المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

فتح: الاعتداء على مكتب التعبئة والتنظيم فعل أثم وامن حماس يتحمل المسئولية

استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بأشد عبارات الاستنكار، الاعتداء الاثم على مكتب التعبئة والتنظيم في مدينة غزة، عصر اليوم الثلاثاء من قبل مسلحين منفلتين.

وجاء في بيان الحركة الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالمحافظات الجنوبية:” إن الاعتداء الغاشم على مكتب التعبئة و التنظيم في مدينة غزة، من قبل مسلحين ينشرون الثقافة السوداء بين ابناء الشعب الواحد، ويعثون في الارض فسادا، ويرهبون الناس، لمجرد أنهم أمنوا بأنهم خارج أخلاق الشعب الفلسطيني، وليسوا سوى قطاع طرق وعصابات إرهابية جبانة، لا تحل ولا تحرم، وتعتدي على الابرياء والامنين في شهر رمضان الفضيل الذي جعله الله أمنا وسلاما لعباده، إن هذه الفئة المعتدية إنما تمارس الخراب بكل تفاصيله ولصالح جهة واحدة هي الإحتلال الاسرائيلي المجرم، هم أذرعه وعيونه وادواته، ولكن شعبنا المناضل والصابر وحركة فتح من خلفه لن يرهبون من قطط تسلحت بالنار لتخفي جبنها وخزيها”.

وحمّلت حركة فتح أمن حماس في قطاع غزة مسئولية مباشرة على الاعتداء المسلح والذي مارس فيه المسلحون التخريب الكلي لمكتب التعبئة والتنظيم، وقاموا بإطلاق النار في المكتب لترهيب الحاضرين وتخويفهم، وجاء بيان حركة فتح:” إن الاعتداءات هذه تتم تحت عين ويد أجهزة امن حماس في القطاع، وهي تتحمل مسئولية ما جرى، وعليها فتح تحقيق عاجل بالعدوان اللأخلاقي، وتقديم الفاعلين لمحاكمة عادلة لينالوا القصاص، وإلا فأن يد فتح غير قصيرة، وهي تعلم كيف ترد على المعتدين، المعروفين لها”.

Exit mobile version