهنة التي نمر بها من تعنت اسرائيلي وأمريكي واستهداف واضح لمدينة القدس المحتلة، مشيراً الى أنه يأتي لتفعيل حراك ثقافي فني حول مدينة القدس، ولخلق مشاركة ثقافية فاعلة في إحداث استجابة دينامية لحاضر المدينة في ضوء ما تتعرض له بشكل مستمر من سياسات الاحتلال الإسرائيلي الإقصائية، كالعزل والتهديد وتضييق الخناق على سكّانها.
وشكر محيسن القائمين على المتحف من بلدية بيتونيا ومجلس أولياء أمور الطلبة الموحد المتمثل بالأسير المحرر عبد الفتاح دولـة، ورُبى البزور.
وقال دولة إن المُتحف يأتي ضمن رؤية الإنسان الفلسطيني لخلق ثقافة وطنية نابضة بالحياة لتكون حاضرة وطنياً وعالمياً.
وأضاف: “صمم المتحف ليكون مؤسسة عابرة للحدود السياسية والجغرافية، وهذا ما نتوقع أن يعكسه بمقاطعه المختلفة بالإضافة إلى أنشطته المتنوعة.
وتابع “نجحنا في تقريب القدس وتعزيز حضورها وإيصال صوتها وغرس المبادىء الوطنية لدى طلابنا لاسيما في المرحلة الأساسية، فهذه مقدساتنا الاسلامية والمسيحية والقدس عاصمة دولتنا الأبـديـة”.
وتحدث الطلاب عن أعمالهم الفنية التي تجسد القدس، والمعلومات التاريخية والمكانية التي اكتسبوها خلال إعدادهم للأنشطة.
وأثنى الحاضرون على دور المدرسة ودور أولياء الأمور في تنشئة الأطفال على حب القدس، داعين إلى ضرورة تعميم الفكرة في المدارس، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونيته نقل السفارة إلى القدس في مايو المقبل.
ومن المتوقع أن يتم تنظيم زيارات للمتحف الذي يستمر من 26 إلى 30 أبريل، من مختلف المدارس في مديرية رام الله ومديرية القدس.
